جوتيريش: قضية الشعب الفلسطيني عادلة ويجب ألا يعاني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، أنه لابد من التحرك الفوري للوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل ما يعانيه القطاع من تدهور في الأوضاع الإنسانية والمعيشية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته في قمة القاهرة للسلام، عن خالص شكره لمصر لدورها الكبير في توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في ظل هذا الظرف العصيب الذي يعيشه أهالي قطاع غزة، قائلا: لقد شاهدت بعيني المساعدات الكثيرة التي تقف أمام معبر رفح في انتظار الدخول على قطاع غزة وفي المقابل الناحية الثانية للقطاع أوضاع انسانية مأساوية.
وأكد أنه يجب التخلص من معاناة الشعب الفلسطيني لأنه قضية عادلة ومستمرة منذ زمان، مؤكدا على ضرورة تطبيق القانون الدولي وحماية المدنين وعدم مهاجمة المستشفيات والمؤسسات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جسر جوي سعودي من المساعدات الإنسانية إلى دمشق
أرسلت المملكة العربية السعودية -اليوم الأحد- الطائرة السادسة ضمن جسر جوي إنساني أطلقته لدعم الشعب السوري بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وأعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الطائرة السادسة غادرت مطار الملك خالد الدولي في الرياض متجهة إلى مطار دمشق الدولي.
وتحمل الطائرة مساعدات غذائية وطبية، ويدير هذه العمليات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة السوريين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
ووصلت الطليعة الأولى من الجسر الجوي السعودي إلى دمشق في الأول من يناير/كانون الثاني برفقة فريق من مركز الملك سلمان للإشراف على توزيع المساعدات.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، قدمت السعودية مساعدات إنسانية للشعب السوري تجاوزت قيمتها 856.9 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2024. وشملت هذه المساعدات الغذاء والإيواء والرعاية الطبية، بالإضافة إلى دعم اللاجئين السوريين في دول الجوار.
مساعدات ليبيةوفي السياق ذاته، استقبل مطار دمشق -أمس السبت- طائرة ليبية محملة بـ34 طنا من المساعدات الإنسانية من مدينة مصراتة الليبية. وتضمنت الشحنة مواد غذائية وصحية، وتم تنظيمها من قبل بلدية مصراتة بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي.
إعلانولدى وصول الطائرة إلى دمشق، استقبلها وفد من الهلال الأحمر السوري ومسؤولون من السفارة الليبية الذين أكدوا على أهمية التضامن العربي في هذه المرحلة الحرجة.
وشهدت سوريا تحولا سياسيا كبيرا في ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد سيطرة فصائل الثوار على العاصمة دمشق، منهية بذلك أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد. وفي أعقاب ذلك، أعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تعيين محمد البشير لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد.
مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تزداد أهمية الدعم العربي والدولي لضمان الاستقرار وإعادة بناء البلاد. وتسعى المبادرتان السعودية والليبية، إلى جانب جهود أخرى، إلى تخفيف الأعباء الإنسانية وتوفير أساس قوي للسلام والتنمية في المستقبل.