أبوظبي في 21 أكتوبر/ وام/ قال سعادة أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» إن اليوم العالمي للطاقة يكتسب أهميته في المشاركة الدولية للاحتفال بمضامينه يوم 22 أكتوبر من كل عام.

وأضاف في تصريح له بهذه المناسبة أن "اليوم العالمي للطاقة" يسلط الضوء على أهمية الحاجة للقيام بخطوات جدّية وبنّاءة في الحفاظ على البيئة ودعم التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة حول العالم.

ولفت إلى أن دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة تولي اهتماماً وحرصاً لتنويع مصادر الطاقة، تأسيساً على رؤية واعية بأهمية الطاقة المتجددة في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة للحفاظ على حق الأجيال القادمة في العيش في بيئة نظيفة وصحية وآمنة".

وأكد أن إمباور تجتهد في سياساتها للارتقاء بكفاءة استخدام الطاقة في عمليات الإنتاج والتوزيع والاستهلاك ما جعلها قادرة على تحقيق وفورات في الطاقة الكهربائية بمليارات الدراهم، لافتاً إلى مواصلة المؤسسة في الاستثمار في الجوانب البحثية والتطويرية وكل ما يتصل بتوفير الطاقة التي تعد العمود الفقري في عمليات تبريد المناطق، إذ لا تدخر جهدا في ابتكار وتوظيف أحدث التقنيات المعاصرة بهدف المساهمة الفاعلة في دعم الإستراتيجية الوطنية للحفاظ على الطاقة وترسيخ أسس التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

أحمد البوتلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور حافظ سلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، إننا نشهد الآن تطوير لاستراتيجية الطاقة، من خلال تطوير الأهداف التي تم وضعها، لافتًا إلى أنه في عام 2040 سننتج 73% من الطاقة من مصادر غير الغاز والبترول، كما أن مصر تسعى للوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة لـ 42% بحلول 2030.

وشدد «سلماوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، على أن مصر تنتج من المحطات التقليدية ما يكفي للاحتياجات، والتوسع القادم سيكون باتجاه محطات طاقة متجددة من خلال محطات طاقة رياح وطاقة شمسية، ولن يكون هناك إضافة وإنشاء لمحطات تقليدية، منوهًا أن عدد المحطات التقليدية يقل مع مرور الزمن؛ وذلك نظرًا للتقادم وخروج عدد من المحطات من الخدمة.

وأشار إلى أن هناك مبادرة تم طرحها من قبل الدولة المصرية في مؤتمر «كوب 27»، وتربط بين المياه والغذاء والطاقة، وهي المبادرة تستهدف بناء 10 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة قبل عام 2028 مقابل التخلص من 5 آلاف ميجا من المحطات التقليدية المتقادمة الملوثة للبيئة، موضحًا أن آليات الاستثمار في هذا المجال تعتمد بالأساس على الاستثمار الخاص كمرحلة أولى عقود البناء والتملك ومصر لها خبرات واسعة في هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب
  • طرق ترشيد استهلاك الكهرباء وكيفيه شراء الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة
  • بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً معرض “ويتيكس” 2024 في مركز دبي التجاري العالمي
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن
  • 29 شركة رائدة في جناح جمهورية الهند في “ويتيكس” 2024
  • ممثل الأمير: رغبة أميرية في تنويع مصادر الدخل وتحويل الكويت إلى مركز اقتصادي واستثماري عالمي
  • أنس الحجي: الطلب العالمي على النفط تحكمه 3 عوامل.. وهذا موقفنا من “كل مصادر الطاقة”
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر منظمة الدولية للمشغلين النوويين
  • أستاذ هندسة: 73% من الطاقة ستنتج من مصادر غير الغاز والبترول|فيديو
  • توسعات كبيرة في مشروعات الطاقة المتجددة.. توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء باستثمارات 1.9 مليار دولار.. إنشاء أكبر مشروع في مصر وإفريقيا للطاقة الشمسية.. خبراء: استراتيجية متكاملة لإنتاج الهيدروجين