إدارة الرجاء البيضاوي تقلص عدد العقود الخاصة باللاعبين وحجم الديون المتراكمة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قام المكتب المديري للرجاء الرياضي، خلال اجتماعه المنعقد مساء أمس الجمعة، باتخاد العديد من القرارات، حيث قرر بداية تفعيل استغلال الأكاديمية التي وهبها الملك محمد السادس للنادي، إذ تم ترحيل الأجهزة الإدارية والتقنية والرياضية نحوها، والتي بدأت منذ بداية الموسم مباشرة أعمالها اليومية بشكل فعلي داخل أروقتها.
وتم تقليص عدد العقود الخاصة باللاعبين من 81 إلى 53 عقدا، وذلك على الشكل التالي: 24 لاعبا بالفريق الأول 24 لاعبا بفريق الأمل و5 لاعبين إعارة. مع التأكيد على حجم المجهودات التفاوضية المواكبة لهذه العملية.
وأعلن المكتب المديري للرجاء الرياضي، رفع المنع عن التعاقدات، والتي بلغ حجم تسويتها وطي ملفاتها نهائيا، مليارا وأربعمائة مليون سنتيم، مع تخفيض كتلة الأجور بشكل كبير من 58 إلى 45 مليون درهم، مع الإشارة إلى إحالة ثمانية مستخدمين على التقاعد لتجاوزهم السن القانوني للعمل، وذلك في إطار عملية الهيكلة والتصور الجديد للنادي من الناحية الإدارية.
وتواصلت قرارات مكتب محمد بودريقة، بتقليص حجم الديون الناجمة عن الفترات الرئاسية السابقة، وغير المتضمنة للضرائب ولا للقروض، بما يناهز 25 مليون درهم، أي ما يعادل 250 من المديونية، فيما تم الوصول إلى رقم 30 ألف بطاقة “رجاوي” تم بيعها لحد الآن، مع قرب الإعلان عن افتتاح أكبر متجر لبيع منتجات النادي بالمغرب “راجا شوب” بمواصفات عالمية.
واختتمت القرارات المتخذة من المكتب المديري للفريق، باتخاد قرار الشروع في إنجاز برنامج هيكلة النادي مع خلق عدة مناصب واستقطاب للأطر، بغرض الرفع من مستوى المسؤولية ومن نسبة الأطر الدائمة داخل النادي، حيث تم خلق خلية مالية وخلية قانونية وخلية خاصة بتأهيل اللاعبين.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي
إقرأ أيضاً:
إطلاق ثلاثة مصانع دوائية جديدة في الشارقة باستثمارات تصل إلى 308.7 مليون درهم
الإمارات العربية – أعلن المؤتمر الدولي للصيدلة والطب في نسخته الـ13 إنشاء 3 مصانع جديدة للأدوية في إمارة الشارقة بقيمة استثمارية تقدر بـ 308.7 مليون درهم ما يعادل “84 مليون دولار”.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقيات الثلاث مساء الخميس على هامش فعاليات اليوم الثالث والأخير من مؤتمر ICPM 2025، لتنضم هذه المصانع الدوائية إلى مصنع الأدوية الدوائي الحالي الموجود في الشارقة، لتمثل دفعة قوية وجديدة للاستثمار الدوائي في دولة الإمارات بصفة عامة والشارقة بصفة خاصة.
وأشارت الجهات المعنية إلى أن المصانع الثلاثة ستتخصص في إنتاج المنتجات التنفسية وقطرات العيون وكبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة، بالإضافة إلى مواد ومنتجات الإسعافات الأولية، حيث بدأت عمليات الإنشاء أو التصميم في هذه المصانع، وسيتم الانتهاء منها منتصف عام 2026 أو نهايته.
ومن جانبه أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للصيدلة والطب الدكتور منير ريان أن هذه الاتفاقيات تدعم الشراكة الاستراتيجية في القطاع الدوائي بين الشركات العالمية بالدواء والمصانع الإماراتية، وهو ما يرسخ دور الاقتصاد الدوائي الاماراتي على مستوى دول المنطقة.
وشدد ريان على أهمية التركيز على الصناعة في مجال الدواء ليكون رافدا أساسيا للدولة في الجانب الاقتصادي، مشير إلى أن هذه الدفعة من المصانع الدوائية الجديدة، مؤشر قوي للإنتاج الدوائي بالإمارات والدخول في منظومة الإبداع والابتكا مما يدعم الدولة في مجال التنافسية العالمية في قطاع الصحة واقتصادات الدواء بالدولة.
ولفت إلى أن المصنع الأول مختص بصناعة وإنتاج 8 أنواع من قطرات العيون و4 منتجات تتعلق بالجهاز التنفسي، وهو نتاج شراكة بين شركة وطنية وأخرى هندية.
وقال إن تكلفة إنشاء هذا المصنع تبلغ نحو 44 مليون دولار ويتم الانتهاء من الإنشاء أواخر عام 2026، ليتم التشغيل والإنتاج، وهو مكون من 3 طوابق للبحث والتحليل والمختبرات وخطوط الإنتاج والمستودعات.
وأضاف ريان أن هذا المصنع سيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عالميا في مجال الإنتاج والتصنيع الدوائي.
وأوضح أن المصنع الثاني سيكون على مساحة 10 آلاف قدم بقيمة استثمارية تقدر بنحو 35 مليون دولار ومكون من 3 أدوار لإنتاج كبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة والكبسولات الجيلاتينية وخطوط التعبئة الثانوية.
وأفاد بأن هذا المصنع بدأ العمل في مراحل البناء ويتم الانتهاء من ذلك منتصف العام المقبل، ومن المقرر أن ينتج المصنع 600 مليون كبسولة سنويا عند الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة، وسيتم الوصول إلى ذلك على أكثر من مرحلة تشغيلية.
فيما سيتخصص المصنع الثالث بالمعدات الطبية ويقام على مساحة 20 ألف قدم ويختص بمنتجات الإسعافات الأولية، ويبدأ العمل فيه نهاية العام الجاري، ويركز على تعبئة وتغليف منتجات الإسعافات الأولية، ويستهدف تصدير هذا المنتجات إلى الخارج.
وأوضح أنه من المتوقع الانتهاء من عمليات البناء والتشغيل مطلع العام المقبل، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 5 ملايين دولار.
وأكد أن الإمارات أصبحت بمنزلة مختبر مفتوح لأحدث الابتكارات والحلول الذكية في الصناعة الدوائية والصيدلانية مما يعزز ريادة وتنافسية الدولة في المجال الصحي والدوائي وأيضا كمركز للتقنيات المتطورة والتطبيقات الذكية واستخدام الذكاء الاصطناعي.
وخلص إلى أن الزيادة المضطردة والنمو المتسارع في عدد المصانع الدوائية في دولة الإمارات، يمثلان مؤشرا قويا على نمو مكانتها في مجال الصناعات الدوائية، وحرص الحكومة على دعم الاستثمار في القطاع الدوائي، مع وجود البنية التحتية والمطارات والمناطق الحرة.
المصدر: وكالات