إجراء 3 آلاف عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية للمرضى الأولى بالرعاية في الفيوم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم بقيادة طارق الشوربجي، جمعية الأورمان، خلال الفترة القليلة الماضية، في تنفيذ 2835 عملية جراحية وقسطرة علاجية بالمجان تمامًا، لمرضى القلب من الأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين بمحافظة الفيوم، وذلك منذ بدء عمل الجمعية إلى الآن من خلال تنظيم سلسلة القوافل الطبية الموسعة على أرض المحافظة.
يأتي ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الفيوم وجمعية الأورمان، وانطلاقًا من حرص واهتمام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا من أبناء المحافظة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
دعم الخدمات الطبية ومرضى القلبوقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، في بيان صحفي، إنّ دعم مرضى القلب يأتي استكمالًا لما تقوم به الجمعية منذ سنوات في دعم الخدمات الطبية، وخصوصًا علاج مرضى القلب غير القادرين، وذلك من خلال دعمهم في الحصول على فرص علاج ذات جودة وبالمجان تمامًا، نظرًا لزيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب وزيادة تكلفة العلاج والتكلفة العالية لجراحات القلب والقسطرة العلاجية مما يضاعف معاناة مرضي القلب غير القادرين من أهالي المحافظة.
إجراء جراحات القلب بالمجانوأضاف أنّ جمعية الأورمان تتولى مسؤولية إجراء عمليات جراحات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية بالتعاون مع أفضل المؤسسات الطبية المتخصصة في مجال أمراض القلب لكل الأعمار، وفي جميع مراكز المحافظة.
استقبال الأطفال أصحاب العيوب الخلقيةوأشار إلى أنّ جمعية الأورمان تعلن عن استقبالها جميع حالات الأطفال بعيوب خلقية أو ثقوب في القلب لإجراء العمليات لهم بالقسطرة، وبحضور أساتذة ومتخصصين من معهد القلب، والقصر العيني، وبعض المستشفيات الجامعية، وبالاستعانة ببعض الخبراء الأجانب في بعض الحالات الحرجة، وسيتم الكشف عليهم وإجراء العمليات لهم من خلال المستشفيات المتعاقد معها بالمحافظة.
وذكر أنّ الجمعية نجحت حتى الآن في إجراء 53 ألف عملية قلب مفتوح وقسطرة علاجية لغيرالقادرين في جميع محافظات الجمهورية بالمجان تمامًا.
دعم مؤسسات العمل الأهليوأعرب عن خالص شكره وتقديره للدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وذلك لدعمه المستمر لكافة مؤسسات وجمعيات العمل الأهلي والتنموي، مُشيدًا بسياسة الباب المفتوح التي ينتهجها محافظ الفيوم، مؤكدًا أنّ مكتب محافظ الفيوم دائمًا مفتوح أمام جميع مسؤولي مؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلي للتعاون مع المحافظة في الارتقاء بالمشروعات الخدمية والتنموية التي تعود بالنفع والفائدة على المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الأورمان محافظة الفيوم جراحات القلب معهد القلب جمعیة الأورمان محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
الأورمان توزع 1200 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في الفيوم خلال رمضان
قامت جمعية الأورمان بتوزيع 1200 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية في قرى ونجوع مركزي إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وذلك في إطار جهود الجمعية لتلبية احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعى، والتي تؤكد دائما على الإهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم، وخاصة خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدني التي أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة في عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره في العديد من مجالات الحماية الإجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وأكد محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان، أن خطة توزيع 1200 كرتونة شملت قريتي السلام والوابور بمركز اطسا، وقريتي حمزاوى وقارون بمركز يوسف الصديق في محافظة الفيوم، موضحًا أن الجمعية بدأت مع حلول شهر رمضان المعظم بتوزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر غير القادرة بالمجان تماما وسوف تكفي الكرتونة الواحدة أسرة مكونة من خمسة أفراد لشهر رمضان، لافتًا أن التوزيع يتم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أنحاء المحافظة وتحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة.
وأشار مدير عام الجمعية إلى إن عدد من المؤسسات الإقتصادية الكبرى وأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين يدعمون الأورمان في سبيل نجاح مشروعها الإنساني لتوزيع كرتونة رمضان على غير القادرين بهذه الكميات الضخمة لتخفيف الأعباء المادية على الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم خلال الشهر الكريم.
يذكر أن جمعية الأورمان بدأت في نشاطها الخيرى الموسمي في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن وضاعفت مؤخرا الكميات التي كانت توزعها سنويا بقدوم شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبا وبخاصة القرى الأكثر احتياجا.