7 دول عربية ستنهار عملاتها قريبا وتصبح عديمة القيمة وخبراء البنوك يحذرون منها، شاهدوها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
لتعويم العملة المحلية، تماشيًا مع أسعار التداول العادلة، كما حدث في مصر، بينما قامت حكومات أخرى بالتعويم الجزئي كما في سوريا ولبنان (صيرفة)، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “العربي الجديد”.
وفيما يلي أبرز العملات العربية التي وصلت إلى خطر الانهيار:
كان العام 2022 قاسيًا على الجنيه المصري، التي تراجعت من 15.
ثانيًا: الليرة السورية
سجلت الليرة السورية هبوطا كبيرا بنهاية العام 2022 لتبلغ 7200 ليرة للدولار بعدما بدأت العام بنحو 3500 ليرة للدولار في السوق السوداء، لتكون بذلك فقدت 50% من قيمتها، وارتفعت الأسعار بأكثر من 150%، وهو ما دفع السوريين لوصف العام 2022 بأنه الأسوأ معيشياً منذ عام 2011، بحسب التقرير.
وانخفضت الليرة السورية إلى ثلاثة آلاف ليرة للدولار بدلاً من 2500 ليرة للدولار، كما تراجع سعر الليرة بسعر النشرة الخاصة بالمصارف والصرافة من 3015 إلى 4522 ليرة، وسعر شراء الدولار لتسليم الحوالات الواردة من الخارج بالليرة السورية من 3000 ليرة إلى 4500 ليرة سورية.
ثالثًا: الليرة اللبنانية
في 27 ديسمبر/كانون الأول 2022 أعلن “مصرف لبنان” المركزي ، تخفيض سعر صرف الليرة على منصة “صيرفة” لتصبح 38 ألف ليرة لبنانية للدولار، في محاولة للحد من انخفاض سعر الليرة في السوق الموازية، ليصل اليوم إلى 50 ألف ليرة للدولار الواحد، والتي كانت في 2019 تساوي 2000 ليرة للدولار الواحد، لتكون بذلك فقدت حوالي 94% من قيمتها بنهاية 2022.
رابعًا: الدينار التونسي
انخفض الدينار التونسي في نهاية أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي وبلغ سعر صرفه 3.309 دينار تونسي للدولار، ليسجل انخفاضاً بنسبة 15% مقارنة بالفترة نفسها عام 2021.
ويقول خبير مالي أن البنك المركزي في طريقه نحو تعويم غير معلن للعملة المحلية.
خامسًا: الدينار العراقي
لا يزال سعر صرف الدينار العراقي متأرجحاً رغم وعود البنك المركزي العراقي بضبط قيمة الصرف، وانخفض الدينار إلى 1560 ديناراً للدولار في 26 ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، قبل أن يسجل ارتفاعاً طفيفاً ويصل إلى 1535 للدولار في التاسع والعشرين من نفس الشهر.
ويقول مستشار البنك المركزي إحسان الياسري، إنّ “البنك المركزي اتخذ عدة إجراءات لتوفير عملة الدولار الأجنبي، نتج عنها انخفاض سعر الصرف في السوق المحلي”، بحسب التقرير.
سادسًا: الدينار الليبي تراجع الدينار الليبي منذ مطلع عام 2021، بنحو 70% من 1.5 دينار إلى 4.83 دنانير، وفق خطة زمنية لمدة 3 سنوات وضعتها الحكومة الليبية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022 قرر مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي تعديل سعر الصرف ليصبح 4.23 دنانير بدلاً من 4.48، وسط غياب محافظ المصرف “طارق المقريف” عن الاجتماع، وهو ما يثير القلق بخصوص العودة لسعري صرف رسميين عقب توحيدهما في يناير/كانون الثاني 2021.
وقال عضو مجلس إدارة المصرف “مراجع غيث” إن سعر الدولار سيكون 4.23 دنانير، على أن تتم مراجعته كل ثلاثة أشهر وصولا إلى سعر توازني، وأوضح أن السعر الجديد تم بناء على دراسة اقتصادية ناقشها أعضاء مجلس إدارة “المركزي”.
سابعًا: الريال اليمني يواصل الريال اليمني التراجع بشكل يومي، ليقترب مؤخرًا من 1300 ريال للدولار الواحد، لكنه شهد تحسنًا ملحوظًا بعد اقترابه خلال الأشهر الماضية من 2000 للدولار الواحد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: اللیرة السوریة للدولار الواحد البنک المرکزی لیرة للدولار
إقرأ أيضاً:
بكري: لدينا قوة ضغط عربية على إسرائيل منها سلاح النفط والغاز.. ولكننا نريد الحفاظ على الأمة
أكد الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، علي ضرورة تفعيل المشروع الذي تقدمت به مصر في القمة الطارئة والذي وافقت عليه الدول العربية، مشيرا إلى أن الموقف العربي الموحد ستكون له تبعاته.
وقال بكري، أثناء حلوله ضيفا على قناة «العربية الحدث»، إن هذا المشروع ضد التهجير وضد تصفية القضية الفلسطينية، وله أفق سياسي، ويجب تفعيل هذا الأمر في المنتديات والمجتمعات الدولية والأمم المتحدة.
وتابع: يجب إلزام إسرائيل بوقف مخططاتها، فلدينا قوى ضغط عربية المتمثلة في سلاح النفط وسلاح الغاز، فحتى بمجرد أن نلوح بهذا الأمر، ولكننا نريد أن نحافظ على الأمة وعلى الكيان، وإلا بالفعل هذا المخطط التي يتحدث عنه نتنياهو لن يستثني أحدا.
واستكمل: علينا أن نبني قوة عسكرية واحدة وأن نفعل عملية الدفاع المشترك، فالضعف يغري على العدوان والقوة تحقق السلام، ونحن نريد القوة العربية لتحقيق السلام.
وأردف: نحن لا ندعو للحرب، فالسلام خيار استراتيجي ولكن ما هو السلام، فلنعد لمبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز المبادرة التي أطلقها عام 2002، المبادرة العربية للسلام، مشددا على أن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة، ولا بد أن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن العرب لا يسعون إلى المعارك والحروب ولكنهم يسعون للسلام، ولكن أي سلام؟ السلام العادل، وهذا لن يتحقق إلا بالقوة العربية التي تحمي هذه الأمة وتحمي كيانها.
الأوضاع في غزةيذكر أن الأوضاع في غزة، تشهد تطورات خطيرة، وذلك بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي اليوم عدوانه على القطاع، بزعم رفض حركة «حماس» مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، نقلًا عن مصادر صحية، بسقوط مئات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وتقود مصر محاولاته الدؤوبة لتثبيت وقف إطلاق النار غزة، وللحصول على تأييد دولي لتنفيذ خطتها لإعادة إعمار وتأهيل القطاع، طبقا لمخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت مؤخرا في القاهرة.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. «العربية الحدث» تستضيف مصطفى بكري للحديث عن تطورات الأوضاع في غزة
مصطفى بكري يكشف أكاذيب «الإخوان الإرهابية» حول واقعة ضابط نجع حمادي