ملك الأردن: التقاعس الدولي إزاء ما يحدث في غزة تداعياته كارثية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، أن الإجراءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة نوع من العقاب الجماعي يرتقي لجريمة حرب، محذراً من عواقب التقاعس الدولي إزاء ما يحدث.
وقال خلال كلمة له في قمة القاهرة للسلام إن "ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية جريمة حرب، وإن عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية علينا جميعاً".وأضاف "نشكر مصر على عقد القمة في هذا الوقت العصيب للسعي لإنهاء الكارثة في غزة"، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشدد على أنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى غزة، متابعاً : "نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين وذلك يشكل خطا ًأحمر بالنسبة لنا".
وقال العاهل الأردني: "يجب على إسرائيل أن تدرك بأنه لا حل عسكرياً للقضية الفلسطينية"، مضيفاً: "نريد مستقبلاً من السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح أن "سياسة القيادة الإسرائيلية المتشددة بنيت على الأمن بدلاً من السلام وجعلت حل الدولتين مستحيلاً".
وقال إن "هذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين ولن يتوقف إذا واصلنا السير على ذات الطريق"، مشدداً على أن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأردن ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يوافق على القوة الأفريقية الجديدة لحفظ السلام في الصومال
مقديشو - أعطى مجلس الأمن الدولي الجمعة 28ديسنبر2024، الضوء الأخضر لقوة الاتحاد الأفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال والتي يفترض أن تنتشر في هذا البلد في كانون الثاني/يناير لمكافحة متمردي حركة الشباب الجهادية.
ووافق مجلس الأمن على قرار تشكيل هذه القوة بأغلبية 14 دولة من أصل 15 دولة عضوا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هي الولايات المتحدة. وعزت واشنطن موقفها إلى تحفّظات على تمويل هذه القوة.
وفي نيسان/أبريل 2022 وافق مجلس الأمن الدولي على استبدال بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال (أميصوم)التي أنشئت في 2007 بالبعثة الأفريقية الانتقالية في الصومال (أتميس) بقيادة الاتحاد الافريقي، ولكن بتفويض معزّز لمحاربة الجهاديين، وذلك حتى نهاية عام 2024.
وفي قراره الصادر الجمعة وافق مجلس الأمن على أن تحلّ محلّ "أتميص" بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال "أوصوم".
ومن المقرر أن تباشر أوصوم مهامها في الأول من كانون الثاني/يناير المقبل.
ودُعيت الصومال وإثيوبيا للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، لكن من دون أن يكون لأيّ منهما حق التصويت.
واغتنم مندوب الصومال في الأمم المتحدة فرصة مشاركته في جلسة مجلس الأمن ليؤكّد أنّ "تأمين العديد لأوصوم قد تمّ الانتهاء منه في تشرين الثاني/نوفمبر بموجب اتفاقيات ثنائية" مع الدول المعنية، مشيرا إلى أنّ عديد القوة الجديدة سيبلغ 11 ألف رجل.
وأعلنت مصر الإثنين أنها ستشارك في هذه القوة الجديدة.
وسبق للصومال أن أعلنت أنّ القوات الإثيوبية لن تشارك في هذه القوة الجديدة بعد أن توتّرت العلاقات بين البلدين بسبب اتفاق بحري أبرمته في كانون الثاني/يناير أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وبعد قطيعة بين الصومال وإثيوبيا استمرت أشهرا، وقّع البلدان مؤخرا اتفاقا لإنهاء التوترات بينهما.
وقال مصدر عسكري في بوروندي لوكالة فرانس برس إنّ بلاده بدورها لن تشارك في هذه القوة الجديدة.
والقرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي الجمعة ينصّ على جواز استخدام الآلية التي أنشأها مجلس الأمن في العام الماضي والتي تلحظ إمكانية أن تموّل الأمم المتحدة بنسبة تصل إلى 75% أيّ قوة أفريقية يتم نشرها في الصومال بضوء أخضر من الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.