عربي21:
2025-04-07@04:56:32 GMT

عن غزوة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

لا يهدف هذا المقال إلى إجراء تحليل عسكري وسياسي لما يجري في غزة، فالحدث على ضخامته ـ سواء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستخدم سياسة الأرض المحروقة، أو غزوة غلاف غزة في السابع من أكتوبر الحالي ـ لا يسمح بالتحليل، إذ يصبح هنا بمنزلة ترف فكري لا يتحمله الواقع ولا المشاعر الإنسانية للعرب، أو لمن بقي من العرب ممن بقيت قضية فلسطين وشعبها في عقولهم ووجدانهم، أو لأن عملية التحليل السياسي لا تفيد وضعا كهذا، في ظل صمت ضعف عربي لا يسمح بممارسة ضغوط سياسية أو اقتصادية على المجتمع الدولي، تفسح المجال للعمل الدبلوماسي ومن ثم التحليل السياسي.



لا مكان هنا للحديث عن تحميل حركة "حماس" مسؤولية الرد الإسرائيلي العسكري الغاشم المغاير تماما لما سبقه من اعتداءات إسرائيلية على غزة، لأن من يتحدث في هذا المنطق يتناسى واقع الشعب المحتل، وأن أدوات هذا الشعب تختلف تماما عن أدوات من يعيش في الخارج ولا يعاني من الحصار والاحتلال، كما يتناسى أن التاريخ والتجارب العديدة أثبتت أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة.

لا يُفهم من ذلك الدفاع عن عملية "طوفان الأقصى" ولا إدانتها، وإن كنت أميل منذ سنوات إلى أن أدوات الصراع في زمننا المعاصر هي أدوات سلمية كونها أكثر تأثيرا على المستوى الدولي، لكن الحالة الفلسطينية حالة خاصة، لأنها تتمثل في وجود نظام عنصري هو الوحيد الباقي في العالم، ويحظى بدعم دولي في ظل تشتت الإجماع الفلسطيني على مشروع وطني للتحرر، وبهذا المعنى، فإن أي هجوم عسكري فلسطيني على الاحتلال هو فعل مقاوم للاحتلال.

لا مكان أيضا للحديث عن قتل وأسر مدنيين إسرائيليين، ليس لأن هذا خطأ، بل لأن العملية ذاتها "طوفان الأقصى" حدثت بشكل مغاير تماما لما كانت تتوقعه "حماس" التي تفاجأت بحالة الاسترخاء العسكري الإسرائيلي ووجدت نفسها أمام غنيمة كبيرة لا تستطيع تجاهلها، وأمام هذا الواقع المفاجئ والمغري، حدث نوع من الفوضى، خصوصا بعد دخول فصائل أخرى وأشخاص أفراد إلى المستوطنات المحيطة بغزة.

يكتفي هذا المقال بإبداء بعض الملاحظات:

1 ـ لم يحدث أن تعرض الاحتلال الإسرائيلي لهجوم مدوي منذ يوم كيبور عام 1973، مع الفارق أن حرب أكتوبر عام 1973 نفذها جيشان نظاميان، في حين أن عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر نفذها أفراد بأسلحة خفيفة.

وقد جانب وزير الخارجية الأمريكي الصواب حين قال إن إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ عام 1973، فقد بلغ عدد قتلى إسرائيل في حرب أكتوبر 2838 قتيلا و 8800 جريحا، في حين تجاوز أعداد قتلى "طوفان الأقصى" 1500 قتيلا والإصابات إلى نحو 3000.

لقد أحيت حركة "حماس" مكامن القوة المضمرة في العالم العربي، ووجهت رسائل للعرب أولا قبل غيرهم، بأنهم قادرون على إحداث الفرق.

2 ـ ربما يكون للتواريخ دلالة، فحرب عام 1973 بدأت في 6 أكتوبر، في حين جاءت عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، أي بفارق يوم كدلالة تاريخية على أن هذه العملية، بوزنها وقيمتها العسكرية والاستراتيجية هي استكمال بشكل أو بآخر لحرب أكتوبر عام 1973.

وبهذا المعنى، فإن 7 من أكتوبر شكل تاريخا مفصليا له ما بعده كما كان الأمر في 6 أكتوبر عام 1973، بما يغير تماما من قواعد الاشتباك.

3 ـ على أن أهم ما في الأمر، أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه شعب حي قادر على اجتراح خطوات فارقة في ظل إمكانيات ضعيفة للغاية مقارنة بما يمتلكه العدو الإسرائيلي.

