تحرك شاحنات إمدادات طبية تابعة للصحة العالمية إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية بدء تحرك 4 شاحنات تابعة لها محملة بالإمدادات الطبية باتجاه معبر رفح في الطريق إلى غزة.
وبينت المنظمة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن الشاحنات تحمل إمدادات علاج الصدمات تكفي لـ 1200 شخص، أدوية للأمراض المزمنة لـ 1500 شخص، لوازم صحية أساسية لـ 300,000 شخص تكفي لمدة 3 أشهر.
أخبار متعلقة بعد دخولها قطاع غزة.. ما هي محتويات وحجم قافلة المساعدات الأولى؟العفو الدولية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزةولي العهد يشدد على رفض المملكة لاستهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال
وقالت إنها تعمل مع المصريين والفلسطينيين وجمعيات الهلال الأحمر لضمان المرور الآمن لتلك الإمدادات الحيوية.
En route to Rafah border, 4 trucks from WHO bring vital aid to Gaza:
Trauma supplies for 1200 ppl
Portable trauma bags for on-the-spot stabilization for 235 ppl
Meds for chronic diseases for 1500 ppl
Essential health supplies for 300,000 ppl for 3 months pic.twitter.com/58Q6uATbEr— WHO Regional Office for the Eastern Mediterranean (@WHOEMRO) October 21, 2023دخول المساعدات لغزة
بث التلفزيون المصري على الهواء مباشرة، بدء دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، اليوم السبت.
وقال موظف إغاثة، إنه تم في وقت سابق تجهيز الشاحنات المحملة بالأدوية وإن موظفي الحدود موجودون على الجانب المصري من المعبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.