هل تؤثر العاصفة المدارية تيج على المملكة؟.. خبير مناخي يوضح
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تشكلت في بحر العرب العاصفة المدارية تيج، والتي تتحرك بسرعة تصل 50 عقدة أو 95 كيلو متر، مع توقعات بتسارع وتيرتها.
وقال الخبير المناخي، عبدالعزيز الحصيني، إن هناك تطور متسارع للعاصفة، مع احتمالية تحولها إلى إعصار.
أخبار متعلقة "تعليم الطائف" تدعو الطلاب للتسجيل في برنامج اكتشاف الموهوبينأمطار غزيرة وسيول..تحذير من طقس جازان اليوم
وأضاف عبر حسابه على المنصة "إكس"، إن مسار العاصفة المدارية تيج حتى اليوم السبت ٦ ربيع ثاني ١٤٤٥هـ بين ظفار العمانية والمهرة اليمنية مع وجود احتمال بتغيير مساره.
اللهم أغثنا
تشكلت حالة مدارية في #بحر_العرب وتم تسميتها ب #تيج.
التصنيف : عاصفة مدارية
الرياح : 50 عقدة ( 95 كم ) تقريباً واحتمال تسارع وتيرة سرعة الرياح
( العاصفة #تيج #Tejas في تطور متسارع و احتمال تحولها الى اعصار
المسار حتى اليوم السبت ٦ ربيع ثاني ١٤٤٥هـ بين ظفار... pic.twitter.com/wju9hCafSd— عبدالعزيز بن محمد الحصيني (@A__alhussaini) October 21, 2023
هل تؤثر تيج على المملكة؟
وأكد "الحصيني"، إن العاصفة المدارية تيج لن تؤثر على المملكة بشكل مباشر، لكن متوقع أن تؤثر بشكل غير مباشر، عبر الرطوبة التي تعتبر مادة السحاب قائلا: "متى ما حدث ذلك فابشروا بالخيرات على بلادنا".
طقس المملكةتوقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة.
وتؤدي الحالة إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة ومكة المكرمة تمتد إلى الأجزاء الجنوبية من مرتفعات منطقة المدينة المنورة.
حركة الرياح السطحية على الخليج العربيفيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية غربية إلى غربية بسرعة 10-25 كم/ساعة تتحول تدريجيا شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الشمالي وتكون شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 10-20 كم/ساعة.
وتتحول تدريجيا شمالية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-28 كم /ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من نصف متر إلى متر، وحالة البحر خفيف الموج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المركز الوطني للأرصاد العاصفة المدارية العاصفة تيج طقس المملكة طقس عمان طقس اليمن السعودية الخليج المملكه بسرعة 10
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة بالبطاريات
حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
اقرأ أيضاًالمملكةمحافظة طريف تسجل أقل درجة حرارة بالمملكة
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.