بيان مهم لـ نقابة الصحفيين السودانيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
ظلت نقابة الصحفيين السودانيين وبحكم الالتزامات القومية في تحقيق السلام والتحول الديمقراطي العابرة للالتزامات الحزبية الضيقة من أهم المبادرين لنزع فتيل الحرب قبل اندلاعها، وإزاء ذلك نظمت في يناير الماضي ملتقىً لضبط أخلاقيات الممارسة السياسية والإعلامية خرج بمسودة مدونة أخلاقية وجرى العمل لخلق أكبر قدر من التوافق حولها.
ومع تصاعد نذر المواجهات كثفت نقابة الصحفيين جهودها مع القوى المدنية لوقف انحدار كرة اللهب، وكثفت اتصالاتها قبل أن تعقِد في سبيل ذلك اجتماعاً في الثالث عشر من أبريل الماضي -قبل يوم واحد من اندلاع القتال- بمقر النقابة حضرته عدداً من الأجسام النقابية وأصدرت بياناً طالبت فيه بإعلاء صوت الحكمة وعدم الانزلاق إلى أتون الحرب.
وانطلاقاً من موقف النقابة الثابت بضرورة وقف القتال وإدانة كل أشكال الانتهاكات التي وقَعت، فقد سارعت للاستجابة لمبادرة تجمع لجان أحياء الحاج يوسف والانخراط في الجهود التأسيسية لتكوين الجبهة المدنية في السابع والعشرين من أبريل الماضي، فضلاً عن بقية المبادرات الرامية لوقف الحرب وعلى رأسها (الكتلة المدنية) و(المنصة المشتركة لتوحيد المبادرات).
ترحب نقابة الصحفيين السودانيين بانعقاد الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الداعية لإنهاء الحرب واستعادة المسار الديمقراطي المعلن غداً السبت الواحد والعشرين من أكتوبر الحالي باعتباره خطوة مهمة لإنهاء الحرب عبر تكوين أوسع جبهة مدنية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودانيين الصحفيين بيان لـ نقابة مهم نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
تدين نقابة الصحفيين المصريين المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
الجرائم الصهيونية
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.