نجوم "توب شيف" ومشاهير الطهاة يلتقون جمهور "الشارقة الدولي للكتاب" في"ركن الطهي"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الشارقة - الوكالات
تفتح الكتب شهية القرّاء على استكشاف ثقافات العالم وفنونها وعاداتها وأطباقها، ولهذا يحرص معرض الشارقة الدولي للكتاب على تلبية تطلعات الزوار وتمكينهم من التعرف على مختلف الثقافات العالمية وفنونها الغنية، ومنها فن الطهي، حيث تنظم الدورة الـ42 من المعرض في الفترة 1-12 نوفمبر بـ"مركز إكسبو الشارقة" 45 فعالية مختلفة، يقدمها 12 طاهياً وطاهية من 9 دول.
ويشارك أشهر الطهاة ومقدمي البرامج ومؤلفي كتب الطبخ من مختلف أنحاء العالم خبراتهم وتجاربهم مع جمهور المعرض ضمن فعاليات برنامج "ركن الطهي"، متيحين للزوار فرصة تذوق وصفاتهم والتّعرف على أسرارهم في الطهي، في تجربة تسهم بتعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري بين الشعوب، حيث تجسد الأطباق المختلفة الهوية الثقافية والإرث التاريخي والإنساني للأمم والشعوب.
وتتضمن قائمة الطهاة المشاركين في دورة العام الجاري كلاً من توري ترو من المملكة المتحدة، وهي مؤلفة كتب طهي وأستاذة طهي متخصصة بالأطباق الهندية تجاوزت خبرتها 20 عاماً، والطاهي الأثيوبي يوهانيس جيبريسوس، الذي درس إدارة الفنادق وفنون الطهي واكتسب خبرة كبيرة في مدينتي كاليفورنيا الأمريكية وليون الفرنسية، إلى جانب الطاهية اللبنانية بربارة مسعد، وهي مؤلفة كتب طهي ومصورة فوتوغرافية وطاهية متخصصة بأطباق منطقة الشرق الأوسط.
ومن كندا، يستقبل المعرض الطاهية سوزان الحسيني التي شاركت في عدد من البرامج التلفزيونية العربية والعالمية وفي برامج مثل "توب شيف الشرق الأوسط"، وألفت عدداً من أكثر كتب الطهي مبيعاً، منها "عندما تطهو سوزان" و"النكهات العربية الحديثة"، بالإضافة إلى سالي بوتشر من المملكة المتحدة، وهي طاهية مؤلفة كتب طهي وصاحبة متجر ومطعم "بيرسوبوليس"، إلى جانب سوريش بيلاي من المملكة المتحدة، وهو طاهٍ من أصول هندية شارك في برنامج "ماستر شيف"، وصاحب سلسلة مطاعم "شيف بيلاي".
ويستضيف "ركن الطهي" ضمن فعاليات المعرض الطاهية إيرينا جورج من رومانيا، الحائزة على جائزة "جيمز بيرد"، ومؤلفة كتاب "كارباثيا: طعام من قلب رومانيا" الذي رشحته نقابة كتب الطهي في المملكة المتحدة إلى القائمة القصيرة لأفضل كتاب طهي عالمي، كما يستقبل المعرض الطاهي كريش أشوك من الهند، مؤلف كتاب "ماسالا لاب: علم الطهي الهندي"، وهو من أكثر الكتب مبيعاً على منصة أمازون.
ويشارك من كوريا الجنوبية، كلتا الطاهيتين كيم كيونغمين، المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمتخصصة بإعداد أطباق خفيفة وصحية، وهي مؤلفة كتاب "طاولة الخضار" للوصفات النباتية، إلى جانب كيم جوهيون، التي تقدم دورات حول الحلوى الصحية الكورية وكعك الأرزّ، وأخيراً الطاهية ماريانا ليفاديتاكي من اليونان، وهي طاهية متخصصة بتطوير الوصفات، ومؤلفة كتب طهي وخبيرة بالسرد القصصي.
ويتيح "معرض الشارقة الدولي للكتاب" لزوار دورته الـ42 الحصول على أفضل كتب الطهي التي تتضمن وصفات متنوعة لأشهر الأطباق والحلويات العالمية، مع فرصة توقيعها من نخبة من أشهر الطهاة والطاهيات في العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.
وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.
وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.
وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.