“غوغل” ترد على مزاعم حذف اسم “سيناء” وتجري تعديلا لـ”الكنتالا”
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ردت شركة “غوغل” الأمريكية على المزاعم التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بشأن حذف اسم شبه جزيرة سيناء المصرية من خرائطها، مؤكدة أنها لم تجر أي تغييرات على كيفية عرض شبه الجزيرة على الخرائط.
وفي هذا الصدد، أعلنت مديرة التواصل في “غوغل” المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط لقناة الجزيرة أن “شبه جزيرة سيناء لا تظهر على الخريطة لأن خرائط غوغل لا تعرض أسماء المقاطعات بشكل تلقائي عند النظر إلى خريطة الدول بل تظهر في حال البحث عنها”.
وبشأن حقيقة الادعاء المتداول عن ظهور منطقة “الكنتالا” التي تقع في شبه جزيرة سيناء عند الضغط عليها بأنها تتبع لإسرائيل أوضحت المسؤولة أن هذا الأمر المتعلق بهذه المنطقة تحديدا تم تصحيحه وتظهر الآن المنطقة أنها تابعة لمصر، مضيفة أن سياسة غوغل على إظهار أسماء لعواصم المحافظات فقط.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءات تفيد بأن شركة “غوغل” أخفت اسم سيناء من خريطة مصر، وربطت تلك الادعاءات بين ذلك والدعوات الإسرائيلية لتهجير أهل غزة إلى سيناء، بالتزامن مع قصف القطاع.
ووفقا لصحيفة “السياسة”، ذكرت “غضب كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما اكتشف النشطاء أن محرك البحث غوغل قام بحذف اسم سيناء من خرائطه”.
ولاحظ عدد كبير من المستخدمين خلال عمليات البحث على “غوغل” أنه تم بالفعل حذف الاسم الخاص بـ”سيناء” وترك مساحة كبيرة فارغة دون وضع اسم سيناء عليها، الأمر الذي زاد من شكوك رواد وسائل التواصل الاجتماعي الذين تناقلوا صورا مقتطعة من خريطة غوغل لسيناء
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جزيرة سيناء المصرية خرائط قوقل غوغل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
القبض على معلمين فلسطينيين بتهمة ابتزاز فتيات ليبيات ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي
ليبيا – أعلن مكتب مكافحة جرائم تقنية المعلومات بفرع جهاز المباحث الجنائية الوسطى،القبض على مُتهمين بنشر معلومات وبيانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الجهاز أفاد عبر مكتبه الإعلامي أن عملية القبض تمت عقب ورود بلاغات من المواطنين حول حادثة نشر مجهولون صور وبيانات تخص عدد من الضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف ابتزازهم وتحقيق منافع مادية في سابقة خطيرة وحديثة على المجتمع الليبي.
كما تمكن عناصر مكتب مكافحة جرائم من خلال عمليات تتبع دقيق على التعرف على هوية الفاعلان ورصدهما وهما (م.م.ع مواليد 1992) فلسطيني الجنسية ومهنته معلم، و (ي.م.ع مواليد1981) فلسطيني الجنسية ومهنته معلم ومتخصص في الحاسوب وتقنية المعلومات.
ونوه الجهاز إلى أن المتهمين استغلا وظيفتهما في الحصول على كل البيانات والصور الخاصة بالضحايا ليقوما باختراق هواتف بعضهم ونشر وتداول هذه المعلومات أمام العموم.
ونشر الجهاز اعترافات المتهم الأول ( معلم حاسوب) لدى مدرسة أساسية، الذي قام بابتزاز وتشهير مجموعة من الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي والقرصنة عبر برنامج لتتبع المسار عن طريق كاميرا الضحية، مشيرًا إلى أن عدد ضحاياها مايقارب 10 فتيات، حيث شهر بالفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي من خلال قروب وتلقى رسالة من الفتاة وزرع برنامج خاص على جهازها للوصول إلى صورها وصور عائلتها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأقر المتهم بأنه تحصل على البيانات التي ساعدته على الاختراق من خلال أخيه الموظف في وزارة التربية والتعليم وهو مدخل بيانات، لافتًا إلى أن أغلب ضحاياه من المعلمين مماسهل عليه الوصول إلى الأرقام الوطنية.
كما أعترف المتهم الثاني (مدخل البيانات) بمد أخيه بنسخة من المنظومة ملف إكسل الخاص بالتحديث المالي للمعلمين.
وأكد الجهاز اتخاذه كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالخصوص ضبط المتهمين من قبل وحدة التحري والقبض وإحالتهما للنيابة المختصة.