زاخاروفا تعلق على طلب ليتوانيا حظر تصدير الإبر إلى روسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن ليتوانيا قررت حظر تصدير إبر الخياطة وصنانير الحياكة إلى روسيا، ويمكنها الآن رصف الطرق بهذه الإبر لكتابة عبارة "نكاية بروسيا".
وكتبت زاخاروفا على قنانها في تيلغرام اليوم: "أين ستذهب ليتوانيا بكل هذه البضائع إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار؟ لا أعرف، يمكنهم من الأزرار والمسامير وإبر الحياكة والإبر، نقش عبارة "نكاية بروسيا" على طريق السيارات السريع في بلادهم".
وفي وقت سابق، أفاد موقع EUobserver، نقلا عن وثيقة، بأن ليتوانيا، كجزء من الحزمة الثانية عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا التي فرضها الاتحاد الأوروبي، تقترح فرض حظر على تصدير الأزرار وإبر الخياطة وإبر الحياكة إلى روسيا.
بعد تطبيق الحزمة الحادية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في يونيو من هذا العام، باتت هذه القيود الأوروبية تؤثر على ما يقرب من 1.8 ألف فرد ومؤسسة.
في كل مرة يتم فيها فرض عقوبات، تؤكد روسيا على أنها ستتكيف مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها على روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا.
وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرات عديدة عن آراء تفيد بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دول البلطيق عقوبات ضد روسيا ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
الأسطول الأسود.. الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات ضد الصين لاضعاف روسيا
أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن الولايات المتحدة تدرس فرض مزيد من العقوبات على ناقلات "الأسطول الأسود" ولن تستبعد فرض عقوبات على بنوك صينية في محاولة لخفض إيرادات النفط الروسية وخفض عائدات النفط. وصولها إلى الإمدادات الأجنبية لتغذية حربه في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية في تصريحات لوكالة رويترز إن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يفكرون أيضا في خفض الحد الأقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولارا للبرميل وهو ما يحظر خدمات التأمين والشحن الغربية للشحنات فوق هذا المستوى.
وأشارت إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت بالفعل عقوبات على الناقلات الفردية وأصحابها للعمل فوق الحد السعري ويمكنها فعل المزيد في هذا المجال، مقترحة اتخاذ إجراءات إضافية قبل خمسة أسابيع من ترك منصبها.
وتابعت: "هناك عدة احتمالات لا نتوقع فرض عقوبات، لكننا ندرس دائما عائدات النفط، وإذا تمكنا من إيجاد سبل لإلحاق المزيد من الضرر بعائدات النفط الروسية، أعتقد أن ذلك سيعزز موقف أوكرانيا وهذا لا يزال على قائمتنا".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشارت يلين إلى أن الضعف في سوق النفط يمثل فرصة لمزيد من العقوبات تم تداول خام برنت القياسي عند 74.50 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، انخفاضًا من 85.57 دولارًا عندما تم تحديد الحد الأقصى البالغ 60 دولارًا في ديسمبر 2022.
وتسابق إدارة الرئيس جو بايدن لتعزيز الدعم لأوكرانيا قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، نظرا لشكاوى الزعيم الجمهوري المتكررة بشأن تكلفة الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ويواصل مسؤولو وزارة الخزانة الأمريكية إجراء محادثات مع نظرائهم الصينيين حول الجهود المبذولة للكشف عن نشاط المؤسسات المالية التي يمكن أن تسهل المعاملات المتعلقة بالمجهود الحربي الروسي.
وقالت يلين إن هذه المحادثات تم تسهيلها من خلال الجهود المبذولة لإعادة بناء الاتصالات الاقتصادية والمالية بين الولايات المتحدة والصين على مدى العامين الماضيين.
وأضافت: "لا أستبعد على الإطلاق إمكانية فرض عقوبات على بنك معين إذا كان لدينا المستوى الضروري من الأدلة حتى نتمكن من تطبيق العقوبات"، مضيفة: "لكن لدينا أيضًا قناة تمكنا من خلالها من التحدث عن مخاوف محددة، وفي بعض الأحيان قد يكون ذلك مناسبًا أيضًا".
وأشارت إلى أن التحذيرات الموجهة إلى أكبر البنوك الصينية كانت ناجحة، مما جعلها "قلقة للغاية" من العقوبات التي ستحرمها من إجراء معاملات بالدولار.
وفي أمر تنفيذي قبل نحو عام، أعطى بايدن وزارة الخزانة سلطة فرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية التي تسهل المعاملات المتعلقة بالحرب.
وأضافت يلين: "تدرك السلطات الصينية أن استخدام هذه العقوبات سيكون بمثابة تهديد خطير له عواقب وخيمة للغاية"، وأضافت: "إنهم يريدون التجارة مع روسيا، لكنهم لا يريدون فرض عقوبات على بنوكهم".