بغداد اليوم – بغداد 

كشف المختص بالشأن المصرفي همام الشماع، اليوم السبت (21 تشرين الأول 2023)، أهمية "المنصة الالكترونية" في تعاملات البنك المركزي لبيع الدولار. 

وقال الشماع، لـ “بغداد اليوم"، إن "هناك أهمية كبير في استخدام (المنصة الالكترونية) في تعامل البنك المركزي بشأن بيع الدولار"، مبينا أن "هذه المنصة منعت الكثير من عمليات بيع الدولار بصورة غير قانونية كما كان يحدث سابقاً، كما منعت الكثير من عمليات تهريب العملة الى الخارج".

واوضح أن "العراق لا يمكن له إيقاف العمل بالمنصة الالكترونية، كونها فرضت عليه من قبل الفدرالي الأمريكي، وهذا الفرض جاء من أجل منع أي حوالات خارجية غير صحيح، هدفها فقط اخراج الدولار الى العراق".

واكد الشماع، أنه "بعد العمل بهذه المنصة أوقفت الكثير من هذه العمليات، ولهذا أصبح البعض يعتمد على الحوالات السوداء عبر بعض الشركات لإخراج الدولار".

وفي (10 أيار 2023)، أكد البنك المركزي استمرار تلبيته طلبات الشركات وتمويل الاحتياجات الشخصية للمواطنين كافة.

وقال بيان للمركزي، تلقته (بغداد اليوم)، إن "البنك مستمر بتلبية طلبات الشركات (تمويل استيراداتهم من السلع والخدمات)، فضلاً عن تمويل الاحتياجات الشخصية للمواطنين كافة، كالسفر والعلاج والدراسة، عبر المنصة الالكترونية للنقد، وتلبية طلبات المصارف وشركات الدفع الالكتروني الخاصة بتعزيز ارصدتهم لتغطية تسويات بطاقات الدفع الالكتروني (visa, mastercard) وبسعر الصرف الرسمي 1320 دينار لكل دولار". 

وفي (19 شباط 2023)، أعلن البنك المركزي العراقي توجيها إلى المصارف المجازة وشركات الصرافة، وشركات التوسط ببيع وشراء العملة الاجنبية، التقديم عبر المنصة الالكترونية للحصول على حصتهم المقررة من العملة الاجنبية "الدولار".

وبحسب وثيقة صادرة من المركزي العراقي جاء فيها "توجب اعتماد المنصة الإلكترونية للبيع النقدي للعملة الأجنبية (FITR) اعتباراً من يوم الأثنين الموافق 20-2-2023".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المنصة الالکترونیة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

إغلاق منصة البنك المركزي العراقي: خطوة نحو الاستقرار أم تهديد للاقتصاد؟

يناير 16, 2025آخر تحديث: يناير 16, 2025

المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، أكد البنك المركزي العراقي أن إغلاق منصة الحوالات لن يؤثر بشكل كبير على حركة التحويلات المالية، مشيرًا إلى أن التحويلات عبر هذه المنصة تمثل أقل من 7% من إجمالي مبيعات العملة في العراق حتى تاريخ 23 ديسمبر 2024. وبينما بدا للبعض أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية لضبط العمليات المالية والامتثال للمعايير الدولية، فإنها أثارت جدلًا واسعًا حول تأثيراتها على الاقتصاد العراقي، وخاصة على العمليات التجارية اليومية.

دوافع البنك المركزي: تعزيز الاستقرار أم تقليص الرقابة؟

البنك المركزي العراقي أشار إلى أن الهدف من إغلاق المنصة هو تحسين آليات التحويلات المالية، عبر اعتماد أسلوب البنوك المراسلة التي تعمل وفقًا للمعايير الدولية. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز استقرار القطاع المالي في العراق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. من جهته، يعتقد البعض أن هذه التغييرات ستؤدي إلى مزيد من الاستقرار المالي في البلاد، مما يسهم في الحفاظ على استقرار الدينار العراقي وتلبية احتياجات التجارة الخارجية.

