عباس: لن نرحل وسنبقى صامدين على أرض فلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن قمة القاهرة للسلام، تعقد في ظروف غاية الصعوبة والقسوة، قائلا "لن نقبل بالتهجير ولن نرحل وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات".
وأضاف الرئيس الفلسطيني "يواجه شعبنا الفلسطيني عدوان غاشم ووحشي من قبل الحرب الإسرائيلية التي تنتهك المحرمات والقانون الدولي الإنساني باستهدافها آلاف المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمنشآت دون تمييز، وبخاصة المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء مراكز المدنيين الناجيين من ويلات الحرب وقصف بيوتهم".
وأضاف عباس، في كلمته بقمة القاهرة للسلام 2023، "إننا نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها كما نحذر من أي عمليات لطرد الفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية فلن نقبل بالتهجير".
السيسي أمام قمة القاهرة: لن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب #مصر أبداً https://t.co/uTMil5NJuX
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2023وقال عباس "نطالب منذ اليوم الأول من الاعتداء الإسرائيلي على غزة بإدخال المساعدات الإنسانية والتى قوبلت بالرفض.. ونطالب بالالتزام بالقرارات الدولية لتطبيق حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وإحلال عملية السلام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
تبون يعتذر عن المشاركة في قمة القاهرة حول غزة “بسبب إشراك دول وإقصاء أخرى في نصرة فلسطين”
الجزائر – أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر يوم 4 مارس لبحث تطورات القضية الفلسطينية.
وبحسب ما نقلته الوكالة عن مصدر، ” كلف السيد الرئيس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
وأشارت إلى أن “هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأكد المصدر بسحب الوكالة أن “رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية: “هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها، وبلادنا تواصل تكريس عهدتها بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، صوتا عربيا يصدح بالحق وصوتا عربيا يدافع عن حقوق المظلومين وصوتا عربيا لا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا، ولكن يتحسر ويتأسف على ما آلات إليه أوضاع وأحوال الأمة العربية”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية