أبرز المشاركين في اجتماعات الجبهة المدنية بـ اديس ابابا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اديس ابابا – نبض السودان
أكد رئيس دائرة الإعلام بحزب الامة القومي والقيادي في الحرية والتغيير، مصباح احمد محمد، انعقاد الاجتماع التحضيري للجبهة المدنية العريضة لإيقاف الحرب بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم 21 أكتوبر الحالي.
وبحسب مصباح ينعقد الاجتماع على مدى أربعة أيام في الفترة من 21_24 أكتوبر بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
وقال مصباح لراديو تمازج الخميس “سيشارك في المؤتمر قطاع واسع من القوى السياسية والمدنية ولجان المقاومة وبعض الشخصيات القومية وممثلون المبادرات”.
وأشار مصباح إلى أن الاجتماع يضم أكثر من سبعين مشارك ممثلين لكيانات مدنية متنوعة، وتابع “الهدف من هذا الاجتماع هو الإعداد للمؤتمر العام للجبهة المدنية ومن المتوقع أن يعقد في النصف الأول من شهر نوفمبر ، وسيشارك فيه عدد كبير من ممثلي هذه المكونات من كل انحاء السودان ومكونات أخرى خارج الجبهة المدنية”.
وأوضح مصباح أن الاجتماع يهدف إلى الوصول إلى رؤية سياسية موحدة لإيقاف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
واشار الى ان الاجتماع جاء بعد مشاورات واسعة تمت بين هيئة الاتصال والمكونات السياسية والمدنية ولجان المقاومة واجسام المجتمع المدني المختلفة.
واضاف “وصلت المشاورات بين القوى المدنية إلى تشكيل لجنة تحضيرية هذه اللجنة تناقش القضايا والاجندة المطروحة في الاجتماع وتتفق على مسودة الرؤية السياسية التي ستقدم إلى المؤتمر العام لإجازته”.
وبين ايضاً انه تم الاتفاق على هيكل محدد للجبهة المدنية لادارة العملية السياسية في المرحلة المقبلة بشكل يحقق إنهاء الحرب ومخاطبة جذورها السياسية والتوافق على فترة انتقالية بعد ايقاف الحرب
وأكد مصباح أن هذا الاجتماع سيكون نقطة انطلاقة لتوحيد القوى المدنية التي شابتها بعض الخلافات خلال الفترة الماضية والآن توفرت إرادة للوحدة ، حول ضرورة إيقاف الحرب التي دمرت البلاد واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي ومشروع الإصلاح المؤسسي للدولة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أبرز اجتماعات الجبهة المشاركين في
إقرأ أيضاً:
ندوة بمأرب تناقش واقع مؤسسات المجتمع المدني في زمن الحرب
شمسان بوست / عبدالله العطار:
سلطت ندوة عقدت اليوم بمحافظة مأرب، الضوء على واقع مؤسسات المجتمع المدني في ظل الصراع والحرب ،والتحديات التي تواجهها،واستشراف سبل تفعيل وتعزيز أدوارها
، نظمها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان”مكونات المجتمع المدني في زمن الصراع:من التغييب إلى إمكانية الحضور والتأثير”.
ودعت الندوة المجتمع الدولي، إلى التدخل والضغط على مليشيا الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها،وفتح تحقيق عاجل وشفاف فيها،وتعزيز قدرات المجتمع المدني وإشراكها في عمليات السلام،واستعادة دور المجتمع المدني في اليمن،وتبني حملات المناصرة واستخدام الإعلام في إيصال قضايا المجتمع ,والضغط على صناع القرار لتحسين بيئة العمل،وتعزيز الوعي المجتمعي.
وأكدت الندوة على أهمية تحشيد الجهود المنظماتية والمجتمع المدني نحو عملية توطين العمل الإنساني والتنموي ، والعمل على مد الجسور بين المنظمات المحلية والجهات الأممية والدولية المانحة للإسهام في تحريك عجلة التنمية وتنويع التدخلات وتجويدها وفق الخطط المبنية على الاحتياج.
وناقشت الندوة، 3 أوراق عمل
تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير عام حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري”واقع منظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرة الحوثي وكيفية تفعيلها”،وما تواجهه اليمن من أزمات إنسانية وظروف صعبة تستدعي أحقية تكوين الجمعيات وعملها بكل حرية، خلافا لما تقوم به المليشيا من تقييد لمنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتها،وما تمارسه من انتهاكات ضدها واقتحامها ونهبها،وممارسة التضييق وسياسة التجويع ضد أبناء اليمن في مناطق سيطرتها،وقمع الحريات العامة،نتيجة غياب المساءلة والإفلات من العقاب.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور ذياب الدبأ ، تحت عنوان”منظمات المجتمع المدني في مناطق السلطةالشرعية:ملامح الواقع وآفاق الدور المأمول”إلى ضرورة تشكيل المنظمات المجتمعية،وتفعيل النشاط الإنساني والوصول للمؤثرين والفاعلين الدوليين،وتأمين الاحتياجات الإنسانية.
فيما تناولت الورقة الثالثة ليوسف الدرواني،بعنوان “الأدوات والفرص المتاحة لاستعادة دور المجتمع المدني في اليمن” التحديات التي تواجه المجتمع المدني،المتمثلة بضعف المشاركة المجتمعية والسياسية،وتدهور الخدمات وتفاقم الفقر والبطالة وتقلص مساحة الحرية وتفكك النسيج الاجتماعي وضعف الشفافية.
وأثريت الأوراق بالنقاش والأطروحات لتعزيز الوعي تجاه قضايا الانتهاكات للمؤسسات المدنية وكيفية مواجهتها وإيصالها إلى المجتمع الدولي بما يحقق موقف دولي مناصر وحازم تجاه مليشيات الحوثي الأرهابية وإجبارها على إيقاف انتهاكاتها وضمان عدم إفلات الجناة من المساءلة والعدالة.