وربما، وهذا ما يتمناه كل عربي، أن تؤدي عملية "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، والعمل على بناء مشروع وطني موحد لمواجهة الاحتلال، ومن دون هذا المشروع الوطني، لن يُثمر سلوك السلاطة في الضفة ولا عمليات المقاومة في غزة إلى حدوث تحول استراتيجي في منظومة الصراع.

4 ـ يخشى أن يؤدي العدوان الإسرائيلي هذه المرة على غزة إلى تغيير قواعد الاشتباك لصالح الاحتلال، كما حدث في حرب تموز عام 2006 بين الاحتلال الإسرائيلي و "حزب الله"، إذ أدت الحرب إلى صدور القرار الدولي 1701، الذي كبل الحزب، وجعل أي تخطي للخط الأزرق كتخط للقانون الدولي يجب الرد عليه أمميا، كما منح القرار الدولي 1701 إسرائيل بضرب أي قوافل أسلحة تأتي إلى الحزب.

ومن هنا نفهم المعضلة التي يواجهها "حزب الله" الآن، فمن جهة يجد نفسه محرجا أمام قواعده طالما أن سرديته الأيديولوجية قائمة على دعم فلسطين ومواجهة الاحتلال، ولن تأتيه فرصة تاريخية مثل هذه الفرصة للوقوف إلى جانب غزة، لكن بالمقابل، قيد القرار الدولي 1701 الحزب الذي يخشى أيضا أن يتوسع العدوان الإسرائيلي ويدمر أجزاء واسعة من لبنان أكثر بكثير من تم تدميره عام 2006.

وبهذا المعنى، ستجد المقاومة في غزة بعد انتهاء العدوان واقعا عربيا رافضا لمثل عملية "طوفان الأقصى"، كما ستجد استعدادا دوليا سريعا للرد عليها إن قامت بتكرار العملية.

ووفقا لذلك، يُخشى أن مرحلة ما بعد العدوان ستكون مرحلة ستاتيكو عسكري، وإن كان ليس معلوما ما إذا كانت العملية والعدوان الإسرائيلي سيعيدان فتح القنوات الدبلوماسية للحل السياسي.

كشف العدوان الإسرائيلي المستمر حالة الترهل والضعف العربيين، وما الرفض العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص لفكرة تهجير أهالي غزة إلا لأسباب متعلقة بمصر والبلدان العربية، وليست متعلقة بالشعب الفلسطيني، وقد عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي عن ذلك حين قال إن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء سيعني فتح جبهة مقاومة في الأراضي المصرية، واقترح على إسرائيل تهجير الفلسطينيين إلى النقب، وهذا يعني أن فكرة التهجير من غزة لا تواجه اعتراضا من القاهرة على مستوى المبدأ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة فلسطين حرب فلسطين غزة رأي حرب مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات صحافة سياسة رياضة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی طوفان الأقصى عام 1973

إقرأ أيضاً:

أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خلال الربع الأول من العام 2025

وثقت محافظة القدس ، استشهاد 5 مواطنين خلال الربع الأول من العام الجاري 2025، نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال المختلفة.

جاء ذلك وفق تقرير رصدته محافظة القدس حول الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة، خلال الربع الأول من العام الجاري.

وتركزت الانتهاكات حول الإعدام الوحشي، والاعتقالات، وقرارات الحبس الفعلي، وعمليات الهدم، وقرارات الإخلاء والإبعاد والحبس المنزلي، إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك.

والشهداء هم:

1- الفتى آدم صب لبن (18 عاما)، واستشهد في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس.

2- العامل رأفت عبد العزيز عبد الله حماد (35 عاما)، واستشهد في 12 آذار/ مارس الماضي، بعد سقوطه من الطابق الخامس أثناء مطاردته من قبل قوات الاحتلال في إحدى ورش البناء بالقدس المحتلة.

3- العامل ماهر عبد السلام صرصور، من قرية سرطة غرب سلفيت واستشهد في 15 آذار/ مارس، أثناء ملاحقته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي

4- الأسير المحرر كاظم زواهرة، واستشهد في 18 آذار/ مارس، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في 22 شباط/ فبراير 2024، على طريق الزعيم شرقي القدس.

5- المواطن محمد حسن حسني أبو حماد (41 عامًا)، واستشهد في 25 آذار/ مارس، عقب إطلاق شرطة الاحتلال الإسرائيلي النار عليه قرب بلدة العيزرية شرق مدينة القدس.

الشهداء المحتجزة جثامينهم:

احتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الربع الأول من العام الجاري، جثمان الشهيد المقدسي محمد حسن حسني أبو حماد (41 عاما)، ليصبح عدد جثامين الشهداء المقدسيّين المحتجزين في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام حتى نهاية آذار الماضي (46).

