يجب أن تتوقف فورًا| هآرتس: الحرب على غزة ليس لها هدف واضح وواقعي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دعت صحف عبرية، لوقف الحرب "فورا" مطالبة قائد الاحتلال إلى منع إراقة المزيد من الدماء.
دعت صحيفة هآرتس إلى وقف "حمّام الدم" : "يمكن الرد على المجازر بمجازر، لكن حتى ما حدث لا يمكن أن يبرر ما يليه... يجب أن يكون هناك حدود للدمار".
واعتبرت الصحيفة أن الحرب على غزة ليس لها هدف واضح وواقعي .
واعتبرت الصحيفة أن الصور الفظيعة من المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة وعشرات الجثث مصفوفة الواحدة تلو الأخرى كثير منهم أطفال بأجساد ممزقة وأطراف مفقودة، أمر يستحيل السكوت معه.
قُتل مئات الفلسطينيين اليائسين يوم الثلاثاء بعد محاولتهم العثور على مأوى بالقرب من المستشفى، لاعتقادهم أنهم سيكونون آمنين هناك حتى خلال هذه الحرب اللعينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الأهلي المعمداني الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تريد تحويل الضفة إلى أنقاض
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مستوطني الضفة الغربية يشعرون بالغيرة مما يحدث في غزة، ويطالبون الحكومة والجيش بتحويل الضفة إلى أنقاض، وأن يفعلوا هناك ما فعلوه في القطاع.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها -اليوم الأربعاء- إن إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى أنقاض تماما مثل غزة.
وأشارت إلى أنه وبالتوازي مع عمل حكومة نتنياهو على تعزيز الوجود العسكري الدائم وربما الوجود المدني في غزة، تعمل المؤسسة الاستيطانية وأذرعها في الجيش والحكومة على تعزيز الوجود الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأفادت الصحيفة بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أشار إلى أنه وضع خطة من شأنها أن تجعل البلدات الفلسطينية بندق (بلدة فلسطينية) ونابلس وجنين تبدو كأنها جباليا في شمال غزة، حتى لا تتحول كفار سابا (بلدة إسرائيلية قريبة من شمالي الضفة) إلى كفار عزة (من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة تعرضت لهجوم 7 أكتوبر)، وفقا للصحيفة.
وكان سموتريتش قال في منشور على منصة إكس "في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا كما في الساحات الأخرى، من الضروري الانتقال من الدفاع إلى الهجوم وشن عمليات واسعة النطاق داخل أوكار المسلحين حتى اكتمال تدميرهم".
إعلانوجاءت تصريحات سموتريتش وبعض قادة المستوطنين في الضفة الغربية خلال اجتماعهم مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عقب عملية إطلاق النار التي وقعت الاثنين الماضي قرب مستوطنة كدوميم شرق قلقيلية شمالي الضفة، وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 7 آخرين.
وأضافت صحيفة هآرتس أن رئيس مجلس مستوطنة أرئيل في شمالي الضفة الغربية يائير شتيبون دعا للقيام بعملية عسكرية ضخمة في الضفة الغربية مثل تلك التي جرت في عام 2002، لتدمير مخيمات اللاجئين فيها.
وعقّبت الصحيفة على تلك التصريحات بالقول: "تبين أن بعض الناس يعتقدون أننا نعيش في عصر المعجزات ليس فقط فيما يتعلق بغزة، بل أيضا بالضفة الغربية، وفي حين ينظر أغلب الإسرائيليين إلى 7 أكتوبر باعتباره أعظم كارثة في تاريخ البلاد، يرى البعض من اليمين فيه فرصة، بل حتى بداية الخلاص".
وأضافت الصحيفة أن المستوطنين في "يهودا والسامرة" يرون أن استئصال "الإرهاب" يعني طرد السكان وهدم المنازل والبنية الأساسية، لوضع حد لأي احتمال مستقبلي لحل الدولتين.
وتقدر إحصائيات هيئة الجدار والاستيطان عدد المستوطنين بالضفة الغربية ومدينة القدس بحوالي 780 ألف مستوطن، موزعين في 180 مستوطنة ونحو 240 بؤرة استيطانية تقريبا، ويسيطرون على 5% من مساحة الضفة الغربية، بينما يسيطر الاحتلال ككل على 42% من أراضي الضفة تحت مسميات مناطق عسكرية وأراضي دولة وشوارع التفافية وغير ذلك.