هشله في ختام مهرجان شبوة للتراث والفنون يؤكد تضامن السلطة المحلية بشبوة مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
برعاية الاخ عوض محمد بن الوزير محافظ شبوة رئيس المجلس المحلي، أسدل الستار، في مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق مركز محافظة شبوة على فعاليات المهرجان السنوي الرابع للتراث والفنون بالمحافظة والذي نظمه مكتب الثقافة بالمحافظة خلال الفترة من 17 حتى 19 من شهر أكتوبر الجاري تحت عنوان (شبوة أصالة حضارة وتاريخ).
وخلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة أكد الأمين العام للمجلس المحلي عبدربه هشله ناصر عن تضامن السلطة المحلية بمحافظة شبوة مع الشعب الفلسطيني ضد صلف العدوان الاسرائلي الغاشم، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس، لافتا إلى ان مهرجان شبوة للتراث والفنون كان رسالة معبرة عن ذلك التضامن من خلال حضور القضية الفلسطينية في مختلف فعاليات وبرامج المهرجان..
وأشاد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشلة ناصر بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان السنوي الرابع للتراث والفنون بالمحافظة لهذا العام بمختلف فعالياته وأنشطته وما افرزه من مواهب وإبداعات شبابية في العديد من المجالات، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بهذه المواهب والإبداعات الشبابية وصقلها وتنميتها لتحقق أمانيها وطموحاتها في الحياة.
وجدد الأمين العام التأكيد على اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة المحافظ بن الوزير بتقديم الدعم والمساعدة لقطاع الثقافة ليتم الارتقاء به نحو الآفاق المنشودة.
من جانبهما عبرا وكيل وزارة الإعلام والثقافة والسياحة نجيب سعيد ثابت ومدير مكتب الثقافة في محافظة عدن الموسيقار أحمد بن غودل ومدير عام المسارح بالوزارة فؤاد هويدي عن شكرهم وامتنانهم لحفاوة الاستقبال والضيافة التي حظيوا بها خلال فترة تواجدهم في شبوة للمشاركة في المهرجان، مشيدين بالتفاعل الثقافي الكبير لأبناء المحافظة مع النشاط الثقافي المتميز الذي تشهده حاليا، مشددين على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل الارتقاء بالواقع الثقافي في المحافظة نحو الأفضل.
من جانبه أشاد مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة الدكتور فيصل العبسي بالتفاعل الكبير الذي شهده المهرجان الرابع للتراث والفنون بالمحافظة لهذا العام من قبل الجميع، مثنيا على الدعم والمساعدة التي قدمتها قيادة المحافظة ممثلة بالمحافظ عوض بن الوزير لأنشطة وفعاليات هذه التظاهرة الثقافية المهمة على مستوى المحافظة وهو ما أدى إلى نجاحها بشكل فاق التصور، شاكرا كل من ساهم وعمل على تحقيق ذلك النجاح غير المسبوق.
وفي نهاية الحفل الذي تم خلاله تقديم عدد من الأغاني والقصائد الشعرية والرقصات الشعبية تم تكريم العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية والشخصيات الاجتماعية الذين ساهموا بفعالية في دعم ومساعدة أنشطة وفعاليات المهرجان.
حضر حفل الاختتام عددا من مدراء العموم والقيادات الإدارية والثقافية بالمحافظة ووزارة الثقافة ومحافظة عدن وجمع غفير من المواطنين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: للتراث والفنون
إقرأ أيضاً:
"70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية شهدت ظلمًا تاريخيًا استمر لمدة 70 عامًا، مشيرًا إلى أن ما يحدث في قطاع غزة اليوم هو نتيجة لعدم معالجة جذور المشكلة على مدار سنوات طويلة. وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني، أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وفقًا لحل الدولتين الذي يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن المواطنين الإسرائيليين.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةمن خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني وليام روتو، نقل الرئيس السيسي رسالة واضحة حول موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية. أكد السيسي أن بلاده لن تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف أن مصر ستواصل العمل بشكل حثيث مع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف، لافتًا إلى أن أي محاولة لفرض واقع جديد يتعارض مع هذه الحقوق الفلسطينية ستواجه بالرفض.
وأشار السيسي إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. كما أكد أن مصر لن تتهاون في أي مسألة تتعلق بأمنها القومي، وأنها لن تسمح بفرض أي واقع جديد على الأرض يتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تأثير تصريحات ترامب على المنطقةفي الوقت نفسه، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي طالب خلالها الأردن والمغرب بإيواء المزيد من اللاجئين الفلسطينيين نتيجة الفوضى التي يشهدها قطاع غزة، لتهز الوضع الإقليمي وتثير تساؤلات عدة حول مستقبل القضية الفلسطينية. وقال ترامب في تصريحاته التي أدلى بها للصحفيين على متن طائرته الرئاسية، إنه طلب من العاهل الأردني استقبال المزيد من الفلسطينيين في وقت تشهد فيه غزة دمارًا غير مسبوق. وأضاف ترامب أنه تحدث مع الرئيس السيسي حول هذا الموضوع في محاولة لتخفيف العبء الناتج عن النزاع في غزة.
ووفقًا لتصريحات ترامب، يرى أن الحل يمكن أن يكون في إقامة مخيمات مؤقتة أو حتى بناء مساكن دائمة في دول مثل الأردن ومصر لإيواء الفلسطينيين. إلا أن هذا الطرح قوبل بانتقادات واسعة في المنطقة، حيث كان هناك قلق من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد جديد في النزاع الإقليمي.
التباين بين المواقف الدوليةتعكس هذه التصريحات تباينًا واضحًا في المواقف الدولية تجاه كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين الفلسطينيين. في حين ترى الإدارة الأمريكية السابقة أن نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى قد يكون حلًا مؤقتًا، يعارض قادة الدول العربية، مثل الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، هذا الطرح بشدة. فقد حذر السيسي في وقت سابق من أن عملية تهجير الفلسطينيين من غزة قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، حيث من الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث أزمة مماثلة في الضفة الغربية.
أما الملك عبد الله الثاني فقد وصف في وقت قريب فكرة نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر بأنها "خط أحمر"، مؤكدًا أن الأردن لا يمكنه تحمل المزيد من اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها. وأضاف أن بلاده تستضيف بالفعل أكثر من 2.39 مليون لاجئ فلسطيني وفقًا للأمم المتحدة، وأن استضافة المزيد منهم سيكون أمرًا غير ممكن في المستقبل القريب.
الواقع في غزة: دمار وانهيارمن جهة أخرى، تستمر الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في التدهور بشكل خطير. فبعد 15 شهرًا من الحرب بين إسرائيل وحماس، تحول جزء كبير من غزة إلى أنقاض، حيث تم تدمير نحو 60% من المباني بما في ذلك المدارس والمستشفيات. كما نزح ما يقرب من 90% من سكان القطاع، مع استمرار موجات النزوح القسري التي جعلت الكثير من السكان يهربون أكثر من مرة.
خاتمة: التحديات المستمرةتبدو تصريحات ترامب المتعلقة بنقل الفلسطينيين إلى الدول المجاورة بمثابة محاولة لتغيير الواقع في المنطقة بطريقة قد تتناقض مع الأسس التي قامت عليها السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط لعقود. بينما تواصل مصر والأردن التأكيد على موقفهما الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن المنطقة من التوصل إلى حل شامل يضمن حقوق الفلسطينيين ويحقق الاستقرار الدائم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول العربية والمجتمع الدولي في هذا الشأن.