اعتداءات المستعمرين:

وثقت محافظة القدس (33) اعتداء من قبل المستعمرين، منها واحد بالإيذاء الجسدي، ما يعكس تصاعدًا خطيرًا في اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم، حيث تمت جميعها تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الإصابات:

رصدت المحافظة في تقريرها، 33 إصابة بين المواطنين المقدسيين نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والضرب المبرح، إضافة إلى حالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.

آلاف المستعمرين اقتحموا الأقصى

اقتحم (13,064) مستعمرا المسجد الأقصى المبارك خلال الربع الأول من العام الجاري، بحماية قوات الاحتلال، إضافة إلى (12,134) آخرين تحت غطاء "السياحة"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في مناطق متفرقة من الأقصى، في انتهاك مباشر لحرمة المكان المقدس.

وقامت قوات الاحتلال بتصعيد استهدافها للمصلين بوسائل قمعية غير مسبوقة، تمثل بمنع اعتكاف المصلين في ليالي الجمعة والسبت خلال شهر رمضان ، رغم أن ذلك كان مسموحا خلال السنوات الماضية، وقامت باقتحام الأقصى بالقوة، وأجبرت المعتكفين على مغادرته تحت تهديد السلاح.

وتمثّل التصعيد خلال شهر رمضان في فرض حصار عسكري مشدد على المسجد الأقصى، عبر ثلاثة أطواق أمنية: الأول حول مدينة القدس، والثاني حول البلدة القديمة، والثالث عند أبواب المسجد الأقصى، ما أدى إلى تقليص أعداد المصلين بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة.

كما فرضت سلطات الاحتلال قيودا على إدخال وجبات السحور والإفطار، وأطلقت دوريات تفتيش داخل المسجد في محاولة لطمس أجواء الشهر الفضيل.

استهداف الشخصيات المقدسية:

شهدت مدينة القدس تصعيدًا في استهداف الشخصيات الفلسطينية البارزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالت سلسلة من القرارات والاعتداءات أبرز الشخصيات السياسية والدينية في المدينة.

وسلمت سلطات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث، قرارا بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر جديدة، في خطوة تهدف إلى تقليص تحركاته السياسية والإدارية.

كما استدعت شرطة الاحتلال أمين سر حركة "فتح" في القدس شادي مطور، للتحقيق، وسلمته قرارًا بتمديد منعه من دخول الضفة الغربية.

واقتحم الاحتلال منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، في حي الصوانة بالقدس، وسلّم عائلته قرارًا لتجديد إبعاده عن المسجد الأقصى، رغم سفره خارج فلسطين في تلك الفترة.

الاعتقالات:

سجلت محافظة القدس خلال الربع الأول من العام الجاري، اعتقال (239) مقدسيًا منهم (22) سيدة و(18) أطفال.

قرارات محاكم الاحتلال بحق المعتقلين:

السجن الفعلي:

رصدت محافظة القدس إصدار محاكم الاحتلال (73) حكما بالسجن الفعلي بحق معتقلين مقدسيين خلال الربع الأول من العام الجاري، من بينها (32) حكما بالاعتقال الإداري، أي دون تحديد تهمة، حيث تعكس هذه الأحكام سياسة الاحتلال التصعيدية في استهداف المعتقلين.

الحبس المنزلي:

رصدت محافظة القدس في الربع الأول من عام 2025، إصدار سلطات الاحتلال (27) قرارا بالحبس المنزلي.

الإبعاد:

أصدرت سلطات الاحتلال (86) قرارا بالإبعاد بحق مقدسيين، وشملت هذه القرارات (57) قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، وتم استهداف عدد كبير من المعتقلين المحررين والصحفيين والنشطاء، بما في ذلك عدد من الذين تم إبعادهم خارج فلسطين.

منع السفر:

يتذرع الاحتلال بأسباب أمنية لمنع الفلسطينيين من السفر وخاصة في القدس المحتلة، وخلال الربع الأول من العام 2025، أصدرت سلطات الاحتلال قرارين بالمنع من السفر.

عمليات الهدم والتجريف والاستيلاء:

نفذّت سلطات الاحتلال (91) عملية هدم وتجريف، شملت (26) عملية هدم ذاتي قسري، أُجبر خلالها المقدسيون على هدم منازلهم لتفادي الغرامات، و(53) عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال بالقوة، إضافةً إلى (12) عملية تجريف، استهدفت أراضٍ وشوارع فلسطينية، بحجة البناء غير المرخص، في وقتٍ تفرض فيه القيود المشددة على الحصول على تراخيص بناء، ما يجعلها شبه مستحيلة للمقدسيين.

