طلب إحاطة بشأن استمرار معوقات الصناعة رغم الحوافز الحكومية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
توجه مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة، بشأن استمرار معوقات القطاع الصناعي في مصر رغم الحوافز الحكومية.
وقال "الوليلي"، أن دعم الصناعة على رأس أولويات الدولة والحكومة، لما لهذا القطاع من أهمية فى الاقتصاد المصرى، خاصة وأنه يساهم بنسبة 11.
وتابع، تعاني الصناعة مجموعة من المشاكل التى تحاول الدولة مواجهتها، وبين الحين والآخر تعلن الحكومة عن إجراءات جديدة لدعم القطاع.
وأوضح، أنه رغم أهمية الحوافز والتسهيلات المقدمة من الحكومة، إلا أن المستثمرين يواجهون مشاكل فى تنفيذها على أرض الواقع مع صغار الموظفين الحكوميين.
وطالب بنسف الروتين والبيروقراطية أثناء تأسيس الشركات والوقت المستغرق فى الحصول على الموافقات الحكومية، لأنها تعتبر العائق الأكبر أمام المستثمر الأجنبى فى مصر.
وأضاف أن تشجيع ودعم القطاع الصناعي في مصر سيؤدى إلى زيادة فرص العمل والدخل للمواطنين وتحريك السوق وزيادة الإنتاج ومن ثم سينعكس على المواطن عند انخفاض الأسعار في الأسواق.
كما طالب الوليلي، بضرورة الاهتمام بالمستثمرين المحليين قبل الأجانب، لافتاً إلى أن المستثمر الأجنبى إذا وجد المحلى يعانى فإنه لن يستثمر أمواله فى هذا البلد، كما يجب إزالة التعقيدات والإجراءات الحكومية فى إصدار تراخيص المشروعات، وإعادة الثقة بين المستثمر والحكومة بحيث يتم التكامل بينهم، فضلا عن الحاجة لتسهيلات بنكية فى التعامل مع المستثمرين والحصول على القروض لتنفيذ المشروعات بسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء النواب مجلس النواب طلب احاطة مجدي الوليلي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصدر بياناً بشأن إحاطة «خوري» في مجلس الأمن
أصدر أعضاء مجلس النواب، بيانا بشأن كلمة وإحاطة القائمة باعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وجاء في البيان: “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي الحر، نحن أعضاء مجلس النواب، نتوجه إليكم في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا، حيث يتواصل العبث بالقضية الليبية من خلال التدخلات الدولية غير المسؤولة، وغياب أي خطوات جادة وحقيقية من البعثة الأممية لإنهاء حالة الانسداد السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى وطننا”.
وأضاف البيان: “إن كلمة وإحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية الأخيرة لم تحمل في طياتها سوى عبارات عامة ومواقف مكررة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات شعبنا الصامد، لقد أثبتت البعثة الأممية بمواقفها المتخاذلة، أنها باتت جزءًا من المشكلة بدل أن تكون وسيلة للحل”.
وأضاف البيان: “إننا نرى في استمرارها في هذا النهج تأجيجا للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، إننا نحمل البعثة الأممية، ومن خلفها المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي وما يترتب عليها من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وقال البيان: “إن هذا الفشل المتكرر في أداء مهامها يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة الليبيين في تجاوز أزمتهم وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار”.
وتابع البيان: “إننا نؤكد أن الليبيين، بكافة أطيافهم، لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى ساحة الصراعات المصالح الدولية، ولن يسمحوا لأي طرف خارجي بالعبث بسيادتهم ومستقبلهم، ونرفض تمامًا أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الشعب الليبي أو تجاوز ممثليه الشرعيين”.
وأضاف البيان: “لن ينقذ ليبيا من هذا الوضع المتأزم والمستمر إلا بتصالح الشعب كله، والتوقف عن الاتهامات المتبادلة والمزايدة بالوطنية، يجب أن تسلم جميعًا أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو رمي السلاح واستعادة المدنية في كل مؤسسات الدولة، وإنهاء المركزية في الحكم”.
آخر تحديث: 16 ديسمبر 2024 - 20:23