عبر الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، البطريرك اللاتيني، عن استعداده لتقديم نفسه بديلًا عن الرهائن، وعودة الأمان للفلسطينيين وحقن الدماء ووقف الحرب وإعادة المخطوفين  إلى منازلهم.

"أديب جودة" بالقدس لـ"الوفد": "المطران والرهبان نجوا بأعجوبة من قصف كنيسة برفيريوس بغزة" "الحسيني" بالقدس يكشف لـ"الوفد" أضرار كنيسة برفيريوس في غزة بعد تعرضها للقصف


جاءت هذه التصريحات لبطريرك اللاتين في القدس، وعبر عن استعداده تقديم نفسه مقابل عودة الرهائن المحتجزين، وكان هذا الرد على سؤالًا خلال مؤتمر عبر الفيديو مسبق مع الصحفيين في مسقط رأسه بإيطاليا.


وكان رده قائلًا: "أنا مستعد للتبادل، لأي شيء، إذا كان يمكن أن يؤدي إلى الحرية، لإعادة الأطفال إلى ديارهم، هناك استعداد مطلق من جانبي".

يعد البطريرك اللاتيني بالقدس أحد أبرز الشخصيات وأعلى ممثل للكنيسة الكاثوليكية، قام قداسة البابا فرانسيس بترقية بييرباتيستا إلى رتبة كاردينال، يعتبر هو أول كاردينال في التاريخ يتخذ مدينة القدس الفلسطينية مقرًا للبطريركية.


تعتبر  من مسوؤلية البطريرك متابعة الأوضاع للسكان المسيحيين في الأراضي الفلسطينية وكذلك في الأردن وقبرص، وهي المنطقة التي يعيش فيها مايقرب من 300 ألف كاثوليكي.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عيد الجهاد و«وطنى» الوفد!

مع انتهاء الحرب العالمية الأولى ظهرت فكرة اجتماع الحلفاء المنتصرين فى الحرب لتقرير كيفية تقسيم الغنائم، «مؤتمر السلام بباريس 1919»، قرر الزعيم سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى الذهاب إلى مؤتمر الصلح لتمثيل مصر وطلب الاستقلال.

وذهبوا إلى دار الحماية البريطانية لمقابلة المندوب السامى البريطانى، السير ريجنالد ونجت، فى مثل هذا اليوم من العام 1918، لطلب السماح لهم بالسفر والمشاركة فى المؤتمر، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض، وقيل إنهم لا يمثلون سوى أنفسهم فقط، فهب الشعب المصرى بكل فئاته لجمع التوكيلات لسعد زغلول ورفيقاه لتفويضهم للسفر، لتكون تلك هى النواة الأولى لثورة 1919 وتشكيل حزب الوفد، واعتبر 13 نوفمبر من كل عام عيدا للجهاد الوطنى.

وفى مثل هذا اليوم أيضا فى 1935، خطاب ألقاه السير صمويل هور، وزير الخارجية البريطانى فى لندن، تهكم فيه على الدساتير المصرية حيث وصف دستور 23 غير صالح للعمل ودستور 30 لا يتوافق مع رغبات الأمة، وأضاف أن بريطانيا نصحت بألا يتم إعدادهم من الأساس، فاندلعت المظاهرات فى القاهرة، وقابل البوليس هذه المظاهرات بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وكان أول الذين قتلوا عاملا فى سرادق الاحتفال بعيد الجهاد، وتجددت المظاهرات فى الأيام التالية، وكانت أهم المظاهرات التى قام بها طلبة جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليًا)، التى تدفقت عبر كوبرى عباس، وأطلق البوليس النار عليها، فقتل عددا من الطلبة، واستمر المصريون يحتفلون فى مثل هذا اليوم من كل عام بعيد الجهاد الوطنى حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952، التى ألغت الاحتفال.. وفى العام الماضى جاءت ذكرى عيد الجهاد فى ظروف استثنائية وهى الانتخابات الرئاسية التى شارك فيه حزب الوفد بقوة، وبرئاسة الدكتور عبدالسند يمامة، بغض النظر عن ايديولوجية المسرح الانتخابى والحالة السياسية للنظام السياسى، فهى بالتأكيد فرصة ذهبية لا تعوض أو قد لا تأتى لاحقا، لحزب الأكثر من مئة عام والأقدم عالميا وجودة فى المشهد الانتخابى يعيد توازن ديمقراطية الحياة السياسية كما أنه يعيد تدوير ميزان القوى السياسية والقضاء على فكرة الحزب الواحد والذى استمر لأكثر من ثلاثين عاما، و«الوفد» ليس مثل كل الأحزاب.. فهو تاريخ حافل بالأمجاد والمواقف الراسخة فى ذاكرة الأمة.. ولأنه قلعة العظماء الذين علّموا العالم كيف تكون الحرية والكرامة الإنسانية فى معركة الوجود! وعلّمنا أن الحق فوق القوة.. والأمة فوق الحكومة.. وإرادة أمة صنعت المعجزات فى حقبة من الظلام وعلى الاستبداد والظلم والفساد، ولأنه تاريخ لموروث عريق لأجيال قادمة لا ينكره إلا حاقد.. لأنه رمز للديمقراطية الخالصة وقداسة السيادة الشعبية. وخلاصة تجمعت فيها سلطة الأمة فغلبت سلطة الفرد وغلبت حكم الاستبدال.

فالأحزاب السياسية من التنظيمات السياسية المهمة التى تؤثر بالنظام السياسى وتضمن استمراره واستقراره؛ إذ تسعى لفتح آفاق واسعة للمشاركة فى التعددية الحزبية، حيث تقاس الحريات فى أى بلد بمزيد من التفاعل بين أركان النظام والقوى السياسية المتنوعة بكل كياناتها السياسية، بحيث تكون المشاركة الجادة فى تحديد مصير الوطن والمواطن تتوقف على مدى التناغم والتآلف بين طرفى المعادلة السياسية.. من ثم تعمل على تنشيط الحياة السياسية، وتحقق استمرارية الديمقراطية، وتؤكد أيضا على فاعلية النظام السياسى الذى قد ينتمى لنظام حزبى بعينه فى الدولة؛ بحيث تعتبر الأحزاب السياسية قناة رئيسية لصورة المشاركة السياسية فى كافة الاستحقاقات الانتخابية.

 

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية

‏[email protected]

 

 

مقالات مشابهة

  • انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل معطم قرب باريس
  • منح أراض للجيش الإسرائيلي لتحويلها إلى مقابر لجنوده بالقدس
  • منتخب الشباب ينتهي من استعداده للقاء نظيره الجزائري بعد غدًا
  • الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
  • البابا يُبدي استعداده للتدخل من أجل إطلاق سراح أسرى الاحتلال في غزة
  • فور وصولهم إلى بيروت... إليكم ما حصل مع الوفد المُرافق للاريجاني في المطار
  • اليمن يؤكد استعداده لرفع مستوى التنسيق مع أذربيجان في مختلف المجالات
  • عيد الجهاد و«وطنى» الوفد!
  • رحماء بينهم حملة بالقدس لتعزيز السلم الأهلي
  • الاحتلال يضيف 600 قبر جديد في المقبرة العسكرية بجبل هرتسل بالقدس