الأمين العام للأمم المتحدة: يجب إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لأن قضيتهم عادلة وشرعية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن معاناة الشعب الفلسطيني هي معاناة يجب أن نتخلص منها لأن قضيتهم عادلة وشرعية.
وأضاف جوتيريش خلال كلمته بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام بمشاركة دولية واسعة،: “لا يمكن لأي شيء أن يعلل الإجراءات التي اتخذتها حماس والتي تهدد الإسرائيليين المدنيين، والأمور المروعة بحق الفلسطينيين”.
وتابع: “يجب تطبيق القانون الدولي بما في ذلك اتفاقيات جينيف، التي يجب تطبيقها والالتزام بها وعلينا أن نحمي المدنيين وألا نهاجم المستشفيات والمدارس ومقرات الأمم المتحدة والملاجئ”.
وتعقد، اليوم السبت، قمة القاهرة للسلام 2023، والتي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ومناقشة جذور الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002، بمشاركة إقليمية دولية واسعة وعدد من الشخصيات الاعتبارية فى العالم، وفى مقدمتهم السكرتير العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش قمة القاهرة للسلام القانون الدولي ب قمة القاهرة للسلام 2023
إقرأ أيضاً:
كيف تم اجهاض قرار إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان ؟
طلعت محمد الطيب
في بداية اعداد مسودة قرار حماية المدنيين في السودان ، تنصلت كل من الجزائر وموزمبيق وغيانا من مسؤوليتهم الدولية تجاه حماية المدنيين بدءا بالإنسحاب من المشاركة في صياغة " إعلان الإلتزام بحماية المدنيين " . وهو إعلان كان قد وقع عليه طرفي النزاع بجدة في ١١ مايو ٢٠٢٣م.
ثم سعت كل من الصين والجزائر وروسيا في اتجاه ادخال تعديلات فيها نوع من الاعتراف بحكومة بورتسودان وإدانة قوات الدعم السريع في الانتهاكات التي تحدث في ولايات الجزيرة ودارفور وسنار، وهو الأمر الذي استدعى أن يبادر مندوب فرنسا بالتقدم بمقترح يتضمن ضرورة ادخال ولاية الخرطوم كمجال حدث فيه انتهاكات واضحة وكبيرة ، وطبعا الاقتراح الفرنسى لم يجد قبول وترحيب من قبل الاطراف التي طالبت بالتعديلات لأن إنتهاكات ولاية الخرطوم تشمل جرائم الجيش بحق المدنيين السودانيين بشكل واضح ، كما ان وجاهة المقترحات الفرنسية تأتي من حقيقة أنه من غير المنطقي ان يدعو مشروع القرار إلي ضرورة التزام طرفي النزاع بوقف التصعيد والقتل والإنتهاكات، لأن ذلك لا يتسق مع تحميل احدهما وهو الدعم السريع في هذه الحالة، وحده مسؤولية تلك الانتهاكات.
هنا تدخلت المملكة المتحدة بإضافة كلمة ادانة " الكل ".
ويبدو ان الخلافات كانت في مجملها حول "لغة" القرار المقترح وقد ظهر ذلك جليا في المقترح الذي صاغته كل من المملكة المتحدة وسيراليون فيما يخص المتابعة في مدى إلتزام أطراف النزاع بوقف العدائيات monitoring and verification ودعت الامين العام للامم المتحدة للإطلاع بهذا الدور المهم والفعال بالتعاون مع منظمة الوحدة الإفريقية، وهنا تحفظت كل من الجزائر والصين وروسيا. ذلك التحفظ استدعي مندوب المملكة المتحدة إلي شطب منظمة الوحدة الإفريقية واستبدالها بعبارة " قيام السكرتير العام باشراك أطراف النزاع في العملية" ، وذلك في محاولة لارضاء الجميع والحصول علي موافتهم إذ يبدو أن كل من الجزائر والصين وروسيا تخشي من أن ذلك قد يؤدي إلي فتح الباب لتدخل قوات دولية.
ولكن وبرغم كل المساومات والحوارات والتفاهمات والتعديلات التي إجريت أربع مرات لدرجة إنها اضعفت من مشروع القرار ومن فعاليته في تقديري ، رغم كل ذلك، لم تتردد روسيا في إستخدام حق الفيتو من أجل إجهاضه !.
talaat1706@gmail.com