ليست نهائية.. الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لعدد المختطفين في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، السبت، إن الجيش أبلغ حتى الآن عائلات 210 مختطفين، بأن أقاربهم "محتجزون حاليًا في قطاع غزة".
وأوضح المتحدث أن العدد "ليس نهائيا"، إذ لا يزال الجيش يحقق في معلومات جديدة بشأن المفقودين، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وبهذا، ارتفع العدد الذي كان في السابق 203 مختطفين، بإضافة 7 آخرين.
ولا يشمل هذا العدد المختطفتين الأميركيتين اللتين أعلنت حركة حماس، المصنفة إرهابية، الإفراج عنهما بوساطة قطرية.
وكانت حماس قد أعلنت الإفراج عن جوديث وابنتها ناتاي رعنان، "لدواع إنسانية"، وفق وساطة قطرية.
وتم تسليم الأميركيتين اللتين تحملان الجنسية الإسرائيلية، لفرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قامت بدورها بتسليمهما إلى السلطات الإسرائيلية.
وقُتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو احتجزوا رهائن لدى حماس منذ الهجوم الذي شنّته الحركة في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وقتل ما لا يقل عن 31 أميركيا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، دون توضيح ظروف مقتلهم، بينما ما زال 13 مواطنا أميركيا في عداد المفقودين، وفق السلطات الأميركية.
وأعلن الرئيس جو بايدن، أن هناك أميركيين من بين الذين "تحتجزهم حماس".
يشار إلى أنه في السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى خطف حوالي 200 رهينة ونقلهم إلى القطاع.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 4 آلاف شخص، أغلبهم من المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة بوقف الكهرباء وإغلاق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت حركة حماس القرار الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي بعد سلسلة من القيود التي فرضتها، بما في ذلك منع دخول المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى القطاع، مما فاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
وقالت الحركة إن قطع إمدادات الطاقة وإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات والوقود، يعد استهدافًا مباشرًا للمدنيين، معتبرة أن هذه الإجراءات بمنزلة عقاب جماعي يتنافى مع المبادئ الإنسانية، ويرقى إلى مستوى الجرائم التي يحاسب عليها القانون الدولي.
وشددت حماس على أن ما تقوم به إسرائيل يمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا، مؤكدة أن هذه الخطوات تعكس عدم احترامها لأي التزام تعهدت به، مما يؤكد عدم جديتها في التعامل مع الاتفاقات الموقعة.
ورأت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمشاركة أطراف دولية، محاولًا فرض رؤية جديدة تتماشى مع مصالحه، دون مراعاة الأوضاع الإنسانية أو مصير المحتجزين.
وأكدت حماس أنه لا بديل عن الالتزام الكامل ببنود الاتفاق والبدء فورًا في تنفيذ المرحلة الثانية من المفاوضات، مشددة على أن أي تأخير أو محاولات للتسويف لن تؤدي إلا إلى إطالة الأزمة وتعقيدها، مما يعرض حياة المحتجزين لمخاطر إضافية.