قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قمة القاهرة للسلام تنعقد خلال ظروف في غاية الصعوبة والقسوة، إذ يواجه الشعب الفلسطيني الأعزل عدوانا وحشيا وغاشم من آلية الحرب الإسرائيلية، والتي تنتهك المحرمات والقانون الدولي الإنساني باستهدافها آلاف المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمنشآت دون تمييز، خاصة المشافي والمدارس ومراكز إيواء المدنيين الناجين من ويلات الحرب وقصف بيوتهم.

وأضاف خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، «نحذر من محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، ومن أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية، ولن نقبل التهجير وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات».

وتشهد القمة بحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الفلسطنيين وتجنيب المدنيين ويلات الحرب وأهمية إدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء بأسرع وقت ممكن.

كما تبحث القمة رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة أو القدس، كما من المقرر أن تؤكد القمة أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية والذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين.

وتلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث ناقش الرئيسان آخر مستجدات التصعيد العسكري الراهن في قطاع غزة، وجهود احتواء الموقف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يصل إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • الرئيس العراقي يصل القاهرة للمشاركة في القمة الطارئة
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجهًا إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة لحضور القمة العربية الطارئة
  • مستشار محافظ القدس: قمة القاهرة رسالة قوية برفض مخططات التهجير
  • الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجها إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية غدا في أول جولة خارجية منذ توليه منصبه
  • بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
  • لتلطيف الأجواء.. زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود أوكرانيا