عضو التنسيقية: المصريون فوضوا الرئيس لحماية الأمن القومي وصد مخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قدم مينا عماد الجاولي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين عام اتحاد شباب حزب المؤتمر، التعازي للشعب الفلسطينى والإنسانية بشكل عام في سقوط الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ والرجال المدنيين العزل من الشعب الفلسطينى، إثر عمليات التصعيد في قطاع غزة علي يد قوات الاحتلال الذين يدعون أنهم أخذوا الأرض بوعد من الله وهذا غير حقيقي فهم اخذوها بوعد بلفور الذي منح من لا يملك لمن لايستحق.
وقال "الجاولي"، في تصريحات له اليوم، إن الدولة المصرية تبذل جهوداً كبيرة ودورا رئيسيا في تخفيف الآلام علي الشعب الفلسطينى، وهذا ليس في الأحداث الجارية فقط ولكن منذ بداية الأزمة في سنة ١٩٤٨، منوها بأن الرئيس السيسي وقف أمام العالم وتحدث بكل شفافية ورفض العمليات العسكرية وطالب بوقفها في الحال مع ضرورة تدفق المساعدات ورفض خروج الرعايا الا بعد دخول المساعدات في موقف شجاع وشريف في زمن عز فيه الشرف، كما رفض الرئيس تهجير الفلسطينيين لسيناء بحسب المخطط الصهيونى لضياع القضية الفلسطينة والزج بمصر في حرب في سيناء، ورفض الرئيس المساس بالامن القومي المصري مما دفع ملايين المصريين على اختلاف توجهاتهم وايديولوجياتها ومن مختلف اطياف الشعب للنزول الي الميادين لدعم القضية الفلسطينية وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي في اخذ ما يراه مناسبا في حل هذه القضية.
وأوضح أن قمة القاهرة للسلام، التي يشارك فيها ما لايقل عن ٣١ دولة تلبية لدعوة الرئيس المصري، تعد خير مثال علي حكمة وقوة القيادة الرشيدة المصرية التي لم ولن تتخل عن القضية الفلسطينية كما لم تتخل عن شبر من حدودها واراضيها وفي نفس السياق تعكس قدرة الدولة المصرية على الاستعداد وإقامة القمة والتجهيز لها يدل علي قوة وصلابة مؤسسات الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين إتحاد شباب حزب المؤتمر حزب المؤتمر الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«الشعب الجمهوري»: وعي المصريين قادر على مواجهة حرب الشائعات
حذر عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، من خطورة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس التي تتربص بالدولة المصرية وتستهدف أمنها واستقرارها، وتعمل على زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة في محاولة لإثارة الفوضى بموضوعات زائفة وغير حقيقية، خاصة فيما يتعلق بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
اضطرابات عالمية تضغط على الأمن القومي للمنطقةوأوضح «رزق»، في بيان له اليوم، أن ما تشهده الساحة الدولية من اضطرابات وصراعات وحروب تمثل ضغوطا على الأمن القومي في المنطقة، من بينها الأمن القومي وسلامة واستقرار الشعب المصري، والذي تعمل القيادة السياسية والدولة المصرية على حمايته من المحاولات والتربصات التي تستهدف عرقلة جهود الدولة للتنمية والتطوير منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى الآن.
وأشار القيادي في حزب الشعب الجمهوري إلى أن القوى المعادية لمصر والتي تتقدم صفوف حروب الجيل الرابع والخامس والاعتماد على الشائعات واستهداف وعي الشعوب، تضع مصر في أولى أهدافها بحملات ممولة وممنهجة تهدد الأمن القومي بواحدة من أخطر الحروب التي تجابه الدولة المصرية.
وعي المصريين صخرة تتحطم عليها مخططات الأعداءوأكد أن وعي المصريين ووطنيتهم وتحليهم بالوحدة والتماسك والتكاتف إلى جانب القيادة السياسية وقوات الشرطة والجيش، مكّن الوطن من تجاوز تلك المحن، وصنع لها صخرة صلبة تتحطم عليهما كل المخططات ومحاولات استهداف أمنها لتنتقل مصر إلى مرحلة النهضة والبناء من خلال رؤية متكاملة تستشرف آفاق المستقبل.