بدأ الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش  كلمته خلال مؤتمر قمة القاهرة للسلام قائلا :" هدفنا قصير الأجل  يجب ان يكون واضحا وهو تقديم المساعدة الإنسانية بطريقة مستدامة وبلا توقف الى غزة وتحرير الرهائن بطريقة فورية وبذل الجهود لمنع انتشار واستشراق العنف  الذي يجري في المنطقة".


وأكد جوتيريش:" أود أن ادعو الى وقف اطلاق النار.

.  جهودنا بحاجة إلى بذل المذيدوالمزيد ونحن نركز على وقف بحر الدم عاجلا  لتحقيق الأمن والسلام على أساس حل الدولتين".


وأعلن أن إسرائيل يجب ان تكون بحاجة لكفل السلام والأمن  لها .. وعلى الشعب الفلسطيني أن يحقق اماله بناء على قررات الامم المتحدة  والقانون الدولى واللتفاقات السابقة.


وأختتم الأامين العام للاامم المتحدة كلمته:"حان الوقت لاتخاذ الإجراءات لإنهاء الرعب وهذا الكابوس، هذا الكابوس الذي يهدد الاطفال في فلسطين وفي العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المساعدة الإنسانية انطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة القانون الدولي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 

 

 

حيروت – متابعات

 

حذرت الأمم المتحدة أمس الأربعاء من أن الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

 

وقالت جويس مسويا، نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمام مجلس الأمن الدولي إن “الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين”.

 

وأوضحت أنه بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره “قريبا” فإن “الأزمة تتفاقم”.

 

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024”.

 

وأكدت مسويا أن “نحو نصف” سكان البلاد، أي أكثر من 17 مليون يمني، “لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية”، معربة عن قلقها بشأن “الأكثر تهميشا من بينهم، مثل النساء والفتيات والنازحين البالغ عددهم 4.8 ملايين شخص”.

 

ونبهت نائبة رئيس أوتشا إلى أنه من بين الفئات الأكثر عرضة للخطر فإن “ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من تأخر خطر في النمو بسبب سوء التغذية”.

 

كما حذرت من المستوى “المروع” لتفشي وباء الكوليرا في اليمن، مما يزيد من الأعباء التي يرزح تحتها نظام صحّي يعاني أساسا من “ضغوط شديدة”.

 

من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، العائد لتوّه من صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله (الحوثيون)، على الحاجة “الفورية إلى خفض التصعيد وإلى التزام حقيقي بالسلام”.

 

وأضاف أن “الحاجة إلى معالجة الأزمة في اليمن أصبحت أكثر إلحاحا لأن الاستقرار الإقليمي يتطلب، في جزء منه، تحقيق السلام في اليمن”.

 

ويشهد اليمن نزاعا منذ العام 2014 حين سيطر الحوثيون على صنعاء وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس/آذار 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

 

وفي أبريل/نيسان 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر/كانون الأول 2023 بعملية سلمية.

 

لكن التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، مع بدء الحوثيين بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين.

 

وردا على هجمات الحوثيين، شنت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا غارات على أهداف للحوثيين خلال العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • جوتيريش عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة: تطور مهم بالشرق الأوسط يجب استثماره
  • جوتيريش: أطالب بالالتزام بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • تاركا 3 أطفال.. عامل ينهي حياته بطريقة بشعة في التبين
  • نواف سلام: نعتمد على جوتيريش لحشد الدعم الدبلوماسي لانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
  • جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على الأراضي اللبنانية
  • جوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات لتوفير الحماية للبنانيين
  • الأمم المتحدة : جوتيريش يزور قوات اليونيفيل اليوم
  • تستمر حتي الأربعاء ..جوتيريش يصل بيروت في زيارة رسمية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • جوتيريش يرحب بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في غزة