«الزعيم» يستعد للفيحاء بمعنويات «النصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يعزي في وفاة راشد أحمد محمد المحمود المناخ يتصدر توصيات «مؤتمر الجيوفيزياء» بالعين
يواصل العين تحضيراته للمباراة المرتقبة أمام ضيفه الفيحاء السعودي، الثلاثاء، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الأولى بدوري أبطال آسيا، والتي يحتل «الزعيم» قمتها برصيد 6 نقاط، بجانب أنه أقوى هجوم «7 أهداف».
ويخوض «الزعيم» اللقاء بهدف الابتعاد بالصدارة، والحسم المبكر لبطاقة التأهل إلى دور الـ16 من البطولة، التي يدخلها الفريق للمنافسة القوية على اللقب.
ويملك الفيحاء 3 نقاط بالفوز على باختاكور الأوزبكي، بينما خسر «افتتاحية» المشوار أمام أهال التركماني، ويأتي وصيفاً بعد العين، ويأتي أهال في المركز الثالث «3 نقاط»، وباختاكور رابعاً من دون رصيد.
ولم يقدم الفيحاء المستوى المنتظر منه هذا الموسم، خاصة أنه يشارك في البطولة القارية للمرة الأولى، بصفته بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين 2021-2022.
وطالب الهولندي ألفريد شرودر مدرب العين لاعبيه بضرورة التركيز في المباراة المقبلة، خاصة أنها أمام منافس قوي، يملك كل المعلومات عن العين، ويعد من نفس المدرسة الكروية، وذلك نظراً للتشابه الكبير بين فرق المنطقة، وأيضاً طبيعة الأداء القوي والحماسي بين الأندية الخليجية والعربية.
وتمسك شرودر بالتدريبات الصباحية والمسائية، وفق البرنامج الذي يتبعه مع لاعبي العين، والمطبق منذ بداية الموسم، عبر الاعتماد على رفع الكفاءة الفنية والبدنية، والتركيز على زيادة التجانس، خاصة «الأوراق الرابحة» التي يتم تجهيزها لمواجهة ضغط المباريات، وتعدد المنافسات على كل الجبهات هذا الموسم.
ويعتمد شرودر وجهازه المعاون، على رفع كفاءة ما لا يقل عن 20 لاعباً على الأقل، ليكونوا جاهزين لأي مباراة رسمية، وهو ما وضح جلياً خلال المواجهة الأخيرة أمام النصر، في ذهاب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والتي كانت سبباً في استعادة الثقة، بعد التغلب على الفريق الذي خسر أمامه «البنفسج» في الجولة الخامسة من «دوري أدنوك للمحترفين».
وحرص المدرب الهولندي على منح الراحة لبعض العناصر الأساسية خلال مباراة النصر، سواء من الدوليين المواطنين أو الأجانب، كما دفع ببعض الأسماء التي يتم تجهيزها للمواجهات المقبلة، خاصة ماتياس بالاسيوس وجوناتاس وعبد الكريم تراوري، إلى جانب جوسنا لوليندو وسولومون سوسو، وفلاح وليد ومحمد عباس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا العين الفيحاء السعودي النصر
إقرأ أيضاً:
إعلام: شركات أمن أمريكية خاصة ستدير نقاط تفتيش في غزة
غزة – أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شركات أمن أمريكية خاصة ستبدأ في الأيام المقبلة بتشغيل نقطة تفتيش رئيسية في قطاع غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع.
وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادره إن الشركات الأمريكية في غزة ستعمل كجزء من اتحاد متعدد الجنسيات تم إنشاؤه بموجب اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة بدعم من وسطائه: الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وسيكون دورها، هو تفتيش المركبات الفلسطينية التي تنتقل من جنوب غزة إلى شمال غزة والتأكد من عدم نقل أي صواريخ أو أسلحة ثقيلة أخرى.
ولفت الموقع إلى أن هذه ستكون المرة الأولى منذ عقود التي تعمل فيها شركات الأمن الخاصة الأمريكية في غزة، حيث قتل في عام 2003، 3 حراس أمن تابعين للحكومة الأمريكية في هجوم على قافلتهم في غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون في ذلك الوقت إن حماس كانت وراء الهجوم.
ومنذ ذلك الحين، فرضت قيود كبيرة على أي نشاط للحكومة الأمريكية أو مدعوم من الحكومة الأمريكية في غزة لأسباب أمنية.
وبحسب الموقع، فقد كان إنشاء “الكونسورتيوم الأمني” المتعدد الجنسيات، أو الاتحاد الأمني، بمثابة مفاوضات كجزء من اتفاق غزة، وكان ضروريا لحل نقطة خلاف رئيسية حول حركة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.
وطالبت إسرائيل بأن يخضع جميع الفلسطينيين الذين سينتقلون شمالا لفحوصات أمنية عند ممر نتساريم ـ وهو طريق رئيسي جنوب مدينة غزة. ورفضت حركة الفصائل ذلك.
وكان الحل الوسط هو أن تتمكن المركبات من الذهاب إلى شمال غزة عبر طريق واحد فقط، ويجب تفتيشها عند نقطة تفتيش على ممر نتساريم يديرها طرف ثالث.
وقال مصدر مطلع على القضية: “إن دور الكونسورتيوم هو الإشراف على نقطة تفتيش المركبات الحيوية على طول طريق صلاح الدين وإدارتها وتأمينها، وتسهيل العودة الآمنة للفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة. ويهدف الكونسورتيوم إلى ضمان حركة المركبات المنظمة مع منع نقل الأسلحة شمالا، بما يتماشى مع شروط وقف إطلاق النار”.
وأفاد “أكسيوس” بأن الكونسورتيوم يتألف من ثلاث شركات خاصة تم تعيينها من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر بموافقة إسرائيل وحماس.
إحدى الشركات الأمريكية التي تشكل جزءا من المشروع هي Safe Reach Solutions (SRS) – وهي شركة تخطيط استراتيجي ولوجستي. قامت SRS بصياغة الخطة التشغيلية لنقطة التفتيش.
الشركة الثانية هي UG Solutions – وهي شركة أمنية أمريكية خاصة تدير حراسا مسلحين في جميع أنحاء العالم. وقال مصدر مطلع على القضية إن بعض الحراس أمريكيون خدموا في القوات الخاصة العسكرية الأمريكية والبعض الآخر لديهم جنسيات أجنبية مختلفة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الشركة الثالثة هي شركة أمنية مصرية، تمت الموافقة عليها من قبل جهاز المخابرات المصري وستقوم أيضا بنشر حراس أمن في غزة، وفق الموقع.
وقال مصدر مطلع على القضية: “قد يكون هناك أعضاء وجنسيات إضافية في المستقبل”.
من المتوقع أن تعمل الشركات الأمريكية في غزة حتى نهاية المرحلة الأولى من صفقة الرهائن ــ سواء نتيجة لاتفاق على المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة أو نتيجة لانهيار المفاوضات وتجدد القتال، بحسب “أكسيوس”.
ونقل الموقع عن مصدر مطلع على القضية قوله إن التركيبة المتعددة الجنسيات للكونسورتيوم “تعكس دعم المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار”.
وقال المصدر: “يؤكد الكونسورتيوم على نزاهته والتزامه بالسلام، ويعمل كشريك موثوق به في دعم تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الطويل الأجل في غزة”.
المصدر: “أكسيوس”