«الشرقاوي» يروي لحظات فتح معبر رفح لدخول المساعدات: زغاريد وسجدة شكر لله
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لحظات مهمة عاشها المصريون بترقب حين انطلقت شاحنات المساعدات، منذ قليل، من معبر رفح البري إلى داخل قطاع غزة المحتل، بعد أيام من الانتظار أمام المعبر تمهيدًا لتوصيلها إلى فرق الهلال الأحمر الفلسطيني.
منذ العاشرة صباحا، بدأت عملية عبور شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي المصري، تحمل مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، تحت إشراف الشباب المتطوع في مؤسسات التحالف، وشباب الهلال الأحمر المصري، وتحركت الشاحنات في طريقها إلى القطاع فيما تنتظر المئات من الشاحنات الأخرى المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية أمام المعبر استعدادًا لعبورها هي الأخرى.
قافلة المساعدات الإغاثية التي عبرت المعبر منذ قليل، تضم 20 شاحنة تشمل أدوية ومستلزمات طبية، وفور عبور القافلة انطلقت عبارات التكبير ورفع الشباب المتطوع أعلام فلسطين فرحًا بلحظة العبور، بحسب وصف خالد الشرقاوي، متطوع ضمن قوافل مساعدات مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي.
شارات النصر والأعلام الفلسطينية المرفوعة في سماء رفح، شكلت لوحة مرسومة تحمل معانى الفرح، زينها هتافات التأييد للقضية الفلسطينية، وبحسب وصف «الشرقاوي» لـ«الوطن» الشباب المتطوع سجدوا لله ركعة شكر لحظة عبور أول قافلة مساعدات.
أدوية وأجهزة تنفسأدوية ومستلزمات طبية وأجهزة تنفس، محتوى القافلة الأولى التي عبرت حدود مصر في طريقها إلى غزة، سلمها الهلال الأحمر المصري إلى نظيره الفلسطيني على أن يقوم الأخير بدوره توزيعها إلى المستشفيات حسب حاجة كل مستشفى، ولا تزال باقي الشاحنات في انتظار الدخول حسب جدول زمني حددته الجهات المسؤولة على المعبر، حسب قول الشرقاوي.
ولا تزال عشرات الشاحنات الأخرى مصطفة أمام المعبر وفي مدينة العريش منذ السبت الماضي، في انتظار الضوء الأخضر لعبورها إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية التحالف الوطني معبر رفح
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس