أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، أن الإجراءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة نوع من العقاب الجماعي يرتقي لجريمة حرب، محذراً من عواقب التقاعس الدولي إزاء ما يحدث.

وقال خلال كلمة له في قمة القاهرة للسلام إن "ما يحدث في غزة من استهداف للمدنيين وحرمانهم من الاحتياجات الأساسية جريمة حرب، وإن عواقب التقاعس الدولي بشأن ما يحدث في غزة ستكون كارثية علينا جميعاً".


وأضاف "نشكر مصر على عقد القمة في هذا الوقت العصيب للسعي لإنهاء الكارثة في غزة"، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشدد على أنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى غزة، متابعاً : "نرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين وذلك يشكل خطا ًأحمر بالنسبة لنا".
وقال العاهل الأردني: "يجب على إسرائيل أن تدرك بأنه لا حل عسكرياً للقضية الفلسطينية"، مضيفاً: "نريد مستقبلاً من السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
وأوضح أن "سياسة القيادة الإسرائيلية المتشددة بنيت على الأمن بدلاً من السلام وجعلت حل الدولتين مستحيلاً".
وقال إن "هذا الصراع لم يبدأ قبل أسبوعين ولن يتوقف إذا واصلنا السير على ذات الطريق"، مشدداً على أن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأردن ما یحدث فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.

التدمير البيئي خلال الحروب:

في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.

 

ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:

في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.

الدور البيئي في بناء السلام:

الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.

 

القرار الدولي لعام 2016:

في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).

من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.

مقالات مشابهة

  • «بوريل»: الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق إزاء الغارات الإسرائيلية في لبنان
  • وزير النقل اللبناني: مطار بيروت الدولي يعمل بشكل طبيعي
  • بعد الادعاءات الإسرائيلية.. وزير لبناني: مطار بيروت الدولي يعمل بشكل طبيعي
  • زعماء عرب يهنئون ترامب بانتخابه رئيسا للولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
  • العاهل الأردني يهنىء ترامب ويتطلّع للعمل معه مجددا في “خدمة السلام والاستقرار الإقليمي”
  • ‏العاهل الأردني يهنئ ترامب ويتطلع للعمل معه لإحلال "السلام والاستقرار الإقليمي"
  • زعماء العالم يشيدون بفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
  • أهداف إسرائيل وراء حظر الأونروا واعتداءاتها المتواصلة على القانون الدولي| ماذا يحدث؟
  • منذ بداية الحرب..أستراليا ترفض 70% من طلبات الفلسطينيين الحصول على تأشيرة