السيسي يطالب بخارطة طريق تنهي المأساة الإنسانية بغزة وإحياء مسار السلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بوضع خارطة طريق تنهي المأساة الإنسانية بغزة وإحياء مسار السلام.
وأكد السيسي، خلال كلمته بقمة القاهرة الدولية للسلام، وجوب إحياء الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستدام وآمن.
وأكمل، أن حل القضية الفلسطينية الوحيد هو حصول الفلسطينيين على حقهم في تقرير مصيرهم، مشددا على أن تصفية القضية دون حل عادل لن تحدث وخاصة على حساب مصر، كما جدد موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين قائلا: أن الشعب الفلسطيني الصامد يرفض ترك أرضه حتى لو كان تحت الاحتلال.
وتابع الرئيس المصري، إن 2.5 مليون فلسطيني يتعرضون لتهجير قسري في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العالم لا يقبل باستخدام الضغط الإنساني لممارسة التهجير، الذي يؤدي إلى الدفع بتصفية نهائية للقضية الفلسطينية.
وأردف، أن مصر تدين ترويع أو قتل جميع المدنيين وتبدي دهشتها حيال صمت العالم أمام أزمة العنف والتهجير القسري؛ لذلك نطالب بحماية دولية للشعب الفلسطيني والمدنيين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تركيا.. الأكراد يخشون طريق السلام بعد قرار أوجلان
أثار إعلاناً مهما لوقف إطلاق النار، السبت، مزيجاً من المشاعر في جنوب شرقي تركيا وشمالي العراق، حيث تحمل السكان وطأة الصراع، الذي دام لما يربو على 40 عاماً بين المسلحين الأكراد والدولة التركية.
وقد يمثل إعلان وقف إطلاق النار دفعة كبيرة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد يومين من دعوة قائد المجموعة السجين عبد الله أوجلان المجموعة إلى إلقاء السلاح .
وأعرب بعض الأشخاص الذين فقدوا أقارب أثناء القتال في صفوف حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" في فعالية في شوارع ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرقي البلاد الذي يقطنه الأكراد، عن خشيتهم من الثقة في الحكومة التركية. ولم تدل الحكومة التركية بعد برد مفصل لإعلان حزب العمال الكردستاني لوقف إطلاق النار.
وقالت توركان دومان، في إشارة إلى عملية سلام سابقة انهارت في 2015: "إننا لا نثق بهم، لقد قالوا نفس الأشياء من قبل، ولم يتغير أي شيء. لقد قالوا قبل 12 عاماً السلام، السلام، السلام. وكان هناك وقف لإطلاق النار، ثم رأينا ما حدث".
يذكر أن الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني أدى إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدء الصراع في عام 1984.
ويعتبر وقف إطلاق النار هو أول مؤشر على وقف الصراع منذ انهيار محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة في صيف عام 2015.