قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح أعمال قمة القاهرة للسلام، رسالة للعالم لحل الأزمة الفلسطينية بدخول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية باستمرار إلى قطاع غزة، وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره.


وأوضح عابد في تصريحات صحفية له،أن الرئيس السيسي نجح في تحريك المجتمعات الدولية للتوافق حول سرعة وقف التصعيد العسكري في غزة والحفاظ على أرواح الأبرياء

وأكد رئيس نقل النواب، أن استضافة مصر لقمة القاهرة للسلام خير دليل على دور مصر التاريخي والمحوري والرائد وعقيدتها الراسخة بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وأن مصر كانت ولاتزال المدافع الأول ولن تتخلى عن حق الفلسطينيين في إفامة دولتهم.

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن حضور ومشاركة 34 دولة و 3 منظمات دولية لقمة القاهرة للسلام بمثابة شهادة ثقة في رؤية مصر كونها تحمل مفاتيح حل الأزمة ودليل على نجاحها واستمرار دورها التاريخية والمحوري تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بصفة عامة والقضية الفلسطينية خاصة.

وتابع رئيس نقل النواب، ونائب رئيس البرلمان العريي، أن قمة القاهرة للسلام تستهدف تحقيق السلام والأمن من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين.


ولفت النائب علاء عابد، إلى أن الشعب المصري يرفض تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين وأنه يقف بجانب الشعب الفلسطيني لإقامة دولته والحصول على كافة حقوقه.
حيث انطلقت اليوم قمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية، وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة بمشاركة دولية واسعة.

ويشارك فى القمة 34 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

كما حضر رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب علاء عابد كلمة الرئيس السيسي بقمة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تحذر من عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة عمليات التهجير القسري، معتبرةً أنها جريمة حرب تتساوى في خطورتها مع محاولات التهجير خارج الأراضي الفلسطينية، إذ إن الترحيل القسري مخالف لاتفاقيات جنيف، ويمثل استراتيجية ضغط تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد على القطاع، ما قد يكون مقدمة لمخططات مستقبلية تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين.

كما حملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية، مؤكدةً أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يجلب الأمن والاستقرار، بل سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر الإقليمي.

استهداف الطواقم الطبية
أشارت الرئاسة الفلسطينية إلى الاستهداف المتعمد للفرق الطبية وسيارات الإسعاف من قبل الجيش الإسرائيلي، وهو ما يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في القطاع الطبي خلال النزاعات.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المستشفيات والمرافق الصحية في غزة من انهيار شبه كامل، نتيجة القصف المتواصل ونقص المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مما يجعل المدنيين في خطر مضاعف، حيث يُحرم الجرحى والمصابون من تلقي العلاج اللازم.

حركة حماس والمسؤولية الوطنية
في سياق متصل، دعت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس إلى اتخاذ إجراءات تكتيكية تهدف إلى حماية أرواح المدنيين، وذلك من خلال تفويت الفرصة على إسرائيل في إيجاد ذرائع لمواصلة عدوانها.

وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الضغط الدولي لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، مع تزايد الأصوات الداعية إلى وقف إطلاق النار وفتح قنوات دبلوماسية، إلا أن التعنت الإسرائيلي يظل العقبة الرئيسية أمام أي تقدم ملموس، حيث لم تقتصر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بل امتدت أيضًا إلى الضفة الغربية، حيث تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات وهدم المنازل، خاصة في مخيمات شمال الضفة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن حملة الاعتقالات والتضييق على الفلسطينيين، بالإضافة إلى ممارسات المستوطنين الإرهابية، ستؤدي إلى تفجر الوضع الأمني وتصعيد المقاومة الشعبية، وهو ما قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من الفوضى والصراع المفتوح.

وتزامنًا مع تصاعد الأحداث، حذرت القيادة الفلسطينية من إمكانية نشوب حرب إقليمية موسعة في حال استمرت إسرائيل في رفض الحلول السلمية وتصعيدها العسكري.

وأكدت الرئاسة أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستظل غارقة في صراعات مستمرة لا نهاية لها، وستدفع دول المنطقة والمجتمع الدولي ثمن هذا التعنت الإسرائيلي.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، مشددة على أن السلام الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري
  • نقيب الخدمات الإدارية: إقامة دولة فلسطين الحرة مطلب مصر قيادة وشعبا
  • نائب رئيس حزب مستقبل وطن: حشود المصريين لرفض تهجير الفلسطينيين تجسد وعي الشعب ووقوفه خلف قيادته السياسية
  • محافظ القاهرة يُوزع الهدايا على الأطفال الأيتام احتفالًا بالعيد
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لاغنى عنه في ردع التصعيد العسكري الصيني
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس دولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
  • عمر بن زايد يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بعيد الفطر المبارك
  • ترامب إلى خامنئي: مستعدون للسلام لكن الرد سيكون حاسماً إذا استمر التصعيد