نشر المخرج يسرى نصر الله تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك كان يأمل فيها عن بعدم تأجيل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. 

وقال يسرى نصر الله : كان نفسي دورة مهرجان القاهرة دي تعقد في موعدها، وتتلغي المسابقة والاحتفالات والتكريمات وتقتصر على عرض أفلام عن فلسطين. مجرد قاعة عرض وموضوع محدد.

لا محتاج ميزانية ولا رعاة. محتاج بس لناس عارفة إن الفن والسينما والثقافة مش رفاهية.

يسرى نصر الله نجوم الفن والقضية الفلسطينية 

وحرص عدد كبير من نجوم الفن على التعليق على القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

وكتبت الفنانة يسرا عبر حسابها بتطبيق “إنستجرام”: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. كارثة إنسانية ومجزرة وحشية ومنتهكة لجميع القوانين الدولية والإنسانية وجريمة تفوق كل ما سبق، غزة اللهم برداً وسلاماً على أهلنا في {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}".

فيما علق الفنان راغب علامة وكتب عبر حسابه بتطبيق “إكس”: "الآن وبعد هذه المجزرة، صار واضحاً للعالم ودليلاً قاطعاً بأن مشكلة العدو الصهيوني المجرم ليست مع حركة حماس! هذا الحقد الأعمى وجريمة الحرب هذه هي دليل قاطع بأن مشكلة الصهاينة هي مع الطفل الفلسطيني والشعب المدني الفلسطيني!".

وكتبت دنيا سمير غانم عبر حسابها بتطبيق “إنستجرام”: "أنا مش لاقية كلام أقوله، حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يقويكم وينصركم ويصبركم، هو ربنا بس اللي قادر ينجيكم وهينجيكم بإذن الله.. قلوبنا معاكم والله كلنا".

وكتب محمد هنيدي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «‏‎‏‎واحدة من أبشع المجازر في التاريخ.. أكثر من ألف شهيد من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن.. أبرياء رايحين يتعالجوا في آخر مستشفى موجودة في غزة.. قتلهم الاحتلال بدم بارد وسط رعاية الغرب ودعمه.. مجزرة بشعة».

وكتب الفنان نبيل الحلفاوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « إكس»: “‎‏‎مجزرة مستشفى المعمداني فظائع النازية الهولوكوست التي يحاكم من يشكك فيها في إسرائيل و16 دولة أوروبية، عادت حية أمام أعيننا لا تحتمل الشك على يد نسل ضحاياها”.

وأضاف نبيل الحلفاوي: “إبادة جماعية لم ترتكبها إسرائيل وحدها بل شاركت فيها دول كبرى من خلال منحها دعما وغطاء ورفضا لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي

إقرأ أيضاً:

بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض

يستعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، اليوم الخميس 27 فبراير، ذكرى وفاة الفنان القدير محمد عوض، الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الفن المصري.

 قدّم العديد من الأعمال التي أثرت في وجدان الشعب المصري، واعتُبر من أبرز الشخصيات الفنية في مصر، حيث استطاع أن ينقل الكوميديا والفلسفة في أداءاته بطريقة خاصة جداً.

نشأته وبداياته الفنية

وُلد الفنان محمد عوض في 12 يونيو 1932، في أسرة متوسطة، حيث درس في كلية الآداب قسم الفلسفة. 

ومنذ سنواته الأولى كان يعشق التمثيل، خاصة بعد تأثره بشخصية الفنان الراحل نجيب الريحاني. 

في مرحلة دراسته الجامعية، أسس فرقة تمثيلية في جامعة عين شمس، وقدم العديد من مسرحيات الريحاني التي نالت إعجاب الكثيرين، ما أهّله للحصول على لقب "أحسن ممثل" في الجامعة.

التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية

بعد التخرج، التحق محمد عوض بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث استمر في تطوير مهاراته الفنية. 

انضم إلى فرقة "ساعة لقلبك" بمسرح التليفزيون، وبدأ في تقديم أدوار كوميدية مشهورة لفتت انتباه الجمهور، وكان أول أدواره البطولية في مسرحية "جلفدان هانم" عام 1962، التي اقتبسها عن قصة الكاتب علي أحمد باكثير.

التوجه نحو الإنتاج السينمائي والتليفزيوني

لم يقتصر عمل محمد عوض على التمثيل فقط، بل اتجه أيضًا للإنتاج السينمائي. 

وعلى الرغم من بعض النجاحات في هذا المجال، فقد وقع في صدام مع أحد المنتجين، ما أدى إلى خسائر مالية ضخمة، خاصة بعد فشل فيلمه "شيلني واشيلك"، الذي أخرجه على بدرخان.

ومع تقدم السنوات، اتجه محمد عوض إلى التلفزيون، حيث قدم أكثر من خمسين مسلسلاً، ومنها "البرارى والحامول"، "بنك القلق"، "حواديت كل يوم"، و"حساب السنين". 

ومع ذلك، كان مسلسل "برج الحظ" هو النقطة الفارقة في مسيرته التلفزيونية، حيث أبدع في تقديم شخصية "شرارة" التي أُعيد اكتشافه من خلالها، وحققت له شهرة واسعة.

حياته الشخصية وأسرته

تزوج الفنان محمد عوض من زميلة دراسته، قوت القلوب عبد الوهاب، التي أنجبت له ثلاثة أبناء، جميعهم سلكوا نفس الطريق الفني. 

ابنه الأكبر، عادل عوض، احترف الإخراج السينمائي، بينما اتجهت ابنته جميلة عوض للعمل في التمثيل، كما التحق عاطف عوض كمصمم استعراضات، بينما اختار علاء عوض التمثيل أيضًا.

أزمة صحية وتحدياته الأخيرة

في سنواته الأخيرة، عانى الفنان محمد عوض من مرض السرطان، واستمر في محاربته لمدة سبع سنوات. 

رغم حالته الصحية المتدهورة، أصر على تقديم أعمال فنية جديدة لإسعاد جمهوره، ومن أبرز أعماله في تلك الفترة فيلم "سفاح مدرسة المراهقات"، ومسلسل "الشقيقات". 

ورغم هذا التحدي الكبير، لم ينل محمد عوض أي جوائز أو تكريم رسمي طوال مسيرته الفنية، وهو ما كان يُعبر عنه دائمًا بشكواه من حرمانه من الجوائز رغم حب الجمهور الكبير له.

وفاته وذكراه

توفي الفنان محمد عوض في 27 فبراير 1997، بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض. ورغم غيابه، تظل أعماله حاضرة في ذاكرة المصريين، حيث أسهم في تشكيل تاريخ الفن المصري بأدواره الكوميدية والفلسفية.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة متهمي فض رابعة إلى 20 أبريل
  • التمور الليبية تتحصل على المركز الأول للعام الثالت في مهرجان القاهرة الدولي
  • تعدى على سيدة بالضرب.. الحبس سنتين لسائق بتطبيق نقل شهير بالتجمع
  • رجّي: لبنان مُلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701
  • الرحلة انتهت.. سائق بتطبيق نقل شهير يعتدي على سيدة بالضرب بالتجمع
  • أبوزريبة: لابد من الالتزام الصارم بتطبيق القانون دون تهاون
  • محافظ الجيزة يوجه بتطبيق التوقيتات الجديدة لمواعيد غلق المحال العامة خلال شهر رمضان
  • محافظ الجيزة يوجه بتطبيق توقيتات مواعيد غلق المحال العامة خلال رمضان
  • بصمة في تاريخ الفن.. ذكرى وفاة الفنان الراحل محمد عوض
  • نجوم الفن يهنئون المطربة وعد السعودية على الحجاب