الأمين العام للأمم المتحدة يُناشد بإنهاء "الكابوس" الذي يُهدد الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، خلال قمة القاهرة للسلام، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.
وأكد "جوتيريش" أنه حان الوقت لإنهاء "الكابوس" الذي يُهدد الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما ذهب.
بينما قال رئيس المجلس الأوروبي، إنه يشجب هجوم حماس على إسرائيل، مُؤكدًا أنه يجب حشد جميع الجهود للوساطة لوقف الصراع.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود إيصال المساعدات.
حملة القصف العنيفة في غزة جريمة حربمن ناحية أخرى، صرح العاهل الأردني، "الملك عبدالله الثاني"، بأن حملة القصف العنيفة في غزة جريمة حرب، وأنه إذا واصلنا السير على طريق الصراع المُمتد مُنذ أسبوعين لن ينتج إلا مزيد من الموت واليأس، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم السبت.
وقال خلال كلمته بقمة القاهرة للسلام: "إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصار على المدنيين في غزة ويحرمهم من الغذاء والدواء والمساعدات، وعواقب اللامبالاة على تطبيق قواعد القوانين الدولية الإنسانية خطيرة ويجب وقف الحرب على غزة".
وتابع: "رسالتنا للشعب الإسرائيلي أن تكون هي العيش في سلام مع الفلسطينيين دون خوف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة القاهرة جوتيريش قمة القاهرة للسلام بوابة الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة توحد جهودها لتعزيز دعم اللاجئين وتسهيل التجارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، مذكرة تفاهم في مدينة جنيف بسويسرا، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين أسرة الأمم المتحدة؛ بتعزيز الأهداف الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
وأوضحت المنظمة -في بيان- أن الاتفاقية تؤكد التزام الدول المانحة بالمساعدة في تعزيز الشراكات بين الوكالات؛ لتمكين منظومة الأمم المتحدة من تقديم خدماتها كوحدة واحدة في جميع أنحاء العالم.
وستركز الشراكة الجديدة على تسهيل عبور الحدود للاجئين والعائدين، من خلال تبسيط الإقرارات الخاصة بالممتلكات الشخصية، وتخصيص نظام الإعفاء من النظام الآلي للبيانات الجمركية (أسيكودا) حسب الضرورة.
ويعتبر برنامج (أسيكودا) -الذي يوفر نظامًا متكاملًا لأتمتة وتبسيط إدارة الجمارك- أكبر برنامج للمساعدة الفنية، تديره منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة، حيث دعم أكثر من 100 دولة على مدى السنوات الأربعين الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي يقودها اللاجئون العائدون والمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من المشاركة بشكل أفضل في التجارة الدولية.
وسيعمل الكيانان التابعان للأمم المتحدة أيضًا معًا على تعبئة التمويل للمشاريع التعاونية، بحيث تكون هناك مراجعات منتظمة قائمة على الأدلة لضمان التنفيذ الفعال للشراكة بشكل مستمر.
ورحبت منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بهذه الخطوة، معربةً عن تقديرها للدعم المالي الحيوي من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنظام إعفاءات (أسيكودا) لتسهيل معالجة الجمارك للشحنات الإنسانية الدولية.