العاهل الأردني: رسالة أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من الإسرائيليين خطيرة للغاية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن الرسالة التي يسمعها العالم العربي بوضوح هي أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين وهي رسالة خطيرة للغاية.
وأعرب العاهل الأردني، عن شكره لمصر على عقد القمة في هذا الوقت العصيب للسعي لإنهاء الكارثة في غزة، مؤكدا على ضرورة العمل على وقف معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد على وجوب وقف الكارثة الإنسانية التي تجر المنطقة للهاوية، موضحا أنه لا يمكن قبول سياسة العقاب الجماعي ضد سكان غزة
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أن الحملة العسكرية على غزة "غير مسبوقة" وترقى إلى "العقاب الجماعي"، موضحا أن ما يحدث جريمة حرب.
وأضاف أن حرمان سكان غزة من الغذاء والمياه والكهرباء أمر مدان ويستدعي المحاسبة، مشددا على أنه على القيادة الإسرائيلية أن تدرك أنه لا يوجد حل عسكري لمخاوفها الأمنية ولا يمكنها تهميش 5 ملايين فلسطيني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
#سواليف
وصف الرئيس الأميركي دونالد #ترامب #مفاوضات #وقف_النار في #غزة وإبرام اتفاق #تبادل_أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
وفي تصريحات للصحافيين خلال مؤتمر صحافي مساء الأحد، رداً على سؤال حول ما إذا كان لديه أمل في إطلاق سراح المزيد من الرهائن، قال ترامب: “آمل أن تسير الأمور على ما يرام. نحن منخرطون بشكل كبير في المفاوضات المتعلقة بالرهائن وإسرائيل، وعلينا أن نرى ما سيحدث. إنه وضع معقد للغاية”.
وأضاف: “كراهية هائلة هنا بمستويات لم يشهدها أحد من قبل”، في إشارة إلى عمق الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين وانعكاساتها على الساحة الأمريكية مع تزايد التوتر جراء قمع السلطات الأمريكية للاحتجاجات في جامعة كولومبيا.
تصريحات ترامب تأتي فيما أنعقدت جولة شاقة من المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين الأطراف المعنية للوصول إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
مقالات ذات صلة واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا وتتهمه بـ”كراهية” ترامب 2025/03/15وقد انخرط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومدير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي إريك تريجر في جولة الدوحة الأخيرة لتقديم “مقترح جسري” يهدف إلى تقليص الفجوة بين الطرفين، وتمديد الهدنة لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ورغم أن المقترح الأميركي يقضي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء على مراحل مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، ووقف إطلاق نار مؤقت، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة حول تفاصيل الصفقة، لا سيما في ظل مطالبة حماس بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.
وأعلنت حماس استعدادها للتفاوض وأبدت مرونة في بعض الملفات، لكن واشنطن اتهمتها بوضع شروط “غير واقعية” خلال المفاوضات.