عاجل| السيسي يشدد: تصفية القضية الفلسطينية لن يحدث أبدا على حساب مصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر انخرطت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة في جهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، ولم تغلق معبر رفح في أي لحظة.
وأشار السيسي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة القاهرة للسلام، اليوم السبت، إلى أن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمله، وفي هذه الظروف اتفقت مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام باشراف وتنسيق كامل مع الأمم المتحدة ووكالة الأنروا والهلال الأحمر الفلسطيني، وأن يتم توزيع المساعدات باشراف الأمم المتحدة.
وأضاف أن العالم يجب ألا يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على التهجير، مشددا على أن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، حيث إن هذا ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولفت إلى أنه يخطىء من يعتقد أن الشعب الفلسطيني الصامد راغب في مغادرة أرضه حتى وإن كانت هذه الأرض تحت احتلال أو قصف، مضيفا أن جميع أبناء الشعب المصري فردا فردا يؤكدون أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث أبدا على حساب مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قطاع غزة فلسطين مساعدات الرئيس الأمريكي اسرائيلي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف العقاب الجماعي في غزة
دعا توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إسرائيل، الخميس، إلى رفع حصارها عن المساعدات عن قطاع غزة، واصفا وقف المساعدات الإنسانية بأنه يرقى إلى "عقاب جماعي قاس".
وقال فليتشر إنه في حين أنه يجب إطلاق سراح الرهائن وإنه ما كان ليصح اعتقالهم في المقام الأول، فإن القانون الدولي يفرض على إسرائيل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف في بيان: "المساعدات، وأرواح المدنيين التي تنقذها المساعدات، لا ينبغي أبدا أن تكون ورقة مساومة".
وأوضح: "منع المساعدات يتسبب في تجويع المدنيين ويتركهم دون دعم طبي أساسي. إنه يجردهم من الكرامة والأمل. إنه يفرض عقابًا جماعيًا قاسيًا، إن منع المساعدات يتسبب في القتل".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن هناك نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء في غزة، مع انهيار الخدمات الطبية وإغلاق المطابخ الخيرية بسبب نقص الإمدادات.
وأفادت المستشفيات بأن حالات النساء الحوامل والمرضعات، اللائي تعانين من سوء التغذية، آخذة في الارتفاع بشكل حاد، وأن معظم الأطفال حديثي الولادة يولدون الآن ناقصي الوزن.
وشدد فليتشر على أن "الحركة الإنسانية مستقلة ومحايدة وغير منحازة. نعتقد أن جميع المدنيين يستحقون الحماية على قدم المساواة".
وقال إن اقتراحا قدمته السلطات الإسرائيلية أخيرًا بشأن طرق توزيع المساعدات "لا يفي بالحد الأدنى للدعم الإنساني القائم على المبادئ".
واقترحت إسرائيل تولي عملية توزيع المساعدات في غزة، أو استخدام شركات خاصة لتوزيعها.
ومنعت إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع، منذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس، مما ألقى بغزة في غياهب ما يعتقد أنها أسوأ أزمة إنسانية منذ ما يقرب من 19 شهرًا من الحرب.
وقالت إسرائيل إن الحصار وحملتها العسكرية المتجددة يهدفان إلى الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن المتبقين، التي لا تزال تحتجزهم، وكذلك نزع سلاحها.