"تنمية المجتمع" تعلن أتمتة جميع خدمات ترخيص مزاولة مهنة الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة التمكين الحكومي عن أتمتة خدمات ترخيص مزاولة مهنة الرعاية الاجتماعية كافة، عبر منصّة "تم" الرقمية، وذلك تماشياً مع الجهود المبذولة نحو تعزيز التحول الرقمي في إمارة أبوظبي، والذي يساهم في تمكين المتعاملين من الاستفادة من خدمات الدائرة بسرعة وسهولة.
وقال المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع مبارك سالم العامري: "تحرص دائرة تنمية المجتمع على تطوير منظومة الخدمات الاجتماعية بشكل دائم، بهدف تقديمها وفقاً لأعلى معايير الجودة والتميز، كما أنها تولي أصحاب الكفاءة العاملين في مجالات الرعاية الاجتماعية اهتماماً كبيراً، لما يقدّمونه من خدمات اجتماعية ذات تأثير محوريّ على مختلف شرائح المجتمع".
أتمتة الخدماتوأضاف: "تمّ الانتهاء من أتمتة جميع خدمات ترخيص مزاولة مهنة الرعاية الاجتماعية، وأصبح بإمكان الراغبين بالحصول على هذه الخدمات، التقديم عبر منصة "تم" الرقمية، تماشياً مع جهود التحول الرقمي في أبوظبي، وحرصاً على تمكين المتعاملين من الاستفادة من خدمات الدائرة بكل سرعة وسهولة"، مؤكّداً أن أتمتة الخدمات بشكل كامل، يُسهم في اختصار الوقت وتقليل الجهد على المتعاملين.
وأشار العامري إلى أنّ المعايير الأساسية لمنح تراخيص مهنيي الرعاية الاجتماعية، ما زالت تطبق من ناحية استيفاء الشروط التي اعتمدتها دائرة تنمية المجتمع فيما يتعلق بالمستوى الأكاديمي والخبرة العملية، موضّحاً أنّ الدائرة تقيّم المؤهلات العلمية والخبرات العملية قبل مَنْحِ الموافقة على الترخيص، لكي تضمن ممارسة هذه المهنة من قبل مهنيين مؤهّلين وذي كفاءة عالية، وقادرين على تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية وفق أفضل معايير الجودة والتميز، بما يسهم في تحقيق أهداف الدائرة في تعزيز وضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع.
وتعدّ أتمتة خدمات ترخيص مهنيّي الرعاية الاجتماعية وتحولها الرقمي الكامل، من الخدمات المهمة في دعم وتمكين القطاع الاجتماعي والعاملين فيه من مهنيي الرعاية الاجتماعية المرخّصين، من خلال تسهيل وتسريع الإجراءات، والحرص على تطوير الكفاءات ورفع مستوى الأداء المهني للمهنيين المرخّصين، وتنمية مهاراتهم بما يتناسب مع رؤية الدائرة في رفع جودة الخدمات المقدمة إلى مختلف فئات المجتمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات دائرة تنمیة المجتمع الرعایة الاجتماعیة خدمات ترخیص
إقرأ أيضاً:
مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا يحتفي بيوم اليتيم ويستقبل زيارات طلابية ضمن برامج الثقافة العلمية
في أجواء إنسانية وعلمية مميزة، استقبل مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا عدداً من الزيارات الطلابية من الأطفال الأيتام، بمشاركة منظمات المجتمع المدني وبرعاية مؤسسة أدوات منزلية خاصة بمدينة طنطا، وذلك احتفالاً بيوم اليتيم العربي والعالمي.
تأتي الفعالية ضمن رسالة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لنشر الثقافة العلمية وتعزيز التواصل العلمي مع جميع فئات المجتمع، وبما يتماشى مع توجهات التطوير الحديثة بمراكز التنمية الإقليمية التابعة للأكاديمية.
نُظّمت الفعالية تحت إشراف الدكتورة جينا الفقي - القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد الأمير - المشرف العام على مراكز التنمية الإقليمية، وبمشاركة متميزة من فريق عمل برامج الثقافة العلمية والتواصل العلمي بالمركز.
وتضمنت الفعالية عروضاً تفاعلية مشوقة من "مسرح العلوم" و"متحف العلوم"، تفاعل خلالها الأطفال الأيتام مع الأنشطة العلمية والترفيهية، وتلقوا هدايا عينية مقدمة من الجهة الراعية، في مشهد يعكس روح التكافل المجتمعي وأهمية الدعم النفسي والمعنوي للأطفال.
كما ألقى الدكتور ياسر منصور - المشرف على برامج الثقافة العلمية بالمراكز الإقليمية - عرضاً تناول خلاله أهداف ورسالة برامج الثقافة العلمية التي تقدمها المراكز الإقليمية في ستة أقاليم على مستوى الجمهورية (طنطا، دمياط، سوهاج، الوادي الجديد، الزقازيق، الإسماعيلية)، مؤكداً على أهمية ترسيخ الوعي العلمي لدى النشء.
وتحدث في الفعالية أيضاً كل من الدكتورة رانيا الكيلاني - أستاذ علم الاجتماع، والكاتب الصحفي علاء شبل، حيث أكدا أن يوم اليتيم يمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على قضايا الأيتام في المجتمع، وضرورة تضافر الجهود لدعمهم، ماديًا ومعنويًا، بما يضمن لهم حياة كريمة ويُعزّز القيم الدينية والإنسانية، استشهادًا بقول الله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، وبحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا".
وفي ختام اليوم، عبّر الحضور عن سعادتهم الغامرة بالفعالية، ووجّهوا الشكر لفريق مركز تنمية إقليم الدلتا بطنطا على مجهوداتهم المشهودة، مؤكدين أن هذا الحدث يُجسد نموذجًا ناجحًا للتكامل بين العمل العلمي والإنساني في آن واحد.