عشرات الأطفال حديثي الولادة في غزة مهددون بالموت بسبب قرب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، أوضحت فيه التهديد الحقيقي الذي يواجه عشرات الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة.
وذكرت أن هناك العشرات من الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، يواجهون خطر الموت الحقيقي بسبب نقص الحضانات المستخدمة، واستهلاك الموجود منها بشكل يفوق قدرتها على التشغيل.
وبينت أن المستشفيات في قطاع غزة تواجه خطرا حقيقيا بسبب تعمد طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف المراكز الطبية والمستشفيات المدنية في قطاع غزة.
وأفادت بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، أصبح ينذر بوقوع كارثة إنسانية عاجلة تستدعي تدخل المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار.
عشرات الأطفال حديثي الولادة في #غزة مهددون بالموت بسبب قرب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية#فلسطين #إسرائيل #العربية pic.twitter.com/gcblN5T1AH
— العربية (@AlArabiya) October 21, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل العربية غزة فلسطين الأطفال حدیثی الولادة فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقص 45 % من الأدوية بصيدليات الدقهلية.. والمرضي يستغيثون
يعانى سوق الأدوية بالدقهلية من نقص فى عدد أصناف الأدوية، منها ما يشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى حال عدم توافره، مثل أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ولهذا تصاعد الغضب بسبب استمرار المشكلة التى أصبحت كابوسا للمرضى.
وتواصلت استغاثات المرضى بالدقهلية من نقص الأدوية وارتفاع أسعار بعضها بشكل كبير، فى الوقت الذى تنفى وزارة الصحة وجود نقص فى أى منها، مؤكدة أنها تتابع الأرصدة الكافية من الأدوية الحيوية مع الإدارة المركزية للصيدلة والشركة المصرية لتجارة الأدوية.
وأكد بعض الصيادلة بالدقهلية أن الصيدليات تدفع ثمن أزمة الدواء، فقد أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق، وخاصة التى لا تملك رأس مالك كبير، بسبب زيادة نواقص الأدوية خلال الفترة الأخيرة، فالأدوية التى تباع لا يستطيعون توفيرها من جديد، وأرفف الصيدليات أصبحت خاوية من قلة الأدوية، خاصة الصيدليات الصغيرة التى توفر كميات قليلة، ورأس مالها لا يكفى لمواجهة الأزمات المتتالية.
من جانبه قال أحمد السيد صيدلى، أن الوضع داخل صيدليات الدقهلية سيئ للغاية، مشيرا إلى أنه لا صحة لما يقال بأن رغبة المرضى فى الحصول على صنف محدد هى السبب خلف ظاهرة نقص الدواء.
وأشار إلى أن كتابة الدواء بالاسم العلمى لحل مشكلة نقص الدواء، أمر صعب تطبيقه بسبب شركات الدواء، مؤكدا وجود نقص فى كثير من الأصناف بالصيدليات، لافتا إلى أن نسبة النقص وصلت إلى 45% فى الأصناف الحيوية والنسبة مرشحة للزيادة.
وأكدت رشا الوكيل صيدلانية أن الصيدليات هى المنفذ الوحيد المصرح له ببيع الأدوية ويجب الحفاظ عليها دون التسبب فى انهيارها، مشيرة إلى أن شركات الأدوية أصبحت تقلل نسبة الخصم للصيدليات أقل من النسب القانونية بما يخالف قانون هامش ربح الصيدلى.
وأضافت، إن شركات الأدوية تفتعل الأزمة فى محاولة من مسئوليها للضغط على وزارة الصحة لإصدار قرار برفع الأسعار نظرا لارتفاع سعر الدولار.
وجذر عاصم محمود طبيب من كارثة اختفاء عقار الأنسولين من الصيدليات، قائلًا إن عددا من الصيادلة اشتروا كميات كبيرة من العقار بهدف احتكاره لتحقيق أرباح غير مشروعة بعد إعادة بيعه مرة أخرى، فيما يخزنه آخرون لبيعه فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وكشف شريف حلمى طبيب عن نقص صارخ فى كميات الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفيات، مضيفا أن إدارات شئون المرضى أرسلت مذكرات وخطابات إلى مديرية الشئون الصحية وإدارة العلاج لتوفير المحاليل والأنسولين والأدوات الطبية المستخدمة فى العمليات والعلاج، إلا أنها لم تتلق ردودا.