إعلام عبري: انفجار قرب سفارة الاحتلال في قبرص
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - أفاد موقع "واينت" العبري، بوقوع انفجار ليل الجمعة/ السبت قرب سفارة الاحتلال في نيقوسيا في قبرص.
وقال الموقع إن الحادث لم يسبب أي إصابات.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام القبرصية، فقد ألقي القبض على شخص واحد واحتجز ثلاثة آخرون لاستجوابهم للاشتباه في ضلوعهم في الانفجار.
ولفتت إلى أن عناصر الشرطة وخبراء المتفجرات وصلوا إلى مكان الحادث، مشيرة إلى أنه يشتبه في أن الحادث نتج عن قنبلة محلية الصنع.
إقرأ أيضاً : الصحة العالمية تعرب عن قلقها من تحذير الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدسإقرأ أيضاً : صحيفة واشنطن بوست: هناك احتمال أن تكشف حماس عن "مفاجأة قاتلة"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى: استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال نتيجة الانتهاكات الممنهجة
رام الله - صفا
أعلن مكتب إعلام الأسرى عن استشهاد الأسيرين محمد شريف العسلي (35 عامًا) وإبراهيم عدنان عاشور (25 عامًا) من قطاع غزة، بعد اعتقالهما في ظروف قاسية وتعرضهما لانتهاكات ممنهجة أدت إلى استشهادهما.
وقال المكتب في بيان له وصل وكالة "صفا"، إن هذه الجريمة الجديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالوحشية، حيث يمارس القتل الممنهج خلف القضبان وسط صمت دولي يشجعه على مواصلة انتهاكاته بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وكان الشهيد محمد العسلي اعتُقل خلال العدوان على غزة في مارس 2024، من داخل مستشفى الشفاء، بينما اعتُقل الشهيد إبراهيم عاشور في فبراير 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس. وطوال فترة احتجازهما، مارس الاحتلال أسلوب التلاعب بالمعلومات وإخفاء الحقائق عن عائلتيهما، قبل الإعلان عن استشهادهما لاحقًا.
وباستشهاد العسلي وعاشور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى المعلومة هوياتهم منذ بدء العدوان إلى (58) شهيدًا، بينهم (37) من غزة، وهو العدد الأكبر في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية على الإطلاق.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جرائم ممنهجة بحق الأسرى، تشمل التعذيب، الإهمال الطبي، والتجويع، وسط ظروف احتجاز قاسية تهدد حياتهم، في ظل صمت دولي مريب يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
وحمّل المكتب الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسرى، ونؤكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة الاحتلال، وفرض عقوبات صارمة تضع حدًا لجرائمه المتواصلة بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.