صرح رئيس “الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع” أحمد الشيبة النعيمي أن تطبيع النظام الحاكم في بلاده وإسرائيل أحد أسباب المذبحة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للأسبوع الثاني على التوالي في قطاع غزة.

وقال النعيمي في مقطع فيديو إن تطبيع أبوظبي يمثل سبباً رئيسياً لتفجر الأوضاع في غزة؛ كون الاتفاقية جعلت الاحتلال يتجرأ على قصف غزة بسبب اطمئنانه لوجود داعمين عرب له.

وأضاف أن ما تسمى “الاتفاقية الإبراهيمية مع حكومة الإمارات دعمت الكيان الصهيوني ضد إخوتنا في فلسطين على جميع الأصعدة”.

وأكد النعيمي أن اتفاقية التطبيع هذه “ما أتت إلا بالويلات على هذه الاتفاقية”، مضيفا أن الفلسطينيين والعالم الإسلامي وأحرار العالم أصبحوا اليوم ناقمين، ليس على الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما على من يسكت على جرائمه، فكيف بمن يدعمه بالاتفاقات والشراكات الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وقال “حين يرى الأخ أخاه يطعنه في ظهره ويسلمه لعدوه فكيف لا يستنكر ذلك”، مشيراً إلى أن الإمارات أصبحت أبرز البلدان العربية المتهمة بالوقوف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي بسبب اتفاقيات التطبيع.

وتساءل النعيمي “لماذا اتفاقيات التطبيع ما تزال مستمرة إلى اليوم، ولماذا التنكر (من قبل السلطات الإماراتية) لغيرة الشعب الإماراتي تجاه حرمة دم إخوانه ومقدساته”.

وتساءل أيضاً “لماذا ما تزال سفارة الكيان الصهيوني موجودة على أرض الإمارات، والسفير الصهيوني يرتع ويلعب كيفما يشاء في أرضنا؟ لماذا الصهاينة المجرمون يسمح لهم بأن يأتوا ويمارسوا استهدافهم وسخريتهم وعبثهم على أرضنا؟ أليس كل هذا يغيض كل غيور؟”.

وأعرب النعيمي عن استنكاره لاستمرار اتفاقية التطبيع مع الاحتلال قائلاً: “إلى متى الاستمرار في استجلاب الكراهية والبغضاء للإمارات الذي كان يعد بلد الخير والشهامة الذي وقف المواقف المشرفة في عهد المؤسسين تجاه القضية الفلسطينية، واعتبرها خطاً أحمر؟، فلماذا اختارت الحكومة الإماراتية هذا الطريق ومستمرة عليه رغم الفظائع التي تنقل على الشاشات ويعرفونها أكثر منا”.

وأكد النعيمي أن “النهج الذي اختارته الحكومة الإماراتية اليوم خارج عن القيم الإسلامية والعربية للدولة؛ والذي كان عهداً ينص عليه الدستور”، مشدداً على أن الصمت تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه غزة يعد “جريمة”، وأن على كل شخص في الدولة أن يقول كلمته مهما كان الثمن.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عمار النعيمي يستقبل السفير التركي

استقبل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، بمكتبه في الديوان الأميري، سعادة توغاي تونشير سفير الجمهورية التركية لدى الدولة.
ورحب سمو ولي عهد عجمان بالسفير التركي، متمنياً له طيب الإقامة والتوفيق في عمله لدى الدولة.
وتبادل سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، وسعادة توغاي تونشير، الأحاديث الودية التي من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات، وسبل توطيدها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
من جانبه، أثنى السفير التركي على التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، مشيداً بالتطور الحضاري الذي تشهده دولة الإمارات عامة وعجمان خاصة في شتى الميادين.
حضر اللقاء، معالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان، وسعادة أنور شيلان القنصل العام لجمهورية تركيا في دبي والإمارات الشمالية، وسعادة الدكتور مروان عبيد المهيري مدير عام الديوان الأميري ، وسعادة يوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة أحمد إبراهيم رئيس مكتب سمو ولي العهد، والوفد المرافق لسعادة السفير التركي، وعدد من كبار المسؤولين.وام


مقالات مشابهة

  • صمتُ نظام الجولاني عن الاحتلال الإسرائيلي.. أسباب وتداعيات
  • هآرتس: الاحتلال يحقق اختراقا في محادثات التطبيع مع السعودية
  • الآليات الإسرائيلية تطلق النار تجاه خيام النازحين بالمواصي (شاهد)
  • تقرير: إسرائيل تتوسع في إبادة المدن كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تتوسع في “إبادة المدن” كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • عمار النعيمي يستقبل السفير التركي
  • دبابات العدو تتقدم جنوب مواصي رفح.. وإطلاق النار تجاه الخيام
  • بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات
  • الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث
  • ناشط موصلي ينضم لفريق بريطاني متخصص بمشروع استعادة التراث