إخطارات بالهدم والإخلاء والاستيلاء على الأراضي:

رصدت محافظة القدس (53) انتهاكا، شملت (19) إخطارا بالهدم، و(31) حالة استيلاء على أراضٍ، و(3) إخطارات بالإخلاء.

الانتهاكات ضد المؤسسات المقدسية

شهدت محافظة القدس المحتلة، تصعيدًا خطيرًا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، التي استهدفت مختلف القطاعات والمكونات المجتمعية، وتركزت هذه الانتهاكات على المؤسسات التعليمية، والقطاعات الإعلامية، والمراكز الإنسانية، إلى جانب الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية.

أحد أبرز ملامح هذا التصعيد كان استهداف المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية الفلسطينية، كما صعّد الاحتلال من اعتداءاته على الصحفيين ووسائل الإعلام، وطالت الاعتداءات أيضا المؤسسات الإنسانية والدولية، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مقار الوكالة، وأغلقت مدارس تابعة لها، وأزالت شعاراتها.

كما تواصلت الاقتحامات الاستعمارية التي طالت مقبرة الأطفال الإسلامية في سلوان جنوب الأقصى، حيث اقتلع الاحتلال سورها، وعلق لافتة تمنع الدفن بحجة أنها منطقة عامة تابعة لما يسمى "الحديقة الوطنية".

استهداف المكتبات: شهدت مدينة القدس المحتلة تصعيدا خطيرا من قبل سلطات الاحتلال، يستهدف بشكل ممنهج المكتبات، في محاولة واضحة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية.

المشاريع الاستعمارية:

صادقت سلطات الاحتلال خلال الربع الأول من العام الجاري، على (3) مشاريع استعمارية جديدة، وبدأت العمل على مشروعين تمت المصادقة عليهما سابقا، بالإضافة إلى إنهاء العمل في مشروع سابق.

منذ احتلال شرق مدينة القدس المحتلة عام 1967، سعت سلطات الاحتلال من خلال عدة قوانين وإجراءات على الأرض لتغيير الوضع الديمغرافي في المدينة، ومن خلالها نجحت في رفع عدد المستعمرين في شرق المدينة من صفر في ذلك العام إلى 230 ألفًا حتى يومنا هذا، ويسعى الاحتلال لإضافة 150 ألفًا آخرين من خلال تحقيق حلم "القدس الكبرى".

ويعتبر مشروع "القدس الكبرى" من أخطر المشاريع الاستعمارية التي تهدد القدس، ويدور الحديث عن 3 كتل ضخمة وهي "غوش عتصيون" التي تضم 14 مستعمرة في الجنوب الغربي من القدس، وكتلة "معالي أدوميم" التي تضم 8 مستعمرات تمتد من شرقي القدس وحتى غور الأردن، بالإضافة لكتلة "جفعات زئيف" التي تضم 5 مستعمرات، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من القدس.

ويريد الاحتلال من خلال هذا المشروع اقتلاع 150 ألف مقدسي ممن يتمتعون بحق الإقامة في المدينة لكنهم يعيشون خلف الجدار العازل، ويعمل على إحلال 150 ألف مستعمر مكانهم من أجل حسم كفة الديمغرافيا في المدينة لصالح المستعمرين بحيث تكون نسبتهم في المدينة 88% مقابل 12% فلسطينيين، وتبلغ نسبة العرب في المدينة المقدسة الآن 39% مقابل 61% من نسبة المستعمرين.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث: الهلال الأحمر: فيديو "نيويورك تايمز" يدحض رواية إسرائيل في يوم الطفل الفلسطيني: أكثر من 17 ألف طفل شهيد في غزة أبو عبيدة : حياة أسرى الاحتلال مهددة بمناطق الإخلاء في غزة الأكثر قراءة الهلال الأحمر: الاحتلال يرفض دخول فرق الإنقاذ للبحث عن طواقمنا المفقودة برفح "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة 7 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال على خان يونس وغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • الاحتلال يبعد صحفيا عن المسجد الأقصى لثلاثة أشهر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الضيف والسنوار تلقيا تمويل إيراني قبل هجوم 7 أكتوبر
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة العدو الإسرائيلي
  • 532 مستعمرا يقتحمون الأقصى اليوم
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • 17 ألف طفل استشهدوا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في القدس خلال الربع الأول من العام 2025
  • مصر أكتوبر يستنكر سياسات الاحتلال الاستفزازية
  • مصر أكتوبر يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لبعض المناطق السورية