السويد .. المسؤولية الجنائية من سن 13 عاما والمؤبد وارد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال جيمس أكيسون زعيم الحزب السويدي "ديمقراطيو السويد"، إنه يجب تخفيض سن المسؤولية الجنائية من 15 إلى 13 عاما، وأحيانا يمكن الحكم بالمؤبد على القاصر في سن الثالثة عشرة.
وأضاف زعيم هذا الحزب اليميني في حديث إذاعي: " أعتقد أنه إذا كنت كبيرا بما يكفي لارتكاب جريمة عنف خطيرة، فأنت أيضا كبير بما يكفي لقبول عواقب الجريمة التي ترتكبها.
وأشار التقرير الإذاعي إلى أن الأحزاب الحاكمة في السويد، تناقش حاليا مبادرة تشريعية لخفض سن المسؤولية الجنائية في البلاد من 15 إلى 13 عاما.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، إن السلطات السويدية ستحدد نقاط خاصة للتفتيش في المدن اعتبارا من 1 مارس 2024 كأحد إجراءات مكافحة الجريمة في البلاد، حيث سيتمكن ضباط إنفاذ القانون من إجراء عمليات تفتيش شخصية للمواطنين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية الثالثة واستخدام النووي فيها وارد
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، هي جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، بالإضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا هامًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.