هل تنجح قمة القاهرة للسلام في نزع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قمة القاهرة للسلام مهمة وتأتي في توقيت بالغ الخطورة ويضم تكتل دولي وإقليمي كبير، إذ يجمع دول عربية وأوروبية.
نزع جذور الصراع المتطرفوأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن القمة تنعقد في نفس الوقت الذي يتم فيه إدخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة، معربًا عن آمله في أن تسفر القمة بوقف الاقتتال والجرائم الوحشية في غزة، ووضع خطة لنزع جذور الصراع المتطرف على مدار عقود، والعودة للمسار التفاوضي، وحل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية .
وكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومن المقرر أن تسفر قمة القاهرة للسلام بأن تبدأ عملية السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين تحت رعاية دولية ودفع عملية السلام بحيث يكون هناك أفق سياسي في حل المشكلة وأن يكون هناك لاسم عادل وشامل، مما يساعد على نزع فتيل الازمة وجذورها والحيلولة دون تكرارها في المستقبل، لافتًا إلى أن الصراع القائم اليوم يطرح آثاره الخطيرة ، لذلك المطلوب من قادة العالم آلية للتنفيذ لما ستسفر عنه هذه القمة سواء على المدى القصير أو الطويل.
فعاليات قمة القاهرة للسلاموتنطلق فعاليات قمة القاهرة للسلام اليوم السبت بالعاصمة الادارية الجديدة بمشاركة دولية واسعة تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث القضية الفلسطينية وعملية السلام، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الذي يدشنه الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام قطاع غزة غزة إدخال المساعدات الانسانية المساعدات الانسانية الفلسطينين الإسرائيليين عملية السلام قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
قمة الثماني تؤيد توسيع العضوية وتعلن استضافة إندونيسيا نسخة 2025
القاهرة – أعلنت قمة مجموعة الثماني للتعاون الاقتصادي، امس الخميس، تأييد توسيع عضويتها، كاشفة عن استضافة إندونيسيا نسخة 2025 من القمة.
جاء ذلك في إعلان ختامي عقب انتهاء أعمال القمة التي عقدت بالقاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
زعماء ووفود الدول المشاركة في القمة ومن خلال “إعلان القاهرة”، أعربوا عن دعمهم توسيع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ورحب “إعلان القاهرة” بحصول أذربيجان على العضوية الكاملة في المنظمة.
وأكدوا “معارضتهم لأي عقوبات اقتصادية أحادية الجانب تفرض على الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي العالمي وانتهاك المبادئ القانونية الدولية”، وطالبوا برفع هذه العقوبات.
وشددوا على “التزامهم بتعزيز السلام والتنمية المستدامة والعمل المشترك لبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية يرتكز على قيم التعاون والاحترام المتبادل والرفاهية”.
وتعهد القادة في الإعلان ذاته، بالنهوض بأهدافهم الإنمائية المشتركة في إطار مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية.
كما أكدوا التزامهم بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار والنقل، لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة التي تعود بالنفع على دول المجموعة.
ورحبوا بجمهورية إندونيسيا بوصفها الرئيس المقبل للمنظمة، وأعربوا عن تقديرهم لعرضها استضافة مؤتمر القمة الثاني عشر الذي سيتم إعلان موعده ومكانه في الوقت المناسب.
وشهدت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جلسة خاصة بشأن فلسطين ولبنان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
ومن أبرز المشاركين في القمة رئيسا تركيا رجب طيب أردوغان، وإيران مسعود بزشكيان الذي وصل مصر في أول زيارة لرئيس إيراني إلى القاهرة منذ 11 عاما.
وتهدف مجموعة الثماني إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وتوفير فرص جديدة في العلاقات التجارية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.
الأناضول