ملك البحرين: لا استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دعا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إلى وقف التصعيد وإنهاء العمليات العسكرية وتوفير الحماية للمدنيين من الجانبين.
وقال ملك البحرين حمد بن عيسى خلال قمة "القاهرة للسلام" اليوم السبت، إن لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط دون تأمين الحقوق للشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق السلام الشامل.
وتابع العاهل البحرينى قائلاً "نحن اليوم نؤكد موقف مملكة البحرين والداعم لحقوق الفلسطيينيين المشروعة فى إقامة دولتهم".
وأكد الملك حمد بن عيسى موقف البحرين لدعم حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وقال "لدينا إدراك أن حل الدولتين ضمان حقيقي للتعايش ولا يوجد استقرار في الشرق الأوسط لضمان حقوق الشعب الفلسطيني" .
وقال "نتطلع لمزيد من الاستقرار في دور تمسكنا بالحديث السلمي وتوفير فرص النماء والازدهار لشعوب العرب ، وما يعانيه الشعب الفلسطيني يوضح الحاجة الملحة للجهد العربي المتواصل لوقف التصعيد وإنهاء العملية العسكرية، ونطلب الإفراج عن الأسرى وتسهيل دخول المساعدات والكف عن ممارسات تسع من دائرة العنف".
كلمة ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة في #قمة_القاهرة_للسلام#مصر_تفرض_إرادتها pic.twitter.com/321yOmvEyO
— dmctv (@dmctv) October 21, 2023وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل القادة ورؤساء الدول المشاركين بالقمة. ويشارك بالقمة أكثر من 34 دولة في قمة القاهرة للسلام بالإضافة إلى 3 منظمات دولية، فضلاً عن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الشعب الفلسطینی ملک البحرین حمد بن عیسى
إقرأ أيضاً:
على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
(CNN)-- أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن بلاده لن تشارك بعد الآن في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وانضمت إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قرارها بوقف المشاركة في الهيئة الأممية.
وزعم ساعر، عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "لقد حمى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقليديا منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم بالاختباء من التدقيق، وبدلا من ذلك قام بشيطنة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط- إسرائيل".
وأضاف: "ركزت هذه الهيئة على مهاجمة دولة ديمقراطية ونشر معاداة السامية، بدلا من تعزيز حقوق الإنسان"، وتابع: "لن تقبل إسرائيل هذا التمييز بعد الآن".