بدأ العمل.. أخنوش يترأس مراسيم توقيع اتفاقية تمويل إصلاح وبناء الملاعب المختارة لاحتضان كان 2025 ومونديال 2030
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
جرت اليوم الجمعة بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإنجاح احتضان المملكة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 ، ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
وحسب المصدر ذاته، وقع على الاتفاقية، من جهة، شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن جهة أخرى، خاليد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.
وأبرز أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار الرؤية السديدة لجلالة الملك، نصره الله، الرامية إلى مواصلة تطوير البنية التحتية الخاصة برياضة كرة القدم في المملكة، وجعل الملاعب الستة المعنية بالتأهيل والتحديث، تنسجم مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في أفق سنة 2025، وتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحلول سنة 2028، مسجلا أن الأمر يتعلق بملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.
وبموجب هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، ستكون الحكومة قد انتهت من توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب التي ستحتضن مباريات نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 ، حيث ستتم تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 مليار درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 مليار درهم، من سنة 2025 إلى 2028.
وتابع البلاغ أن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير همت كذلك، تشييد ملعب جديد في بنسليمان (جهة الدار البيضاء-سطات)، بميزانية استثمارية تقدر بـ 5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الحكومة أن "احتضان المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 مناصفة مع إسبانيا والبرتغال، يعد تتويجا للمسار التنموي الذي قاده جلالة الملك نصره الله، خلال أزيد من عقدين، واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى، موضحا أن الحكومة معبأة لتنفيذ هذه المشاريع الاستثمارية، وتوفير كافة الشروط التي ستمكن بلادنا من النجاح في احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030".
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم التوقيع على هذه الاتفاقية، بحضور كل من يوسف بلقاسمي رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، وزينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، ويونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإیداع والتدبیر إفریقیا للأمم 2025 معاییر الاتحاد وکأس العالم 2030 لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
مصادر مسؤولة ترد على إشاعات عدم جاهزية المغرب لاستضافة كان 2025
زنقة 20 ا متابعة
ردت مصادر مطلعة على ما يتم الترويج له بشأن وجود تأخر في الصيانة والتحديث التي تشهدها العديد من الملاعب بالمغرب حاليا، ومدى قدرتها على أن تكون جاهزة لاستضافة أمم أفريقيا 2025.
ونقل موقع “كووورة” عن مصادر مسؤولة أن “المغرب هو من اختار تحديث هذه الملاعب، رغم أنه كسب الاستضافة بملاعبه القديمة وبتفوق على منافسيه، لكي يقدم نسخة غير مسبوقة تنظيميا لأمم أفريقيا”.
وأضافت: “التحدي الكبير هو تسليم مفاتيح هذه الملاعب للكاف، مثلما يشترط ذلك في دفاتر التحملات قبل الوقت المحدد، وسينجح في ذلك، سيقدم 6 ملاعب لتكون بروفة لمونديال 2030، و24 ملعبا للتدريبات، ووحدات فندقية من الطراز الرفيع، والكان سيكون الأنجح في تاريخ البطولة”.
واكدت ذات المصادر ، أن “لجان التفتيش تحضر باستمرار، وهي مسرورة بسير الأشغال، فيما تتضاعف وتيرة العمل والإصلاحات العميقة التي همت المدرجات والدعامات انتهت وتبقى فقط الصيانة والإصلاحات البسيطة من عشب وتبليط وغيرها، ولا خوف على الاستجابة لزمن التنظيم”.