أقام مطلق دعوي إسقاط حضانة ضد مطلقته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمها فيها بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوى والمادى به، وقدم مستندات تفيد بتعنتها ورفضها كافة الحلول الودية لتمكينه من تنفيذ حكم الرؤية لطفليه طوال 3 سنوات، ليؤكد الأب لطفلين:" مطلقتي رغم حصولها علي نفقات شهرية تقدر بـ 17 ألف لاحقتني بدعوي حبس بسبب تأخري في سداد 500 جنيه نفقة فرش وغطاء".

  وتابع الأب لطفلين بدعواه لإسقاط حضانة طليقته بسبب رفضها تنفيذ حكم قضائى-الرؤية-:" سددت لها النفقات منذ طلاقنا بشكل منتظم رغم تعنتها بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لصالحي، كانت شهرياً تتقاضي بخلاف مبلغ 17 ألف جنيه نفقات علاج لأولادي ونفقات مدرسية وملبس وألعاب وترفيه ولم أرفض لها طلب رغم كل ما تفعله بي من تعنت وإهانة وحرمان من أولادي،  ومنحتها منزلي دون إبداء أي أعتراض ".   وأكد الأب:"لاحقتني مؤخراً بعشرات الدعاوي وطالبت بحبسي بسبب نفقة الفرش والغطاء، وقررت الحصول على حضانة الأطفال، والتصدي لاتهاماتها بسرقتي لحقوقها وإثبات حصولها على قائمة المنقولات الكاملة والمصوغات، والتصدي أيضا لمحاولتها عقابي علي الانفصال عنها، مما دفعني لطلب حقي في المقابل برعاية ورؤية أطفالي".   يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أكد أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، عينا أو نقدا متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات.   وأشار القانون إلى أن المحكمة تقوم بتسليم المنقولات عن طريق تمكين الزوجة من عرض المنقولات عرضا قانونيا، ويحرر الزوج بعدها محضر بإثبات الحالة وتنقضى الدعوى الجنائية بالتصالح.  





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة

 يطرح المخرج جون فريد زكي، معضلة فلسفية في إطار من الدراما والتشويق تترك المتفرج بالعديد من التساؤلات، في الأسكندرية، داخل دير قديم يعج بالتاريخ، حيث تتفجر أزمة أخلاقية تضع قيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة مباشرة، في فيلمه القصير الأول مادونا، الذي يشارك بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.


تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم، حول اختفاء أيقونة أثرية داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية بمدينة الإسكندرية. يتم إخفاء ما حدث عمدًا من قبل رؤساء الدير لمنعها من أن تصبح فضيحة، ويقررون معالجة الأمر داخليًا.

يختار جون أن يُمثّل طرفي المعضلة اثنان من الآباء داخل الدير، يتبنى كل منهما معتقدات تقف على النقيض التام من الأخرى. فمع تصاعد الشكوك، يتصاعد الصراع بين الأب موريس الذي يمثل الجانب التقليدي والمتشدد في الدين والتاريخ، والأب فرانسيس الذي يتمتع بنظرة أكثر تسامحًا وعصرية. يعتبر الأب موريس أن هذه القطعة الأثرية ليست مجرد شيء مادي، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والروحية التي يجب الحفاظ عليها بأي ثمن. بالنسبة له، إن ضياع هذه القطعة يشكل ضياعًا لجزء من تاريخ الدير، وبالتالي هو بمثابة ضياع جزء من هويتهم الدينية والروحية. في مقابل ذلك، يرى الأب فرانسيس أن الحياة البشرية واحتياجات الناس يجب أن تكون في المقام الأول. بالنسبة له، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للتضحية باحتياجات إنسان من أجل الحفاظ على قطعة أثرية، مهما كانت أهميتها.

يقول جون في تصريح له "نشأت في مجتمع مسيحي، وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. كانت اللحظة المحورية بالنسبة لي هي رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة. دفعني هذا إلى التساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما هناك أشخاص في حاجة للمساعدة".

مادونا فيلم يستعرض صراعًا أخلاقيًا عميقًا، يجبر شخصياته والمشاهدين  على التفكير في الحدود بين حماية ما يربطنا بالماضي، والتزاماتنا تجاه الإنسانية في الحاضر. كما يسلط الضوء على الصراع بين القيمة الأثرية للقطعة المسروقة والاحتياجات الإنسانية. هل نضع مصلحة البشرية أولًا؟ هل تستحق حياة إنسان التضحية من أجل شيء مادي حتى وإن كان يحمل قيمة تاريخية؟

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق: يطاردنى بالقضايا للتنازل عن حقوقى الشرعية
  • الحبس سنة وغرامة 100 ألف جنيه حال وفاة المريض بسبب خطأ طبي
  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • أحمد العوضي يرد على انتقادات تقديمه دور الأب في فهد البطل
  • حادثة مروعة تهز بورصة.. شاب ينقلب على والده بسكين!
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
  • محمد رمضان يثير الجدل بجائزة قيمتها 5 ملايين جنيه
  • سبب وفاة أسطورة المصارعة ري ميستيريو
  • بعد وفاة ري ميستيريو الأب.. ما علاقته بمصارع wwe الشهير؟
  • جدلية الخطاب الأبوي بين المسؤولية والاعتذار