وزير الري: دور مهم لمحطات الرفع في توفير الاحتياجات المائية ومتابعة صيانتها باستمرار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ
قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أنه يتابع بشكل مستمر أعمال تأهيل وصيانة محطات الرفع لدورها المهم في الوفاء بالاحتياجات المائية لكافة الاستخدامات والحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف والبحيرات.
كان وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا مع الدكتور أيمن السيد رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، لاستعراض أعمال التجارب التمهيدية للاستلام النهائي لمحطة "المراشدة الجديدة" بمحافظة قنا.
وقال الدكتور سويلم إن محطة "المراشدة الجديدة" تهدف لتحسين حالة الري بزمام 65 ألف فدان بمحافظة قنا، وتم إنشاء المحطة الجديدة نظرا لتقادم المحطة القديمة التي تم إنشاؤها عام 1967، وقد تم الاستلام الابتدائي للمحطة في عام 2021، وجار الانتهاء من أعمال الاختبارات النهائية لها تمهيدا للاستلام النهائي للمحطة، وتتكون المحطة من خمس وحدات مع إمكانية زيادة وحدة إضافية لاستيعاب أي توسعات مستقبلية، وبتصرف 8 أمتار مكعبة/ثانية/وحدة، وترفع المحطة المياه من نهر النيل إلى ترعة رنان المراشدة.
وأضاف أنه يتم توفير التغذية الكهربائية للمحطة من خطين رئيسين جهد 11 "كيلو فولت" من محطة محولات المراشدة، والمحطة مصممة على توفير الطاقة الكهربائية من خلال توصيل مكثفات على الوحدات أثناء التشغيل لرفع كفاءة استهلاك الكهرباء بنسبه 92%، مما يوفر من استهلاك الطاقة الكهربائية، كما يوجد بالمحطة محولين فرعيين لتغذية الأحمال الفرعية بالمحطة بقدرة 300 "كيلوفولت أمبير" للمحول الواحد.
كما تعمل المحطة باستخدام أفضل أنظمة التحكم والتي تقوم بالتشغيل الآمن للوحدات من خلال وضع حساسات تقوم بقياس المناسيب الآمنة للتشغيل وقياس الحرارة على المحركات وصندوق التروس والطلمبات، وحساسات الذبذبات للوحدات والتي لا تسمح بتشغيل الوحدات في حالة وجود أي اهتزازات تؤثر على تشغيل الوحدة، مما يحقق الأمان في التشغيل وإطالة عمر المعدات، كما توجد بالمحطة ماكينة أعشاب تعمل بالنظامين اليدوي والاتوماتيكي تعمل على نظافة مآخذ الوحدات.
ومصلحة الميكانيكا والكهرباء تقوم بدور هام في تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات من خلال إنشاء وإحلال وتجديد محطات الري والصرف وإنشاء محطات جديدة، حيث تقوم المصلحة بتشغيل وصيانة 585 محطة متنوعة من محطات الري والصرف والخلط، تكون مسئولة عن رفع المياه من نهر النيل والرياحات والترع الرئيسية والفرعية لتوصيل المياه للأراضي الزراعية ومحطات مياه الشرب وغيرها من الاستخدامات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني هاني سويلم وزير الري
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تبدأ عمليات إدارة وتطوير محطة لواندا بأنجولا
لواندا، أنجولا، أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في أبريل 2024، ما يسهم في توسيع حضورها في أفريقيا.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين «يونيكارغاز» و«مالتي باركيز» في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفّر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من «يونيكارغاز» و«مالتي باركيز»، ونسبة 90% في شركة «نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية»، المشروع المشترك مع «يونيكارغاز» الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أميركي، على امتداد فترة الامتياز، التي تصل إلى 20 عاماً قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهناً بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة «نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية» بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بسلاسة مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزّز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وفي أواخر عام 2024، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن توقيع اتفاقيتين مع الحكومة الأنجولية، لمنح مزايا ضريبية ومالية للمجموعة وللشركات التابعة لها، بالنظر إلى مساهمة استثمارات المجموعة في توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشعب الأنجولي، ورفع مستوى المهارات والكفاءات البشرية من خلال التدريب، ومراعاة جوانب الاستدامة من خلال استخدام معدات صديقة للبيئة، وتوظيف التقنيات الحديثة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن العمليات التشغيلية.
وقال محمد عيضه المنهالي، الرئيس التنفيذي الإقليمي - مجموعة موانئ أبوظبي: «انطلاقاً من خططنا لتحديث محطة لواندا متعددة الأغراض، وتأسيس شركة للخدمات اللوجستية وأعمال الشحن المتكاملة، ومع استفادتنا من شبكة أعمالنا وحضورنا العالمي، أصبحت مجموعة موانئ أبوظبي في وضع يتيح لها الاستفادة من نمو أحجام مناولة الحاويات في أنجولا، والتي من المتوقع أن ترتفع بمعدل 3.3% سنوياً على مدار العقد المقبل، وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، سنعمل من خلال هذا الاستثمار الكبير لمجموعتنا ولشركائها المحليين على تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأنجولا، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي للشعب الأنجولي».
وبدوره، قال معالي ريكاردو سانداو كويروس فيجاس دي أبريو، وزير النقل الأنجولي: يعتبر ميناء لواندا البوابة البحرية الرئيسية لأنجولا، وهو مركز حيوي للتجارة الإقليمية وشريان حياة اقتصادي للمنطقة، وتُعد شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة موانئ أبوظبي جزءاً لا يتجزأ من جهود أوسع نطاقاً مع مختلف أصحاب العلاقة، والتي سنعمل من خلالها على تحويل ميناء لواندا إلى منشأة حديثة ومتعددة الأغراض، من شأنها أن تعزّز قدراتنا اللوجستية وتدفع النمو الاقتصادي عبر مناطق وسط وغرب القارة الأفريقية. ويمثل هذا التعاون نقطة فارقة في مهمتنا الرامية إلى تحديث البنية التحتية، وتوسيع نطاق الوصول إلى أسواق التجارة العالمية، مما يعِد بمستقبل مزدهر لأنجولا وشركائها».
وأضاف: ستواصل الحكومة الأنجولية الوفاء بالتزاماتها تجاه مجموعة موانئ أبوظبي، وتنفيذ كل ما يلزم من أجل تحقيق النتائج المرجوة من الاستثمار الضخم، الذي يزيد على 250 مليون دولار، لتحديث البنية التحتية للمحطة وتعزيز الخدمات اللوجستية الإقليمية، مما يتيح المجال لتوفير المزيد من فرص الأعمال لشريكنا، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي ويحقق الازدهار للشعب الأنجولي.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في «نواتوم للموانئ- محطة لواندا» بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة، التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة، لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكِّنها من استقبال السفن الضخمة من طراز «سوبر بوست باناماكس» التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً). كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية.
وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.
وكانت مجموعة موانئ أبوظبي قد أعلنت في سبتمبر 2024 عن إرساء عقود على شركة شنغهاي شينهوا للصناعات الثقيلة «زد بيه إم سي»، وهي إحدى كبرى شركات تصنيع معدات الموانئ في العالم، يتم بموجبها توريد ثلاث رافعات رصيف من نوع «سوبر بوست باناماكس»، وثماني رافعات جسرية مطاطية هجينة، ليتم تشغيلها في محطة لواندا.
وتتميز رافعات «سوبر بوست باناماكس» بضخامتها وقدرتها على تغطية ما يصل إلى 21 صفاً من الحاويات وبمسافة تصل إلى 60 متراً.