رئيس جامعة أسوان: قريبا افتتاح مركز علاج الإدمان بمدينة أسوان الجديدة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، إنه في إطار العمل علي توفير الخدمة الصحية بمدينة أسوان الجديدة والعمل على استكمال المنشآت الطبية، أوشك مشروع مركز تأهيل وعلاج الإدمان، بفرع الجامعة بمدينة أسوان الجديدة، على الانتهاء من أعمال التطوير والتجهيزات النهائية، ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين جامعة أسوان وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأضاف الدكتور محمد ذكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، أن مبنى مركز علاج الإدمان بمدينة أسوان الجديدة جاري تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية، حيث يضم المركز عدد 90 سرير إضافة إلي ملعب رياضي وورش تدريب للنزلاء من المرضي وقاعة محاضرات ومسرح واستراحة للأطباء، وذلك تمهيدًا لافتتاحه قريبا لعلاج مرضي الإدمان، ويعد افتتاح مركز علاج الإدمان إضافة جديدة للمنظومة الصحية باسوان.
وأشار الدكتور الدهشوري، أن محافظة اسوان ليس بها مركز لمكافحة وعلاج الإدمان في حين يوجد 5 مراكز (العزيمة) تتبع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان علي مستوي الجمهورية فى محافظات: بورسعيد وقنا والغردقة ومرسي مطروح والمنيا، وهذا المركز يكون الأول من نوعه في محافظة أسوان للعلاج مرضي الإدمان كما يقدم المركز العلاج بالمجان للجميع من محافظات جنوب الصعيد.
وأوضح الدكتور أشرف معبد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن محافظة أسوان ينقصها هذا المركز لعلاج الإدمان، ويأتي ذلك في اطار الخدمات العلاجية والطبية التي تقدمها جامعة أسوان للمرضى وأهالي أسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان جامعة أسوان علاج الإدمان مركز علاج الإدمان وعلاج الإدمان جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن كييف شهدت هجومًا "مرعبًا" في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الخميس، حيث تم إطلاق ما يقارب 70 صاروخًا وأكثر من 140 طائرة مسيّرة، أسقطت الدفاعات الأوكرانية منها 46 صاروخًا.
وأضاف “أبو الرب”، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع حبيبة عمر، أن دوي الانفجارات أيقظ السكان في الساعة الواحدة صباحًا، مشيرًا إلى أن بعض الصواريخ سقطت بالفعل في مناطق مدنية، أبرزها حي "سالومينسكي"، ما أسفر عن أكثر من 10 قتلى وأكثر من 100 جريح.
وأوضح أن هذا التصعيد يأتي في إطار مسارين: "الأول يهدف إلى زيادة الضغط الروسي على كييف وحلفائها، والثاني قد يكون محاولة من موسكو لاستثمار التصعيد كورقة ضغط سياسية على الولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات السياسية المرتقبة هناك.
ولفت إلى أن "كل ضربة على الأراضي الأوكرانية تُترجم إلى مزيد من الضغط الداخلي على الرئيس زيلينسكي، وسط غياب واضح لمواساة أو دعم أمريكي فوري".
وتابع أن الأضرار التي لحقت بالمباني، ومنها مقر المركز الذي يترأسه، كبيرة للغاية، حيث تعرضت مئات الشقق السكنية لأضرار متفاوتة.
وذكر أن هذه الأضرار ترهق كاهل الدولة الأوكرانية، وتزيد من عبء الحلفاء الغربيين الذين يدعمون كييف في هذه الحرب المستمرة.