رئيس الشؤون الدينية التركي يلقي خطبة عن فلسطين ممسكًا بالسيف
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ألقى رئيس الشؤون الدينية التركية البروفيسور علي أرباش، خطبة الجمعة في مسجد آيا صوفيا عن فلسطين، وهو ممسكا بالسيف بيده.
بينما تستمر الهجمات الإسرائيلية على غزة، كان موضوع خطبة الجمعة من رئاسة الشؤون التركية هو فلسطين.
وأشار أرباش الذي ظل ممسكا بالسيف طوال الخطبة إلى أن أعظم وحشية في تاريخ البشرية تحدث في فلسطين.
وقال أرباش: “يتم قتل الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء والمسنين، بوحشية. وتتعرض المنازل والمساجد والمدارس وحتى المستشفيات للقصف بلا رحمة. إن جريمة كبرى ضد الإنسانية ترتكب أمام أعين العالم أجمع”.
وأضاف أرباش: “لا يؤخذ عرق المضطهدين ولغتهم ودينهم في الاعتبار، وحتى لو كان الظالم مسلما والمظلوم غير مسلم، فإن عقيدتنا تأمرنا بحماية حقوق المظلومين ضد الظالم والوقوف إلى جانبهم، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم، عقيدتنا هي دين يحترم الكثير من الناس، ويجب على العالم كله أن يعرف هذا”.
وأكد أرباش أن أولئك الذين يتجاهلون المظلومين لأنهم مسلمون يجب أن يخجلوا.
Tags: - سيفاستركياعلي ارباشفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: سيفاس تركيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.