تأهيل 30 طالبًا لتدريب المبتعثين على الحوار الحضاري في أمريكا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اختتمت أمس، فعاليات برنامج المدرب المعتمد في الحوار الحضاري والتواصل الثقافي، الذي أقامته أكاديمية الحوار التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 أيام.
وهدف البرنامج إلى تأهيل 30 طالبًا من أعضاء الأندية الطلابية المؤهلين لتقديم البرنامج التأهيلي للحوار الحضاري والتواصل الثقافي بين أوساط الطلبة السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية، وتدريبهم على مهارات الحوار الحضاري والتواصل الثقافي وتمكينهم من مهارات الحوار.
حرصًا من الملحقية الثقافية بأمريكا على مواكبة إنجازات طلابها في جميع المجالات تطلق مبادرة ( إنجازات مبتعث ).
ندعو من حصل على براءات إختراع و جوائز أو حقق إنجازات لتسجيل بياناته:https://t.co/dXEVtdUe8o pic.twitter.com/BOrxCl2zl2— الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا (@SACM_USA) October 19, 2023تأهيل المبتعثين
كما تضمنت محاور البرنامج مفهوم الحوار الوطني وأهميته للفرد والمجتمع، والحوار الحضاري، والعلاقات الدولية المعاصرة، والربط بينهما وتوظيف المشتركات الإنسانية لتطوير العلاقات الحضارية والمحافظة على مكونات الهوية الثقافية وإستراتيجية ممارسة الحوار الحضاري والاتصال الثقافي.
وأوضح الملحق الثقافي بسفارة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور فوزي عبدالغني بخاري، أن الملحقية بصدد تمكين المدربين من البرنامج في تقديم أولى الدورات لتنفيذ أهداف البرنامج.
وأشار إلى أن الجهود التي بذلت مؤخراً مع برنامج سلام الحضاري، ومن ثم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، تهدف إلى تأهيل المبتعثين في مجالات الحوار الحضاري والتواصل الثقافي؛ ليتعايشوا مع جنسيات مختلفة في بيئات متنوعة، بما يبرز صورة المملكة وثقافتها وواقعها المشرف خارجياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الابتعاث أمريكا الملحقیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
في خطبة العيد .. السديس يحث على صلة الرحم والتواصل والتوسيع على الأهل
حث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين على عدم هجر الطاعات بعد رمضان، والبعد عن الكسل، والأخذ بأسباب الفلاح والنجاح، من التوكل والجد والاجتهاد، فغوالي الأماني لا تُدْرَك بالتواني، وأنَّى يُدْرِك العوالي الفَدْم العاني.
وأشار " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، الى أن الثبات على الطاعة والتقوى لَمِن علامات قَبُول العمل، وقد روى الإمام مسلم في صحيحه أن النبي ( قال :" من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"، والحرص على صيامها، والتواصي بذلك، وإيصال الطاعة بالطاعة.
السديس في خطبة عيد الفطر : انشروا الفرح والسرور وبددوا الأحزان واجبروا الخواطر
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن الله شرع لنا المواسم والأعياد لتحقيق المصالح للعباد في أمور المعاش والمعاد.
وبين" السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، أن عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة لها مكانتها القويمة ومنزلتها القديمة، مبينًا أن الفرح بها سنة للمسلمين وشعيرة من شعائر الدين.
وقال إن العيد شرع فيه إظهار السرور والأفراح لا إشهار الأحزان، داعيًا إلى نشر السعادة وجبر الخواطر، فذاك دأب أولي النهى.
وتابع: ولترفرف رايات الابتهاج على الأسر والبيوتات والأسواق والطرقات، بددوا غيمة الأحزان، وروحوا الأبدان.
ودعا إلى التوسيع على النفس والأولاد وإدخال السرور على الأهل والجيران والأقارب، فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: سرور تدخله على مؤمن.
كما دعا إلى تطهير القلوب من الغل والحسد والكراهية، وإقالة العثرة، وصلة الأرحام والتزاور والتواصل مع من بعد بوسائل التواصل الحديثة.