شاخوا في صغرهم.. أطفال غزة يُبهرون العالم
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يتحدث الأطفال الطبيعيون، عن الألعاب ويومه الذي عاشه في المدرسة. وعن واجبه المنزلي الذي أمره معلمه بإنجازه. وتقديمه في اليوم التالي. وغيرها من المواضيع التي يتحدث عنها الأطفال في أعمارهم وخبراتهم القصيرة في الحياة والخالية من أي تجارب ناضجة.
لكن الأمر يختلف عن أطفال فلسطين الذين يشاهدون مجازر وأهوال جعلتهم يشيخون قبل الأوان.
أبرز العبارات المؤثرة
“بضل عايش”
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مجموعة من الصور لحوار دار بين طفل فلسطيني وطبيبه المعالج له. حيث كان يفتقد الطفل الأمل في أن يعيش برغم عمره الصغير. وذلك بسبب ما يشاهده حوله من مجازر ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة. حيث كان يسأله الطفل عن هل مازال هناك أمل أن يعيش. حيث قال له: بضل عايش؟ ليجيبه الطبيب: آه.. بضلك عايش.
“حاطت أشلاء أخوى” في حقيبة المدرسةوتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى أيضاً حوارا دار بين طفل ومسعف. حيث كان يحمل الطفل حقيبة مدرسية، والتى كان يعتقد المسعف أن الحقيبة بداخلها كتب الطفل المدرسية مثلما يحملها باقى الأطفال. ليفاجئه الطفل بأنه يحمل أشلاء شقيقه الذى استشهد فى مجزرة من المجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلى.
“طفل يردد الله أكبر”
وتداول رواد تطبيق “انستغرام” و”التيك توك” مقطع فيديو لطفل يرقد بأحد المستشفيات ومتصل بأجهزة طبية. وبرغم شعوره الشديد بالتعب إلا أنه ظل يردد “الله أكبر” متمنياً النصر لأهله بغزة على عدوهم.
طفل يلقن شقيقه الشهادة
كما انتشر في الساعات الأخيرة مقطع فيديو لطفل فلسطيني يلقن شقيقه الصغير الشهادة وهو يحتضر، بأحد المستشفيات.
طفل فلسطيني : إحنا ما بنكبرش
كما انتشر مقطع فيديو آخر لطفل فلسطيني يرد على سؤال مذيع عن ماذا يتمنى أن يكون في المستقبل؟. ليجيبه الطفل قائلاً “إحنا في فلسطين ما بنكبرش، إحنا في أي لحظة ممكن نموت وإحنا ماشين، هيك إحنا والحياة في فلسطين”. الأمر الذى لا يتوافق مع عمره حيث يحلم الأطفال الذين في عمره بأن يعملون بمهنة طبيب أو لاعب كرة أو غيرها من المهن، لكن ماشاهده الطفل من مجازر في الفترة الأخيرة جعلته يفقد الأمل في أن يعيش لسن الشباب.
@wa…..rd#اطفال_غزه_يستحقون_الحياه ???????? #انقذوا_غزه????????✋ #اكسبلور #fypシ
♬ Sad Violin – Oleg Kirilkov
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين طفل فلسطینی
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح معرضين فنيين في الاحتفالية التاسعة لمدرسة الفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير"، ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وعبر الدكتور أحمد زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشددًا على أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل؛ لذا تعتنى بهم المكتبة بجانب ما تقدمه لهم الأسرة.
وأوضح "زايد" أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي فقط، بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، مشددًا على أن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وأشار "زايد" إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن "زايد" في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
وجدير بالذكر أن هذه الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
هذا بالإضافة إلى معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة والذي يقام كل عامين ويتضمن المعرض نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة، وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.