لكن في المقابل، يثير الخبراء الماليون تساؤلات حول جدوى هذه الآلية الجديدة. هل سيكون من السهل على المصارف العراقية التكيف مع النظام الجديد؟ وهل سيسهم فعلاً في تحسن بيئة الأعمال والاقتصاد العراقي؟ البعض يعتبر أن هذه التغييرات قد تؤدي إلى مزيد من التعقيد في عملية التحويلات المالية، مما يزيد من صعوبة وصول التجار والمستوردين إلى الأموال التي يحتاجونها للقيام بأعمالهم.

التأثيرات على الاستيراد والتجارة الخارجية

من جهة أخرى، يعترف البنك المركزي أن التغيير في آلية تعزيز أرصدة المصارف العراقية قد يكون له تأثير مباشر على استيراد السلع والبضائع. يتم الآن تعزيز أرصدة المصارف عبر حسابات مباشرة في البنوك المراسلة، بدلاً من الحسابات التي كانت تتم عبر البنك المركزي. هذا التغيير في الآلية قد يساهم في تسريع عمليات الدفع والتحويل، لكنه في الوقت نفسه قد يعقد العملية بالنسبة للمستوردين الذين لم يتأقلموا بعد مع هذه الآلية الجديدة.

ومع هذا، يظل السؤال الأبرز: هل ستكون هذه التغييرات إيجابية على المدى الطويل أم ستؤدي إلى إرباك السوق؟ وقد يُنظر إلى هذه التغييرات كفرصة للمصارف العراقية للاندماج أكثر مع النظام المالي الدولي، لكن البعض يرى أنها قد تكون ضربة قاصمة للقطاع المالي في العراق إذا لم تُدار بشكل صحيح.

قلق من التأثيرات السلبية

وفي الوقت الذي يؤكد فيه البنك المركزي أن هذه التغييرات لن تؤثر على عمليات بيع العملة، يشعر بعض الخبراء الماليين بالقلق من إمكانية تزايد الضغوط على السوق السوداء للعملة، والتي قد تتسبب في المزيد من التضخم وارتفاع الأسعار. في ظل الوضع الراهن، قد تصبح الحاجة إلى العملة الأجنبية أكثر إلحاحًا، وبالتالي قد يزداد الضغط على النظام المالي في العراق.

الخلاصة

بينما يسعى البنك المركزي إلى تحسين إدارة العمليات المالية وضبط التحويلات الخارجية وفق المعايير الدولية، تظل هناك مخاوف من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على إغلاق المنصة وتغيير آليات بيع العملة. هل سيتمكن العراق من تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي الذي يطمح إليه، أم أن هذه التغييرات ستؤدي إلى المزيد من التحديات؟ هذا السؤال سيظل يشغل بال الكثيرين في العراق والعالم خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مختص ينتقد قرار المركزي العراقي بشأن آلية بيع العقارات: خاطئ وله تداعيات
  • مختص ينتقد قرار المركزي العراقي بشأن آلية بيع العقارات: خاطئ وله تداعيات - عاجل
  • الكشف عن آلية تحويل الدولار بعد إيقاف المنصة من قبل المركزي العراقي
  • الكشف عن آلية تحويل الدولار بعد إيقاف المنصة من قبل المركزي العراقي - عاجل
  • البنك المركزي العراقي: حظر بيع العقارات التي تتجاوز قيمتها 100 مليون دينار إلا عبر المصارف
  • البنك المركزي: إغلاق المنصة الإلكترونية لن يؤثر على حركة الحوالات
  • البنك المركزي: إغلاق المنصة الإلكترونية لن يؤثر مطلقاً في حركة الحوالات
  • إغلاق منصة البنك المركزي العراقي: خطوة نحو الاستقرار أم تهديد للاقتصاد؟
  • البنك المركزي العراقي يبيع 81 مليار دولار أمريكي خلال 2024
  • أكثر من 80 مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال 2024