تتواصل فعاليات الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، والتي تنفذها مديرية الطب البيطري ببني سويف، ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى و مراكز المحافظة.

وتضمن التقرير، الذي تعده مديرية الطب البيطري، الإشارة إلى أن إجمالي الحيوانات التي تم تحصينها قد وصل إلى 25 ألف و624 رأسا من الأغنام والماعز، وذلك منذ استئناف العمل بالحملة مع بداية أكتوبر الجاري وحتى 15 من نفس الشهر، فيما تتواصل أعمال التحصين وفقا للجدول المحدد لتغطية المستهدف بكافة قرى المحافظة.

وكان المحافظ قد وجه رؤساء المراكز والمدن باستمرار التنسيق مع مسؤولى الطب البيطري وتوفير التسهيلات اللازمة، لتحقيق المستهدف للحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضدطاعون المجترات الصغيرة، مع حشد جهود المجتمع المدني بجانب الجهود الرسمية لإنجاح الحملة وتوعية المواطنين وأصحاب الماشية بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها والقضاء على الأمراض والأوبئة التي تؤثر على الثروة الحيوانية.

جدير بالذكر أن مديرية الطب البيطري بقيادة الدكتور أحمد عبد العليم الجبالي، قد استعدت لتنفيذ الحملة، بتجهيز الفرق الطبية، والأدوات والمعدات الخاصة بالتحصين، وتوفير احتياجات الإدارات والوحدات من الأمصال واللقاحات المستخدمة خلال الحملة، التي تستهدف القضاء على طاعون المجترات الصغيرة، الذي بعد من الأمراض الفيروسية التي تصيب الأغنام والماعز، وينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين حيوان سليم وآخر مصاب، وتظهر أعراضه في ارتفاع درجة حرارة جسم الحيوان المصاب، من خلال إفرازات مخاطية من العين والدموع والافرازات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف ماشية مرض طاعون المجترات الصغيرة المجترات الصغیرة الطب البیطری

إقرأ أيضاً:

نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة

درعا-سانا

بضعة أشهرٍ تفصل الطالب غيث الحموي عن نهاية العام الدراسي، بعد خمس سنواتٍ قضاها في كلية الطب البيطري بدرعا، ولكنه قد لا يتمكن في نهايتها من نيل شهادتها العلمية، بعد فشله في تأمين تكاليف التدريب العملي التي هي من شروط التخرج.

معاناة الحموي ليست استثناءً في الكلية، بل تشبه ما يمر به أكثر من800 طالبٍ وطالبةٍ فيها، وهذه المعاناة تصبح عند الطلبة الخريجين أكثر إلحاحا وقسوة، لأن خيارهم الوحيد الآن أن يحصلوا على فرصة للتدريب العملي في مكان خاص خارج أسوار الجامعة.

يقول غيث: “إن الكلية لا توفر أدواتٍ أو حيواناتٍ حيةً للتشريح أو التجريب، ما ‏يضعف مستوى التأهيل ويقلل من كفاءة الخريجين، ويجعلهم يتوجهون إلى ‏عيادات بيطرية خاصة للتدريب”.

على مكتب عميد الكلية الدكتور وديع شديد رزمةٌ كبيرةٌ من النواقص التي يحاول استكمالها في الكلية، ومن بينها القصور في البنية التحتية والتجهيزات العملية، والنقص الحاد في الحظائر التدريبية والمخابر، إضافة إلى ضيق القاعات التدريسية، وهشاشة البناء وعدم توافر الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.

وقال شديد: “رغم مراسلتنا للجهات المعنية ومحاولة الحصول على دعمٍ لإنشاء منشأةٍ تدريبيةٍ متكاملة تشمل حظائر دواجن ومواشي، لم نجد استجابة تذكر”.

وإلى حين حصول الكلية على ما يلزم من الدعم لإنشاء مركزٍ للتدريب العملي فإن غيث وزملاءه يواصلون تكبد قساوة البحث عن مركز خارجيٍّ لإنهاء دراستهم بسلام.

مقالات مشابهة

  • «زراعة الشيوخ» تطالب بقاعدة بيانات وتشريع جديد لترقيم الثروة الحيوانية
  • محافظ بورسعيد يتفقد يتابع الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري
  • تحصين نحو 136 ألف رأس ماشية ضد أمراض الجلد العقدي وجُدري الضأن ببنى سويف
  • محافظ بورسعيد يتفقد الاستعدادات النهائية لتشغيل مبنى مديرية الطب البيطري الجديد
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون في الثروة الحيوانية مع سفير أستراليا
  • نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة
  • تحصين 91 ألف رأس أبقار وأغنام ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام بالدقهلية
  • تحصين 190 ألف رأس ماشية ضد الجلد العقدي وجدري الأغنام في المنوفية
  • تحصين 125 ألف رأس ماشية ببني سويف للوقاية من الجلد العُقدي وجُدرى الضأن
  • تحصين 125 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ببني سويف