انفجار قرب السفارة الاسرائيلية في قبرص
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ألقت السلطات في قبرص القبض على شخص بعد حادث انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة نيقوسيا صباح السبت، ووفقًا لصحيفة "سايبرس ميل"، وقع الانفجار حوالي الساعة 1:37 بعد منتصف الليل.
اقرأ ايضاًشاهد.. كتائب القسام تطلق سراح امرأتين أمريكيتين في غزةوتم العثور على قطعة صغيرة من المعدن على بعد حوالي 30 مترًا من مبنى السفارة الإسرائيلية، تحتوي على مواد نارية انفجرت دون أن تتسبب في حدوث أضرار كبيرة.
ويقوم خبراء المتفجرات والشرطة حاليًا بإجراء تحقيقات حول الحادثة.
ولم يؤد انفجار هذه القطعة من المعدن في التسبب في أضرار كبيرة، ولكنها أثارت مخاوف من تهديدات أمنية.
وشوهد رجلان يتصرفان بشكل مشبوه في المنطقة، وتم رصد مركبة قربهما، وعثر فيها على سكينين ومطرقة، مما أدى إلى اعتقال صاحب المركبة البالغ من العمر 21 عامًا بتهمة حيازة سلاح.
وتستمر التحقيقات حاليًا مع أربعة أشخاص آخرين بشأن الحادثة
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنَّ مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد أصدر بيانًا يدعو فيه الإسرائيليين إلى مغادرة الأردن ومصر على الفور، وينصحهم بعدم السفر إلى المغرب.
اقرأ ايضاً"اسرائيل" تطلب من مواطنيها مغادرة هذه الدول على الفوروأشار البيان إلى التصاعد الكبير للاحتجاجات ضد "إسرائيل" في عدة دول حول العالم، وبخاصة في الدول العربية، بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين.
وطالب البيان أيضًا بتجنب الإقامة في تركيا والإمارات والبحرين، بالإضافة إلى ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام.
وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد أصدر في الأسبوع الماضي تحذيرًا للإسرائيليين المتواجدين في المغرب والدول العربية، يطلب منهم أخذ الحيطة والحذر، وحث الإسرائيليين على عدم السفر إلى تركيا، داعينهم إلى مغادرتها على الفور.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
سوريا: نتطلع إلى استعادة مقعدنا في الجامعة العربية
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلة المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوارأعرب وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، أمس، عن التطلع إلى عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية. وقال الشيباني، خلال مؤتمر صحفي مع حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في دمشق، أمس: «نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم مختلف مكونات الشعب السوري»، مشيراً إلى أنهم يعملون على توفير البيئة الآمنة لعودة السوريين. ودعا الدول العربية إلى المساهمة في جهود إعادة الإعمار، مشيراً إلى أنهم على استعداد لتقديم كل التسهيلات للاستثمار في سوريا. وأضاف: «مستمرون في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة ونناشد المجتمع الدولي لإعادة النظر في العقوبات»، مؤكداً التزامهم بتحقيق الاستقرار والأمن الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وقال الشيباني: إن «سوريا فاعل أساسي لا يمكن تهميشه في الدول العربية، ونأمل أن تستعيد دورها قريباً»، لافتاً إلى أن «سوريا ستلعب دوراً فعالاً ومنسجماً في جامعة الدول العربية».
من جانبه، قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي: «كُلّفت من قبل الأمين العام بهدف التعرّف على القيادة الجديدة في سوريا»، مضيفاً «جمعنا حديث مطوّل وصريح مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تشكل هذه الزيارة بالنسبة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية أساساً في إعداد تقرير لجميع الدول الأعضاء حول الوضع في سوريا».
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن سوريا بلد محوري وما يدور فيه يخص العرب جميعاً، مضيفاً: ما يحدث في سوريا يؤثر على الأمن القومي العربي.
ولفت إلى اهتمام الدول الأعضاء في الجامعة العربية بما يحدث في سوريا، قائلاً: «دورنا في الجامعة أن نستمع ونقدم رؤيتنا لنكون على نفس الموجة، فيما يتعلّق بتطورات الأحداث في سوريا».
وكان وفد رفيع المستوى من الجامعة العربية برئاسة حسام زكي الأمين العام المساعد والممثل الشخصي للأمين العام وصل إلى دمشق، حيث استقبله القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأمس الأول، أعلنت المفوضة الأوروبية المكلفة إدارة الأزمات حاجة لحبيب من دمشق إطلاق حزمة مساعدات إنسانية جديدة مخصصة لسوريا ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو.
وعبّرت لحبيب التي التقت رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، عن إعجابها برغبته في إحلال السلام في بلاده وجعل الأوروبيين حلفاء، مضيفة «ما سمعته مشجع حقاً، وفيه كثير من الحكمة، لكننا الآن بحاجة إلى تحرك» من جانب السلطات الجديدة.
وفي سياق آخر، قال مسؤول بالأمم المتحدة: إن القوات الإسرائيلية تواصل البناء في المنطقة العازلة التي تمت إقامتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، وأقامت معدات اتصال وحواجز طرق. وقال الميجور جنرال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تعرف باسم «اندوف»، والتي تقوم بدوريات في المنطقة: إن القوة أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
ودخلت إسرائيل المنطقة قائلة إنها خطوة مؤقتة لمنع المسلحين من احتلالها في أعقاب سقوط النظام السوري السابق. وقال جوشات: إن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن «تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية».