رضا فرحات: كلمة السيسي بقمة القاهرة وضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر إن قمة القاهرة الدولية للسلام 2023 ، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا بمشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي حدث دولي هام و خطوة عظيمة من الدولة المصرية لحشد الدول لدعم التحركات المصرية لمعالجة شاملة للقضية الفلسطينية كما أنها تعكس الدور البارز والمؤثر الذي تقوم به الدولة المصرية بالمنطقة من أجل إرساء التوازن وتهدئة الأوضاع بها ويؤكد قوة الدبلوماسية المصرية ودورها الريادي في الساحة الإقليمية والدولية مشيرا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة خاصة في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ العالم العربي.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بكلمة الرئيس السيسي خلال القمة مؤكدا أنها جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب المصري تجاه عدوان الاحتلال وحمل العالم مسئولية ما يحدث وهو ما يتطلب تضافرا دوليا لوضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني ووضعت خارطة طريق لحل القضية الفلسطينيه
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر قمة السلام في القاهرة أول خطوة فاعلة نحو وقف العدوان الإسرائيلى، الذى يدخل أسبوعه الثالث وترجمة عملية للجهد المصرى منذ بداية العدوان و تكشف التزام مصر بقضية فلسطين ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة فضلا عن أنها فرصة ذهبية لجميع قادة العالم من أجل تعزيز لغة الحوار والتعاون من أجل إرساء قواعد السلام إقليميا ودوليا.
وأشار فرحات إلي أننا أمام أزمة غير مسبوقة تطلب انتباه الجميع للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وتعد قمة "القاهرة للسلام" فرصة كبيرة للوصول لخارطة طريق لحل القضية الفلسطينية عن طريق إدخال المساعدات اولا ثم التهدئة والمفاوضات لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين .
وأشاد فرحات بالجهود التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في استرداد أراضيه المحتلة،و تأكيد أهمية الاصطفاف العربي والإقليمي والدولي وتفعيل الجهود الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية بشكل مستدام، مع رفض فكرة الاستيطان الإسرائيلي و استهجان سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار من خلال حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وأكد فرحات أن فتح معبر رفح قبيل انطلاقة قمة القاهرة للسلام انتصار عظيم وتتويج للجهود الدبلوماسية المصرية لدعم الأشقاء في فلسطين كما أنه انعكاس لقدرة الدولة المصرية وقوتها في رفض الضغوط على مدار الأيام السابقة، ومنذ اندلاع الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة القاهرة الدولية للسلام قمة القاهرة الدولية للسلام 2023 المؤتمر حزب المؤتمر رئيس حزب المؤتمر القضیة الفلسطینیة لحل القضیة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في يونيو/ حزيران المقبل برئاسة مشتركة.
وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، امس الجمعة في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية قادماً من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والكويت.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، خلال زيارته إلى مصر.
وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي 10 أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول